من طرف إيران لديها القدرة والمعرفة على تصنيع القنبلة النووية ولكنها لم تتخذ القرار بعد وكل الشواهد تدل على ذلك ولكن إيران إستفادت
إستفادة كبيرة من أخطاء النظام العراقى الذى وضع البيض كلة فى سلة واحدة حيث أن العراق
ركز على وضع جميع منشاءتة النووية والصناعية فى منطقة مفاعل تموز وكل المفاعل والمنشاءت
التابعة لة على وجة الأرض وبحجمة الكبير حيث كان يشاهد من على بعد ثلاثة كيلو مترات وقد
أفاد أحد الطياريين الأسرائيليين المكلفين بضرب المفاعل بأنة شاهد المفاعل من على بعد ثلاثة كيلو مترات ..
إيران أدركت هذا الخطأ الفادح فى التجربة العراقية وتلاشت هذا الخطأ بأن عملت شىء مختلف تماما
فقد حرصت على أن يكون مفاعلها تحت الأرض بعمق ثمانية أمتار تعلوة كتل خرسانية وفولازية
ويكون موزع على سبعة عشر موقعا مختلفا بين أنحاء الجمهورية الأسلامية الأيرانية
وأن تكون هناك مفاعلات مكررة بنفس العمل وكيفيتة والحجم والطاقة حيث يوجد مفاعل فى الشمال
يوجد مفاعل مضاهى لة فى الجنوب وهكذا وهكذا وقامت أيضا بتحصينها
حتى لو تم تعرض مفاعلاتها لضربة إجهاضية لا يتوقف برنامجها النووى
تحت أى ظرف من الظروف فالبرنامج النووى الإيرانى قادم لا محالة
وسيفتح المجال على مصرعية لدول كثيرة فى الشرق الأوسط لتنفيذ
نفس الفكرة وتعميقها ..
وإسرائيل عنما قامت بضرب المفاعل النووى العراقى كان لديها كافة المعلومات
حيث قامت بعمل ماكيت مصغر لمفاعل تموز فى صحراء النقب وقامت
القوات الجوية الأسرائيلية بالتدريب على كيفية تدميرة ونجحت فى تدميرة خلال خمسة دقائق ..
فى المقابل إسرائيل ليس لديها كافة المعلومات عن المفاعلات النووية الأيرانية
كى تقوم بعمل ماكيت تصويرى لتدريب الطيران الأسرائيلى على تدميرة
كما فى الحالة العراقية أيضا إسرائيل ليس لديها القدرة على ضرب سبعة عشر موقع
فى إيران فى توقيت واحد ومعهم المراكز الشاملة للأتصالات ومراكز أتصالات القيادة والسيطرة
وتدمير سلاح الجو الأيرانى والقواعد الجوية وتدمير مواقع الصواريخ أرض / أرض
ومواقع الصواريخ أرض / جو حتى لا تتمكن إيران من تنفيذ ضربة إنتقامية مضادة .
كى تقوم إسرائيل بمثل هذا العمل فهى فى حاجة الى أكثر من 220 طائرة
من أنواع خاصة مثل طائرة b2 ,b1 و f50 الحديثة التى تستطيع الطيران لمسافات طويلة
فإسرائيل ليس لديقا القدرة على تنفيذ كل ذلك ومن المستحيل أن تقوم بعمل ذلك بمفردها
فهى فى حاجة ماسة لمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية ولذلك هى تضغط على أمريكا
لوضع خط أحمر تجاة إيران حيث لا تتمكن إيران من إنتاج قنبلة نووية وحثت الأتحاد الأوربى
وبمسانة أمريكية على فرض عقوبات إقتصادية جديدة على إيران .
ومن الطبيعى أن تكون قواعد إنطلاق الطائرات التى ستتعامل مع المفاعلات النووية الإيرانية
قريبة من إيران ومن لة قواعد قريبة من إيران هى أمريكا حيث لها قواعد فى دول الجوار لإيران
مثل تركيا وأفغانستان والعراق بالأضافة الى أن لأمريكا تواجد فى الخليج العربى
أو كما يسمونة الخليج الفارسى بأسطولها البحرى الخامس القادر على فعل ذلك ..
والغريب فى الأمر أن كل هذة المواقع الأيرانية المطلوب تدميرها
يحتاج كل موقع منها الى أربعون طن من القنابل الخارقة للتحصينات
ولابد من تعامل السلاح البحرى المعاون لسلاح الجو لضرب أهداف على الأرض داخل إيران
للحد من تعاملها مع سلاح الطيران المغير على المفاعلات النووية الإيرانية
وكم من الوقت يحتاج سلاح الطيران التحليق فى سماء الجمهورية الأسلامية
الإيرانية لضرب كل هذة الأهداف .
وفى تصريح على لسان على لأرجانى رئيس البرلمان الإيرانى
الذى أكد فية على أن إسرائيل ليس لديها القدرة على ضرب أهداف فى إيران
والذى بداء الحديث واثقأ من نفسة ..
فإسرائيل تعلم أنة ليس لديها القدرة على ضرب إيران
ولذلك فهى تصرخ ليلأ ونهارأ على حث أمريكا الوقوف بجانبها
فى توجية ضربة عسكرية قوية لحرمان إيران من إمتلاك سلاح نووى قادر على ردع إسرائيل
أو وضع خط أحمر لإيران حيال وصولها الى تخصيب اليورانيوم الكافى لتصنيع قنبلة نووية ..
