السيدة زينب بنت خزيمة
====================
هى زينب بنت خزيمة بن الحارث بن عبد الله بن عمرو بن عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة الهلالية العامرية .
كان يقال لها أم المساكين لإطعامها إياهم والتصدق عليهم استشهد زوجها عبد الله بن جحش فى موقعة (أحد ) فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان دخوله بها بعد حفصة وكان فى شهر رمضان من العام الثالث للهجرةولم تلبث معه إلا ثمانية أشهر و توفيت فى ربيع الأخر من العام الرابع للهجرة .
فأمها هي هند بنت عوف بن الحارث بن حماطة الحميرية وأخواتها لأبيها وأمها أم الفضل و أم بني العباس بن عبد المطلب ولبابةوأم خالد بن الوليد وأختها لأمهاهى ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين .
وقد اختلفوا فيمن كان زوجها قبل النبي صلى الله عليه وسلم فقيل إنها كانت عند الطفيل بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف رضي الله عنه ثم طلقهاوقيل إنها كانت عند ابن عمّها جهم بن عمرو بن الحارث الهلالي ثم عند عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب رضي الله عنه والذي استشهد في بدر وأقرب الأقوال في زواجها أنها كانت تحت عبد الله بن جحش رضي الله عنه ثم تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاة زوجها يوم معركة ( أحد ).
والذي يهمّنا أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوّجها مواساة لها فيما أصابها من فقدها لأزواجها ومكافأة لها على صلاحها وتقواها وكان زواجه صلى الله عليه وسلم بها في رمضان من السنة الثالثة للهجرة بعد زواجه بحفصة رضي الله عنها وقبل زواجه بميمونة بنت الحارث .
وذُكر أن النبي صلى الله عليه وسلم خطبها إلى نفسها فجعلت أمرها إليه فتزوجها وأصدقها أربعمائة درهم وقيل إن عمّها قبيصة بن عمرو الهلالي هو الذي تولّى زواجها .
ولم تذكر المصادر التي ترجمت سيرتها إلا القليل من أخبارها خصوصاً ما يتناول علاقاتها ببقية زوجاته عليه الصلاة والسلام ولعل مردّ ذلك إلى قصر مدة إقامتها في بيت النبوة .
والقدر المهم الذي حفظته لنا كتب السير والتاريخ هو ذكر ما حباها الله من نفس مؤمنة امتلأت شغفاً وحبّاً بما عند الله من نعيم الآخرة فكان من الطبيعي أن تصرف اهتماماتها عن الدنيا لتعمر آخرتها بأعمال البر والصدقة حيث لم تألُ جهداً في رعاية الأيتام والأرامل وتفقّد شؤونهم والإحسان إليهم فاستطاعت بذلك أن تزرع محبتها في قلوب الضعفاء والمحتاجين أنها ( أم المساكين ).
ولم تلبث زينب رضي الله عنها طويلاً في بيت النبوة فقد توفيت في ربيع الآخر سنة أربع للهجرة عن عمر جاوز الثلاثين عاماً بعد أن قضت ثمانية أشهر مع النبي صلى الله عليه وسلم وقد صلى عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفنها بالبقيع وبذلك تكون ثاني زوجاته لحوقاً بالسيدة خديجة بنت خويلد فرضي الله عنها وعن جميع أمهات المؤمنين .
====================
هى زينب بنت خزيمة بن الحارث بن عبد الله بن عمرو بن عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة الهلالية العامرية .
كان يقال لها أم المساكين لإطعامها إياهم والتصدق عليهم استشهد زوجها عبد الله بن جحش فى موقعة (أحد ) فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان دخوله بها بعد حفصة وكان فى شهر رمضان من العام الثالث للهجرةولم تلبث معه إلا ثمانية أشهر و توفيت فى ربيع الأخر من العام الرابع للهجرة .
فأمها هي هند بنت عوف بن الحارث بن حماطة الحميرية وأخواتها لأبيها وأمها أم الفضل و أم بني العباس بن عبد المطلب ولبابةوأم خالد بن الوليد وأختها لأمهاهى ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين .
وقد اختلفوا فيمن كان زوجها قبل النبي صلى الله عليه وسلم فقيل إنها كانت عند الطفيل بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف رضي الله عنه ثم طلقهاوقيل إنها كانت عند ابن عمّها جهم بن عمرو بن الحارث الهلالي ثم عند عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب رضي الله عنه والذي استشهد في بدر وأقرب الأقوال في زواجها أنها كانت تحت عبد الله بن جحش رضي الله عنه ثم تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاة زوجها يوم معركة ( أحد ).
والذي يهمّنا أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوّجها مواساة لها فيما أصابها من فقدها لأزواجها ومكافأة لها على صلاحها وتقواها وكان زواجه صلى الله عليه وسلم بها في رمضان من السنة الثالثة للهجرة بعد زواجه بحفصة رضي الله عنها وقبل زواجه بميمونة بنت الحارث .
وذُكر أن النبي صلى الله عليه وسلم خطبها إلى نفسها فجعلت أمرها إليه فتزوجها وأصدقها أربعمائة درهم وقيل إن عمّها قبيصة بن عمرو الهلالي هو الذي تولّى زواجها .
ولم تذكر المصادر التي ترجمت سيرتها إلا القليل من أخبارها خصوصاً ما يتناول علاقاتها ببقية زوجاته عليه الصلاة والسلام ولعل مردّ ذلك إلى قصر مدة إقامتها في بيت النبوة .
والقدر المهم الذي حفظته لنا كتب السير والتاريخ هو ذكر ما حباها الله من نفس مؤمنة امتلأت شغفاً وحبّاً بما عند الله من نعيم الآخرة فكان من الطبيعي أن تصرف اهتماماتها عن الدنيا لتعمر آخرتها بأعمال البر والصدقة حيث لم تألُ جهداً في رعاية الأيتام والأرامل وتفقّد شؤونهم والإحسان إليهم فاستطاعت بذلك أن تزرع محبتها في قلوب الضعفاء والمحتاجين أنها ( أم المساكين ).
ولم تلبث زينب رضي الله عنها طويلاً في بيت النبوة فقد توفيت في ربيع الآخر سنة أربع للهجرة عن عمر جاوز الثلاثين عاماً بعد أن قضت ثمانية أشهر مع النبي صلى الله عليه وسلم وقد صلى عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفنها بالبقيع وبذلك تكون ثاني زوجاته لحوقاً بالسيدة خديجة بنت خويلد فرضي الله عنها وعن جميع أمهات المؤمنين .