ذكرت صحيفة صنداي تايمز أن "إسرائيل" تعيد بناء قواتها الجنوبية ضمن تغيير إستراتيجي كبير للدفاع عن الحدود مع مصر.
ونسبت الصحيفة البريطانية إلى مصادر عسكرية "إسرائيلية" قولها: إن الفيالق الجنوبية التي تم تفكيكها بعد معاهدة كامب ديفد عام 1979 مع مصر، سيعاد تشكيلها بثلاث فرق قوامها ثلاثين ألف جندي، ومئات العربات العسكرية.
وتشير صنداي تايمز إلى أن مصر ردت الأسبوع الماضي على تلك الخطط "الإسرائيلية" بإجراء أكبر تدريبات، صنفت فيها "إسرائيل" لأول مرة بأنها "العدو".
وتقول صنداي تايمز: إن "إسرائيل" تخشى من أن الإخوان المسلمين والأحزاب الإسلامية الأخرى التي تحظى الآن بأغلبية في البرلمان المصري يشكلون تهديدًا للتحالف بين البلدين.
فقد نسبت إلى وزير الخارجية "الإسرائيلي" أفيغدور ليبرمان قوله في تصريحات صحافية الأسبوع الماضي: إن "الحالة المصرية باتت أكثر إثارة للقلق من الملف الإيراني"، داعيًا إلى تعزيز الدفاعات "الإسرائيلية".
غير أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعرب عن أمله بأن يستمر السلام بين مصر و"إسرائيل"، وقال في تصريحات لوسيلة إعلام أميركية: "أتمنى على أي حكومة جديدة في مصر أن تدرك بأن السلام بين مصر و"إسرائيل" يصب في مصلحة البلدين على السواء، وهذه هي رغبتنا".
وقد حذر المشير محمد حسين طنطاوي - الذي يدير البلاد حاليًا - "إسرائيل" الأسبوع الماضي قائلاً: "سنكسر أرجل كل من يحاول الهجوم علينا أو يقترب من حدودنا".
ولكن منذ الاحتجاجات التي اندلعت العام الماضي، تعرضت السفارة "الإسرائيلية" في القاهرة لهجوم المحتجين، وتدهورت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وألغيت اتفاقية الغاز الأسبوع الماضي على إثر خلاف يتعلق بدفعات مالية.
ونسبت الصحيفة البريطانية إلى مصادر عسكرية "إسرائيلية" قولها: إن الفيالق الجنوبية التي تم تفكيكها بعد معاهدة كامب ديفد عام 1979 مع مصر، سيعاد تشكيلها بثلاث فرق قوامها ثلاثين ألف جندي، ومئات العربات العسكرية.
وتشير صنداي تايمز إلى أن مصر ردت الأسبوع الماضي على تلك الخطط "الإسرائيلية" بإجراء أكبر تدريبات، صنفت فيها "إسرائيل" لأول مرة بأنها "العدو".
وتقول صنداي تايمز: إن "إسرائيل" تخشى من أن الإخوان المسلمين والأحزاب الإسلامية الأخرى التي تحظى الآن بأغلبية في البرلمان المصري يشكلون تهديدًا للتحالف بين البلدين.
فقد نسبت إلى وزير الخارجية "الإسرائيلي" أفيغدور ليبرمان قوله في تصريحات صحافية الأسبوع الماضي: إن "الحالة المصرية باتت أكثر إثارة للقلق من الملف الإيراني"، داعيًا إلى تعزيز الدفاعات "الإسرائيلية".
غير أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعرب عن أمله بأن يستمر السلام بين مصر و"إسرائيل"، وقال في تصريحات لوسيلة إعلام أميركية: "أتمنى على أي حكومة جديدة في مصر أن تدرك بأن السلام بين مصر و"إسرائيل" يصب في مصلحة البلدين على السواء، وهذه هي رغبتنا".
وقد حذر المشير محمد حسين طنطاوي - الذي يدير البلاد حاليًا - "إسرائيل" الأسبوع الماضي قائلاً: "سنكسر أرجل كل من يحاول الهجوم علينا أو يقترب من حدودنا".
ولكن منذ الاحتجاجات التي اندلعت العام الماضي، تعرضت السفارة "الإسرائيلية" في القاهرة لهجوم المحتجين، وتدهورت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وألغيت اتفاقية الغاز الأسبوع الماضي على إثر خلاف يتعلق بدفعات مالية.