[لن تتكرر الحالة التونسية ولن تنتشر فى باقى الدول العربية أن ثورة الياسمين كما أطلق عليها التونسيون هى حالة فريدة وتخصهم هم فقط فإذا نجحت فهى لهم وأذا لم تنجح لا قدر الله فهى مثال حى يحتدى بة الى باقى الدول العربية الحالة فى تونس تتطور وربما قد تتدهور لانة هناك من الدول العربية تقف بالمرصاد لنجاح هذة الثورة خوفا منها لو نجحت لتكررت فى باقى الدول العربية ربما تقوم دول عربية بعرقلة هذة الثورة وعدم ظهورها على الشعوب العربية ..
وهل لنا فى تصريحات القذافى تصورات لما قد يحدث فى تونس مستقبلا ..
وهل لنا فى أستقبال السعودية الى الرئيس بن على تصور أخر ..
وهل لنا فى أستقبال الأمارات لزوجة بن على ليلى الطربلسى تصور ..
أن الحالة التونسية تدرس الأن بعناية وتدقيق فى الدول العربية المجاورة لتونس هذا بوجه خاص وفى الدول العربية بوجة عام ..
فإذا تطورت العدوى التونسية الى دول الجوار ستهز بذلك جميع العروش العربية كافه ..
ولكن الدول العربيةفى حالة ظهور بوادر لمثل الحالة التونسية سيكون عندها الحلول والمعطيات لوقف مثل هذة الأعمال فى دولهم ..
قد يكون لبعض الفضائيات العربية دور فى أظهار سلبيات ثورة الياسمين دون التطرق لأجابياتها على المنظور البعيد ..
أذا كانت الحقوق تغتصب ولا توهب أو تمنح فهل لنا أن نقول أن الشعب التونسى قام بثورة لأغتصاب حقة ... وهل الشعوب العربية لديها نفس الفكر والثقافة لأغتصاب حقوقها وهى تقسيم ثروات بلدهم بالعدل ...أم يبقى الوضع على ما هو علية وعلى المتضرر اللجوء الى الله ...
اذا كانت لبعض الدول العربية ثروات تستأسد بها وتسرقها فهل يحق لشعوبهم القيام بثورة ضدهم لنزع الحقوق ...
وأذا لم تكن لبعضهم ثروة لتوزيعها على شعوبهم.. فهل لشعوبهم الحق فى القيام بثورة على حكوماتهم ...
توجد بوادر فى بعض الدول العربية تتأثر بما يحدث فى تونس ولكن ليس بالأحرى أن يتطابق لأن الشعوب العربية أصحاب ثقافات مختلفة ..
وعندما يقوم شعب عربى أخر بثورة للتغيير ستكون حالة فريدة ومختلفة لأن كبت الشعوب مختلف وتطلعاتهم أيضا مختلفة...
قامت شعوب العالم بثورات للتغيير فى بلدانهم ولكنها لم تكن مثلا يحتدى بة فى بعض الشعوب لأن لكل شعب ثقافتة الخاصة بة ..
ولكن فى النهاية أقول لكل الحومات العربيةعليكم تحمل مسئولية شعوبكم وتوفير أبسط أحتياجتهم حتى لا يكون مصيركم بأيد شعوبكم ..
كشاوشيسكو وبن على وجعفر النميرى وغيرهم
..وهل لنا فى تصريحات القذافى تصورات لما قد يحدث فى تونس مستقبلا ..
وهل لنا فى أستقبال السعودية الى الرئيس بن على تصور أخر ..
وهل لنا فى أستقبال الأمارات لزوجة بن على ليلى الطربلسى تصور ..
أن الحالة التونسية تدرس الأن بعناية وتدقيق فى الدول العربية المجاورة لتونس هذا بوجه خاص وفى الدول العربية بوجة عام ..
فإذا تطورت العدوى التونسية الى دول الجوار ستهز بذلك جميع العروش العربية كافه ..
ولكن الدول العربيةفى حالة ظهور بوادر لمثل الحالة التونسية سيكون عندها الحلول والمعطيات لوقف مثل هذة الأعمال فى دولهم ..
قد يكون لبعض الفضائيات العربية دور فى أظهار سلبيات ثورة الياسمين دون التطرق لأجابياتها على المنظور البعيد ..
أذا كانت الحقوق تغتصب ولا توهب أو تمنح فهل لنا أن نقول أن الشعب التونسى قام بثورة لأغتصاب حقة ... وهل الشعوب العربية لديها نفس الفكر والثقافة لأغتصاب حقوقها وهى تقسيم ثروات بلدهم بالعدل ...أم يبقى الوضع على ما هو علية وعلى المتضرر اللجوء الى الله ...
اذا كانت لبعض الدول العربية ثروات تستأسد بها وتسرقها فهل يحق لشعوبهم القيام بثورة ضدهم لنزع الحقوق ...
وأذا لم تكن لبعضهم ثروة لتوزيعها على شعوبهم.. فهل لشعوبهم الحق فى القيام بثورة على حكوماتهم ...
توجد بوادر فى بعض الدول العربية تتأثر بما يحدث فى تونس ولكن ليس بالأحرى أن يتطابق لأن الشعوب العربية أصحاب ثقافات مختلفة ..
وعندما يقوم شعب عربى أخر بثورة للتغيير ستكون حالة فريدة ومختلفة لأن كبت الشعوب مختلف وتطلعاتهم أيضا مختلفة...
قامت شعوب العالم بثورات للتغيير فى بلدانهم ولكنها لم تكن مثلا يحتدى بة فى بعض الشعوب لأن لكل شعب ثقافتة الخاصة بة ..
ولكن فى النهاية أقول لكل الحومات العربيةعليكم تحمل مسئولية شعوبكم وتوفير أبسط أحتياجتهم حتى لا يكون مصيركم بأيد شعوبكم ..
كشاوشيسكو وبن على وجعفر النميرى وغيرهم