( حفصة بنت عمر بن الخطاب )
=======================
حفصة بنت عمر بن الخطاب العدوي القرشي، وهي أخت عبد الله لأبيه، وأمها: زينب بنت مظعون أخت عثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة ثلاث للهجرة بعد زوجها خنيس بن حذافة البدري المتوفي بالمدينة، وكانت صوّامة قوّامة وُلدت قبل البعثة بخمس سنين وتُوفيت في شبعان سنة 45هـ رضي الله عنها.
=======================
شرفت بالهجرة مع زوجها روى ابن سعد بإسناده إلى أبي الحويرث قال: تزوج خنيس بن حذاقة من حفصة بنت عمر فكانت عنده وهاجرت معه إلى المدينة.
===========================
عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ حِينَ تَأَيَّمَتْ حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ مِنْ خُنَيْسِ بْنِ حُذَافَةَ السَّهْمِيِّ أي : مات زوجها خنيس ) وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا ، تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ قَالَ عُمَرُ فَلَقِيتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ حَفْصَةَ فَقُلْتُ إِنْ شِئْتَ أَنْكَحْتُكَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ قَالَ سَأَنْظُرُ فِي أَمْرِي فَلَبِثْتُ لَيَالِيَ فَقَالَ قَدْ بَدَا لِي أَنْ لا أَتَزَوَّجَ يَوْمِي هَذَا . قَالَ عُمَرُ : فَلَقِيتُ أَبَا بَكْرٍ فَقُلْتُ لة إِنْ شِئْتَ أَنْكَحْتُكَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ فَصَمَتَ أَبُو بَكْرٍ فَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيَّ شَيْئًا. فَلَبِثْتُ لَيَالِيَ ثُمَّ خَطَبَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَنْكَحْتُهَا إِيَّاه فقابلنى أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ لَعَلَّكَ وَجَدْتَ على حِينَ عَرَضْتَ عَلَيَّ حَفْصَةَ فَلَمْ أَرْجِعْ إِلَيْكَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَإِنَّ ما منعنى أَنْ أَرْجِعَ إِلَيْكَ فِيمَا عَرَضْتَ إِلا أَنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ ذَكَرَهَا فَلَمْ أَكُنْ لأُفْشِيَ سِرَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم وَلَوْ تَرَكَهَا لَقَبِلْتُهَا . رواه البخاري
=========================
كانت كثيرة الصيام والقيام وهي زوجة المصطفى صلى الله عليه .
روى الطبراني بإسناده إلى قيس بن زيدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلق حفصة تطليقة. فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فدخل فارتدت أزهى جلبيبها فقال النبي صلى الله عليه وسلم.
أتاني جبريل عليه السلام فقال: راجع حفصة رحمة بعمر ولانها صوامة قوامة وإنها زوجتك في الجنة .
لما جُمع المصحف فى عهد أبي بكر رضي الله عنه ظل عنده حتى وفاتة
ثم صار عند حفصة ثم استعانوا به عندما جمعه عثمان رضي الله عنه وأعادوه لها حتى توفيت سنة خمس وأربعين بالمدينة .
توفيت في أول عهد معاوية بن أبي سفيان عن عمر يناهز الثلاثة والستون وشيعها أهل المدينة
إلى مثواها الأخير في البقيع رضى الله عنها وعن أمهات المؤمنين ..
=======================
حفصة بنت عمر بن الخطاب العدوي القرشي، وهي أخت عبد الله لأبيه، وأمها: زينب بنت مظعون أخت عثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة ثلاث للهجرة بعد زوجها خنيس بن حذافة البدري المتوفي بالمدينة، وكانت صوّامة قوّامة وُلدت قبل البعثة بخمس سنين وتُوفيت في شبعان سنة 45هـ رضي الله عنها.
=======================
شرفت بالهجرة مع زوجها روى ابن سعد بإسناده إلى أبي الحويرث قال: تزوج خنيس بن حذاقة من حفصة بنت عمر فكانت عنده وهاجرت معه إلى المدينة.
===========================
عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ حِينَ تَأَيَّمَتْ حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ مِنْ خُنَيْسِ بْنِ حُذَافَةَ السَّهْمِيِّ أي : مات زوجها خنيس ) وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا ، تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ قَالَ عُمَرُ فَلَقِيتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ حَفْصَةَ فَقُلْتُ إِنْ شِئْتَ أَنْكَحْتُكَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ قَالَ سَأَنْظُرُ فِي أَمْرِي فَلَبِثْتُ لَيَالِيَ فَقَالَ قَدْ بَدَا لِي أَنْ لا أَتَزَوَّجَ يَوْمِي هَذَا . قَالَ عُمَرُ : فَلَقِيتُ أَبَا بَكْرٍ فَقُلْتُ لة إِنْ شِئْتَ أَنْكَحْتُكَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ فَصَمَتَ أَبُو بَكْرٍ فَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيَّ شَيْئًا. فَلَبِثْتُ لَيَالِيَ ثُمَّ خَطَبَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَنْكَحْتُهَا إِيَّاه فقابلنى أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ لَعَلَّكَ وَجَدْتَ على حِينَ عَرَضْتَ عَلَيَّ حَفْصَةَ فَلَمْ أَرْجِعْ إِلَيْكَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَإِنَّ ما منعنى أَنْ أَرْجِعَ إِلَيْكَ فِيمَا عَرَضْتَ إِلا أَنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ ذَكَرَهَا فَلَمْ أَكُنْ لأُفْشِيَ سِرَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم وَلَوْ تَرَكَهَا لَقَبِلْتُهَا . رواه البخاري
=========================
كانت كثيرة الصيام والقيام وهي زوجة المصطفى صلى الله عليه .
روى الطبراني بإسناده إلى قيس بن زيدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلق حفصة تطليقة. فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فدخل فارتدت أزهى جلبيبها فقال النبي صلى الله عليه وسلم.
أتاني جبريل عليه السلام فقال: راجع حفصة رحمة بعمر ولانها صوامة قوامة وإنها زوجتك في الجنة .
لما جُمع المصحف فى عهد أبي بكر رضي الله عنه ظل عنده حتى وفاتة
ثم صار عند حفصة ثم استعانوا به عندما جمعه عثمان رضي الله عنه وأعادوه لها حتى توفيت سنة خمس وأربعين بالمدينة .
توفيت في أول عهد معاوية بن أبي سفيان عن عمر يناهز الثلاثة والستون وشيعها أهل المدينة
إلى مثواها الأخير في البقيع رضى الله عنها وعن أمهات المؤمنين ..