العلامة السابعة من العلامات الصغرى
{ أن يؤتمن الخائن }
قال تعالى : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا {النساء: 58}
والخيانة من كبائر الذنوب ( آية المنافق ثلاث إذا حدَّث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان )
والخائن بغيض إلى الله بغيض إلى الناس
قال تعالى ( إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ) سورة الحج: 38 .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
سيأتى على الناس سنوات خداعات يُصدّق فيها الكاذب و يـُكـذ ّب فيها الصادق و يـُؤتمن فيها الخائن و يُخوّن فيها الأمين و ينطق فيها الرويبضة ( قيل : و ما الرويبضة ؟ قال : الرجل التافه يتكلم في أمر العامة ) رواه أحمد وابن ماجة وصححه الألباني .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
بينما النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس يحدث القوم
إذ جاءه أعرابي فقال :
متى الساعة ؟
فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث
فقال بعض القوم :
سمع ما قال فكره ما قال .
وقال بعضهم :
بل لم يسمع حتى إذا قضى حديثه
قال " أين السائل عن الساعة ؟ "
قال : ها أنا يا رسول الله
قال " إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة "
قال : كيف إضاعتها ؟
قال " إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة " . رواه البخاري