هذة الآية نزلت فى الصحابى الجليل عمار بن ياسر رضى الله عنة ..
قال تعالى :ـ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ
وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (١٠٦) ســــورة النَّحْلِ
فمن هو عمار بن ياسر رضى الله عنة :
خرج والد عمار بن ياسر من بلده اليمن يريد أخا له يبحث عنه وفي مكة طاب له المقام
فحالف أبا حذيفة بن المغيرة وزوجه أبو حذيفة إحدى إمائه ( سمية بنت خياط )
ورزقا بابنهما ( عمار ) وكان إسلامهم مبكرا.
عمار بن ياسر من صحابة رسول الله وممن بايع بيعة الرضوان الذين رضى الله عنهم
هذة الآية نزلت فى عمار بن ياسر رضى الله عنة وأرضاة ..
( لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة )
ومن فرسان بدر الذين شاركتهم فى معركتهم هذة ملائكة مسومة
وعمار من قبل هذا من الأسرة التى تحملت الجزء الأكبر من تعذيب قريش للمستضعفين
فوالدة ياسر بن عامر كان يمر علية رسول الله وهو ملقى على الرمضاء الملتهبة
فيقول لة { صبرا آل ياسـر فإن موعدكـم الجنـة } حديـث شريـف .
وذات يوم ناداه عمار { يا رسول الله لقد بلغ منا العذاب كُلَّ مبلغ }.
فناداه الرسول صل الله عليه وسلم { صبرا أبا اليَقْظان صبرا آل ياسر فإن موعـدكم الجنة }.
ولقد وصـف أصحاب عمار العذاب الذي نزل به.
فيقول عمـرو بن ميمون { أحرق المشركون عمار بن ياسر بالنار فكان الرسول صل الله عليه وسلم
يمر به ويُمرر يدة على رأسة
ويقول: يا نار كوني بردا وسلاما على عمار كما كنت بردا وسلاما على إبراهيم }.
و يقول عمرو بن الحكم { كان عمار يعذب حتى لا يدري ما يقول }.
وقد فقد وعيه يوما فقالوا له { إذكر آلهتنا بخير }.
وأخذوا يقولون له وهو يردد وراءهم من غيـر شعور.
وبعد أن أفاق من غيبوبتـه وتذكر ما كان طار صوابـه فلقية الرسـول صل اللـه عليه وسلم
يبكي فجعل يمسح دموعه بيده ويقول له { أخذك الكفار فغطوك في الماء فقلت كذا وكذا }.
أجاب عمار وهو ينتحب { نعم يا رسول الله }.
فقال له الرسول صل الله عليه وسلم وهو يبتسم { إن عادوا فقل لهم مثل قولك هذا }.
ثم تلا عليه الآية الكريمة قال تعالى { إلا من أُكرِه وقلبه مطمئنٌ بالإيمان }.
وعمار بن ياسر أمة سمية بنت خياط أول شهيدة فى الأسلام وأخوة عبد الله مات قتيلا بيد بنى الديل فى الجاهلية .
أما عن أوصاف عمار بن ياسر فلقد كان رجلآ آدم طولأ يجلس كأنة واقف ويسير كأنة راكب
وكان أشهل العينين بعيد ما بين المنكبين غزير الشعر أبيض الفودين كثير الصمت قليل الكلام
عائذأ بالله من فتنة ..
ووصلت الى مسامعة آيات القرآن يتلوها محمد فى جوف الكعبة فقرر أن يلتقى بة ليستمع كثيرأ إلية
ولكن كيف السبيل الى ذلك ؟ وقريش كلها عيون ترصد بيت أبن أبى الأرقم
وتحول بين أتباع محمد وبين الدخول فية وتذيقهم من العذاب ألوانا إذا جلسوا إلية
وأستمعوا الى حديثة كل ذلك يعرفة عمار ولكنة لم يستطع أن يقاوم ولم يكن ذلك فى مقدورة
إن أضواء القرآن تجذبة إلى محمد وحلاوة الأيمان تدفعة إلية فأندفع الى دار إبن أبى الآرقم .
يقول عمار لقيت صهيب بن سنان على باب دار إبن أبى الآرقم ورسول الله فيها فقلت لة ماتريد ؟
قال لى ما تريد أنت ؟
فقلت أردت أن أدخل على محمد فأسمع كلامة .
قال وأنا أريد ذلك فدخلنا فعرض علينا الأسلام فأسلمنا ثم مكثنا يومأ على ذلك حتى أمسينا
ثم خرجنا ونحن متخفون وأسلم عمار وحسن إسلامة وأتخذ من بيتة مسجدأ يصلى فية مع أهلة وذوية
بعد أن آمنوا بمحمد وتابعوه فى كل ماجاء بة وفى مسجدة هذا كان يقرأ آيات القرآن ويقرئها أهلة
وهو حريص على خفوت صوتة وكان فى بعض الأحيان كان يخرجة صدق القرآن وحلاوة كلماتة
عما أخذ نفسة بة فيرتفع صوتة بالقرآن ومجاهرأ بة وتسمعت قريش إلى صوت القرآن منبعثا من دار عمار
وتلصصت عيونهم فشاهدوا صلواتهم وخشوعهم وأقتحمت قريش عليهم دارهم وأخذت تصب عليهم العذاب صبأ
ولم تكتف بذلك بل كانت تخرج بهم الى الصحراء وتجردهم من ملابسهم وتلقى بهم على الرمضاء
وتثقل بطونهم بالحجارة وتدمى أجسادهم بالسياط وتضع فوق أطرافهم جمرات النار
ليعودوا الى عبادة الأصنام ويكفروا بدعوة محمد ..
واسترد عمار سكينة نفسه وصمد أمام المشركين .