بقلم فوزى العمروســـى
إستفادة كبيرة من أخطاء النظام العراقى الذى وضع البيض كلة فى سلة واحدة حيث أن العراق
ركز على وضع جميع منشاءتة النووية والصناعية فى منطقة مفاعل تموز وكل المفاعل والمنشاءت
التابعة لة على وجة الأرض وبحجمة الكبير حيث كان يشاهد من على بعد ثلاثة كيلو مترات وقد
أفاد أحد الطياريين الأسرائيليين المكلفين بضرب المفاعل بأنة شاهد المفاعل من على بعد ثلاثة كيلو مترات ..
إيران أدركت هذا الخطأ الفادح فى التجربة العراقية وتلاشت هذا الخطأ بأن عملت شىء مختلف تماما
فقد حرصت على أن يكون مفاعلها تحت الأرض بعمق ثمانية أمتار تعلوة كتل خرسانية وفولازية
ويكون موزع على سبعة عشر موقعا مختلفا بين أنحاء الجمهورية الأسلامية الأيرانية
وأن تكون هناك مفاعلات مكررة بنفس العمل وكيفيتة والحجم والطاقة حيث يوجد مفاعل فى الشمال
يوجد مفاعل مضاهى لة فى الجنوب وهكذا وهكذا وقامت أيضا بتحصينها
حتى لو تم تعرض مفاعلاتها لضربة إجهاضية لا يتوقف برنامجها النووى
تحت أى ظرف من الظروف فالبرنامج النووى الإيرانى قادم لا محالة
وسيفتح المجال على مصرعية لدول كثيرة فى الشرق الأوسط لتنفيذ
نفس الفكرة وتعميقها ..
وإسرائيل عنما قامت بضرب المفاعل النووى العراقى كان لديها كافة المعلومات
حيث قامت بعمل ماكيت مصغر لمفاعل تموز فى صحراء النقب وقامت
القوات الجوية الأسرائيلية بالتدريب على كيفية تدميرة ونجحت فى تدميرة خلال خمسة دقائق ..
فى المقابل إسرائيل ليس لديها كافة المعلومات عن المفاعلات النووية الأيرانية
كى تقوم بعمل ماكيت تصويرى لتدريب الطيران الأسرائيلى على تدميرة
كما فى الحالة العراقية أيضا إسرائيل ليس لديها القدرة على ضرب سبعة عشر موقع
فى إيران فى توقيت واحد ومعهم المراكز الشاملة للأتصالات ومراكز أتصالات القيادة والسيطرة
وتدمير سلاح الجو الأيرانى والقواعد الجوية وتدمير مواقع الصواريخ أرض / أرض
ومواقع الصواريخ أرض / جو حتى لا تتمكن إيران من تنفيذ ضربة إنتقامية مضادة .
كى تقوم إسرائيل بمثل هذا العمل فهى فى حاجة الى أكثر من 220 طائرة
من أنواع خاصة مثل طائرة b2 ,b1 و f50 الحديثة التى تستطيع الطيران لمسافات طويلة
فإسرائيل ليس لديقا القدرة على تنفيذ كل ذلك ومن المستحيل أن تقوم بعمل ذلك بمفردها
فهى فى حاجة ماسة لمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية ولذلك هى تضغط على أمريكا
لوضع خط أحمر تجاة إيران حيث لا تتمكن إيران من إنتاج قنبلة نووية وحثت الأتحاد الأوربى
وبمسانة أمريكية على فرض عقوبات إقتصادية جديدة على إيران .
ومن الطبيعى أن تكون قواعد إنطلاق الطائرات التى ستتعامل مع المفاعلات النووية الإيرانية
قريبة من إيران ومن لة قواعد قريبة من إيران هى أمريكا حيث لها قواعد فى دول الجوار لإيران
مثل تركيا وأفغانستان والعراق بالأضافة الى أن لأمريكا تواجد فى الخليج العربى
أو كما يسمونة الخليج الفارسى بأسطولها البحرى الخامس القادر على فعل ذلك ..
والغريب فى الأمر أن كل هذة المواقع الأيرانية المطلوب تدميرها
يحتاج كل موقع منها الى أربعون طن من القنابل الخارقة للتحصينات
ولابد من تعامل السلاح البحرى المعاون لسلاح الجو لضرب أهداف على الأرض داخل إيران
للحد من تعاملها مع سلاح الطيران المغير على المفاعلات النووية الإيرانية
وكم من الوقت يحتاج سلاح الطيران التحليق فى سماء الجمهورية الأسلامية
الإيرانية لضرب كل هذة الأهداف .
وفى تصريح على لسان على لأرجانى رئيس البرلمان الإيرانى
الذى أكد فية على أن إسرائيل ليس لديها القدرة على ضرب أهداف فى إيران
والذى بداء الحديث واثقأ من نفسة ..
فإسرائيل تعلم أنة ليس لديها القدرة على ضرب إيران
ولذلك فهى تصرخ ليلأ ونهارأ على حث أمريكا الوقوف بجانبها
فى توجية ضربة عسكرية قوية لحرمان إيران من إمتلاك سلاح نووى قادر على ردع إسرائيل
أو وضع خط أحمر لإيران حيال وصولها الى تخصيب اليورانيوم الكافى لتصنيع قنبلة نووية ..
بقلم فوزى العمروســـى
