العلامة الأولى من العلامات الصغرى
بعثة النبى ( صلى الله عليه وسلم )
عاش محمد صلى الله عليه وسلم طفولته وشبابه
فى رعاية ربه يعده لحمل رسالة الاسلام فحفظه
ربه من كل انحراف وسوء كان سائدا فى الجاهلية
اتصف الرسول بالاخلاق الكريمة وعرف بالصادق الامين
ولم يجعله الله يسجد لصنم
كان الرسول يخرج الى غار حراء ليتعبد فيه
ويمكث فيه أياما بعيدأ عن الناس يتامل فى خلق الله من حوله
ظل النبى يتعبد فى غار حراء حتى بلغ الاربعين من عمره
وفى إحدى ليالى شهر رمضان نزل عليه جبريل عليه السلام
فضمه الى صدره وقال له اقرا
قال ما انا بقارئ فاعادها جبريل مرتين
فاجابه النبى ما انا بقارئ فقال جبريل
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴿ ١ ﴾ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ﴿ ٢ ﴾
اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ﴿ ٣ ﴾ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ﴿ ٤ ﴾
عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ﴿ ٥ ﴾ كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى﴿ ٦ ﴾
أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى﴿ ٧ ﴾ إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى﴿ ٨ ﴾
أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى ﴿ ٩ ﴾ عَبْدًا إِذَا صَلَّى ﴿ ١٠ ﴾
أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى ﴿ ١١ ﴾ أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى ﴿ ١٢ ﴾
أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى ﴿١٣ ﴾ أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ﴿ ١٤ ﴾
كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَةِ ﴿ ١٥ ﴾ نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ ﴿ ١٦ ﴾
فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ ﴿ ١٧ ﴾ سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ ﴿ ١٨ ﴾
كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ ﴿ ١٩ ﴾
﴿ صدق الله العظيم ﴾
فقراها النبى ثم عاد الى بيته وهو يرتجف فدخل على السيدة خديجة زوجته
فقال لها زملونى زملونى ( غطونى ) حتى ذهب عنه الخوف
واخبر زوجته بما حدث فطمانته وقالت له والله لا يخزيك أبدا
وذكرته ببعض صفاته الحميدة ثم اخذت الرسول الى ابن نوفل
وكان عالما بالانجيل وعلى دين سيدنا ابراهيم عليه السلام
فاخبره بما حدث فطمانه ورقة وقال له
هذا الناموس الذى انزله الله على موسى عليه السلام
انك ستكون نبى هذه الامة
جاء الى الرسول سيدنا جبريل مرة اخرى ليخبره
انه رسول الله وكلفه بحمل رسالة الاسلام الى الناس