زينب بنت جحش
أبنة عمة الرسول
سابع زوجاتة
************
زينب بنت جحش بن رباب بن يعمر الأسدي حليف بني عبد شمس من المهاجرات الأول وأمها أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم عمة رسول الله صلى الله علية وسلم خالها هو حمزة بن عبد المطلب و خالتها صفية بنت عبد المطلب وكانت قديمة في الإسلام و من المهاجرات الأوائل
ابنة عمة الرسول اختار النبي ( مولاه زيد بن حارثة زوجًا لها فقالت أنا لا أرضاه لنفسى وأنا أيِّم قريش فقال لهاأنا رضيتُه لك ونزل قوله تعالى (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا) سورةالأحزاب أية رقم (36 ) فنَفَّذَتْ زينب أمر الرسول وتزوجت زيدًا وكان صداقها عشرة دنانير وستين درهمًا وخمارًا ودرعًا وخمسين مُدّا وعشرة أمداد من تمر.
وعاشت عنده ما يقرب من سنة أو يزيد ثم حدث خلافٌ بينهما فذهب زيد إلى الرسول يشكو زوجته ويستأذنه في تطليقها فنصحه أن يصبر وقال له أمسك عليك زوجكَ واتقِ الله ( صحيح البخارى ) ولكنه لم يستطع أن يستكمل معها حياته فطلقها .
تزوجها النبي فى السنة الخامسة للهجرة بعد أن كانت زوجة لزيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يدعى ابن محمد وفي ذلك بيان حكم الزواج من زوجة الابن المتبني فقد تبنى رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة رضي الله عنه قبل النبوة فكان يُقال له زيد بن محمد فقطع الله تعالى هذه النسبة بقوله: ادْعُوهُمْ لآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّه [الأحزاب:5]
ثم زاد ذلك بياناً وتأكيداً بوقوع تزويج رسول الله صلى الله عليه وسلم من زينب بنت جحش رضي الله عنها حتى نزلت الآية:فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا سورةالأحزاب37] .
وذلك لإبطال عادة التبنِّى التي سنَّت فى الجاهلية وبعد انتهاء عدتها من زيد أرسله النبي إليها يخطبها إلى نفسه وتلا عليها الآيات ففرحت فرحًا شديدًا وسجدتْ لله شكرًا ونذرت صوم شهرين لله.
كانت زينب رضي الله عنها من سادات النساء ديناً وورعاً
وهي أول الأمهات لحوقاً بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاتة توفيت سنة عشرين من الهجرةوكان عمرها ثلاث وخمسين عاما وصلَّى عليها عمر بن الخطَّاب وهي أول من صنع لها النعش ودفنت بالبقيع.
وكانت تفتخر على الزوجات فتقول:زوجكن أهاليكنَّ وزوجني الله تعالى من فوق سبع سموات"
كان زواجها سبباً لنزول آية الحجاب.سورة الأحزاب الأية رقم( 53 )
وكانت تجيد دبغ الجلود وخرزها فتعمل وتنفق ما تكسبه على المساكين
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرعكن لحاقاً بي أطولكن يداً قالت فكن يتطاولن أيتهن أطول يداً قالت فكانت أطولنا يداً زينب لأنها كانت تعمل بيدها وتتصدق .
ومن فضائلها رضي الله عنها أنّ عائشة رضي الله عنها قالت: لم أر امرأة خيراً في الدين من زينب وأتقى لله وأصدق حديثاً وأوصل للرحم وأعظم صدقة تتصدّق بها وتقرّبا بها إلى الله تعالى .
رحم الله أمهات المؤمنين أجمعين
...
أبنة عمة الرسول
سابع زوجاتة
************
زينب بنت جحش بن رباب بن يعمر الأسدي حليف بني عبد شمس من المهاجرات الأول وأمها أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم عمة رسول الله صلى الله علية وسلم خالها هو حمزة بن عبد المطلب و خالتها صفية بنت عبد المطلب وكانت قديمة في الإسلام و من المهاجرات الأوائل
ابنة عمة الرسول اختار النبي ( مولاه زيد بن حارثة زوجًا لها فقالت أنا لا أرضاه لنفسى وأنا أيِّم قريش فقال لهاأنا رضيتُه لك ونزل قوله تعالى (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا) سورةالأحزاب أية رقم (36 ) فنَفَّذَتْ زينب أمر الرسول وتزوجت زيدًا وكان صداقها عشرة دنانير وستين درهمًا وخمارًا ودرعًا وخمسين مُدّا وعشرة أمداد من تمر.
وعاشت عنده ما يقرب من سنة أو يزيد ثم حدث خلافٌ بينهما فذهب زيد إلى الرسول يشكو زوجته ويستأذنه في تطليقها فنصحه أن يصبر وقال له أمسك عليك زوجكَ واتقِ الله ( صحيح البخارى ) ولكنه لم يستطع أن يستكمل معها حياته فطلقها .
تزوجها النبي فى السنة الخامسة للهجرة بعد أن كانت زوجة لزيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يدعى ابن محمد وفي ذلك بيان حكم الزواج من زوجة الابن المتبني فقد تبنى رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة رضي الله عنه قبل النبوة فكان يُقال له زيد بن محمد فقطع الله تعالى هذه النسبة بقوله: ادْعُوهُمْ لآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّه [الأحزاب:5]
ثم زاد ذلك بياناً وتأكيداً بوقوع تزويج رسول الله صلى الله عليه وسلم من زينب بنت جحش رضي الله عنها حتى نزلت الآية:فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا سورةالأحزاب37] .
وذلك لإبطال عادة التبنِّى التي سنَّت فى الجاهلية وبعد انتهاء عدتها من زيد أرسله النبي إليها يخطبها إلى نفسه وتلا عليها الآيات ففرحت فرحًا شديدًا وسجدتْ لله شكرًا ونذرت صوم شهرين لله.
كانت زينب رضي الله عنها من سادات النساء ديناً وورعاً
وهي أول الأمهات لحوقاً بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاتة توفيت سنة عشرين من الهجرةوكان عمرها ثلاث وخمسين عاما وصلَّى عليها عمر بن الخطَّاب وهي أول من صنع لها النعش ودفنت بالبقيع.
وكانت تفتخر على الزوجات فتقول:زوجكن أهاليكنَّ وزوجني الله تعالى من فوق سبع سموات"
كان زواجها سبباً لنزول آية الحجاب.سورة الأحزاب الأية رقم( 53 )
وكانت تجيد دبغ الجلود وخرزها فتعمل وتنفق ما تكسبه على المساكين
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرعكن لحاقاً بي أطولكن يداً قالت فكن يتطاولن أيتهن أطول يداً قالت فكانت أطولنا يداً زينب لأنها كانت تعمل بيدها وتتصدق .
ومن فضائلها رضي الله عنها أنّ عائشة رضي الله عنها قالت: لم أر امرأة خيراً في الدين من زينب وأتقى لله وأصدق حديثاً وأوصل للرحم وأعظم صدقة تتصدّق بها وتقرّبا بها إلى الله تعالى .
رحم الله أمهات المؤمنين أجمعين
...