حب الرسول لعمار
استقر المسلمون بعد الهجرة في المدينة وأخذ عمار مكانه عاليا بين المسلمين
وكان الرسول صل الله عليه وسلم يحبه حبا عظيما يقول عنه صل الله عليه وسلم
{ إن عمارا مُلِىء إيمانا إلى مُشاشه تحت عظامه }.
وحين كان الرسول صل الله عليه وسلم وأصحابه يبنون المسجد بالمدينة إثر نزولهم
إرتجل علي بن أبي طالب أنشودة راح يرددها ويرددها المسلمون معه وأخذ عمار يرددها
ويرفع صوته وظن بعض أصحابه أن عمارا يعرض به فغاضبه ببعض القول فغضب الرسول صل الله عليه وسلم
وقال { ما لهم ولعمار ؟ يدعوهم الى الجنة ويدعونه الى النار إن عمارا جِلْدَة ما بين عيني وأنفي }.
وحين وقع خلاف عابر بين خالد بن الوليد وعمار قال الرسول صل الله علية وسلم
{ من عادى عمارا عاداه الله ومن أبغض عمارا أبغضه الله }.
فسارع خالد إلى عمار معتذرا وطامعا بالصفح .
كما قال عليه أفضل الصلاة والسلام { اشتاقت الجنّةِ إلى ثلاثة إلى علي وعمّار وبلال }.
لقد بلغ عمار في درجات الهدى واليقين ما جعل الرسول صل الله عليه وسلم يُزَكي إيمانه فيقول
{ اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر واهتدوا بهدي عَمار }.
كما أن حذيفة بن اليمان وهو يعالج سكرات الموت سأله أصحابه { بمن تأمرنا إذا اختلف الناس }.
فأجابهم { عليكم بإبن سمية فإنه لا يفارق الحق حتى يموت }.
يقول عبـد الله بن عمـر { رأيت عمار بن ياسر يوم اليمامة على صخـرة وقد أشرف يصيح
يا معشر المسلمين أمِـن الجنة تفـرّون ؟ أنا عمار بن ياسر هلُمّـوا إلي فنظرت إليه فإذا أذنه مقطوعة
تتأرجح وهو يقاتل أشد القتال }.
سارع عمر بن الخطاب واختاره والياً للكوفة وجعل ابن مسعود معه على بيت المال وكتب الى أهلها مبشرا
{ إني أبعث إليكم عمَّار بن ياسر أميرا وإبن مسعود مُعَلما ووزيرا وإنهما لمن النجباء من أصحاب محمد ومن أهل بدر }
عمار بن ياسر الذى تقول فية السيدة عائشة رضى الله عنها ما من أحد من أصحاب رسول الله صل الله علية وسلم
أشاء أن أقول فية إلا قلت الا عمار بن ياسر فإنى سمعت رسول الله صل الله علية وسلم يقول
( ملىء عمار إيمانأ إلى إخمص قدمية )
ولما قُتل عمار قال " ادفنوني في ثيابي فإني مخاصم "
وكان قتله في نهاية ربيع الأول أو الأول من ربيع الآخر من سنة سبع وثلاثين ودفنه سيدنا علي بن أبى طالب
في ثيابه ولم يغسله. وروى أهل الكوفة أنه صلى عليه وهو مذهبهم في الشهيد أنه يصلي عليه ولا يغسل .
ولكن من الذى قتل عمار بن ياسر تكلموا أيها الناس وأجيبوا أميركم ولكن أميرهم أعفاهم من الأجابة قائلا
( إنما قتلة الذين خرجوا بة من دارة وجاءوا بة إلى القتال وسارت عجلة الحياة تدب فى طريقها المرسوم
حيث يريد لها الله أما عمار فقد حملة ( على بن أبى طالب ) كرم الله وجهة فوق صدرة
إلى حيث صلى علية والمسلمون معة ثم دفنة فى ثيابة وكان عمره يومئذ أربع وتسعون سنة .
لقد كانت الجنة فى شوق الى عمار بن ياسر كما حدث الرسول صل الله علية وسلم ...
قال تعالى :ـ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ
وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (١٠٦) ســــورة النَّحْلِ
فمن هو عمار بن ياسر رضى الله عنة :
خرج والد عمار بن ياسر من بلده اليمن يريد أخا له يبحث عنه وفي مكة طاب له المقام
فحالف أبا حذيفة بن المغيرة وزوجه أبو حذيفة إحدى إمائه ( سمية بنت خياط )
ورزقا بابنهما ( عمار ) وكان إسلامهم مبكرا.
عمار بن ياسر من صحابة رسول الله وممن بايع بيعة الرضوان الذين رضى الله عنهم
هذة الآية نزلت فى عمار بن ياسر رضى الله عنة وأرضاة ..
( لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة )
ومن فرسان بدر الذين شاركتهم فى معركتهم هذة ملائكة مسومة
وعمار من قبل هذا من الأسرة التى تحملت الجزء الأكبر من تعذيب قريش للمستضعفين
فوالدة ياسر بن عامر كان يمر علية رسول الله وهو ملقى على الرمضاء الملتهبة
فيقول لة { صبرا آل ياسـر فإن موعدكـم الجنـة } حديـث شريـف .
وذات يوم ناداه عمار { يا رسول الله لقد بلغ منا العذاب كُلَّ مبلغ }.
فناداه الرسول صل الله عليه وسلم { صبرا أبا اليَقْظان صبرا آل ياسر فإن موعـدكم الجنة }.
ولقد وصـف أصحاب عمار العذاب الذي نزل به.
فيقول عمـرو بن ميمون { أحرق المشركون عمار بن ياسر بالنار فكان الرسول صل الله عليه وسلم
يمر به ويُمرر يدة على رأسة
ويقول: يا نار كوني بردا وسلاما على عمار كما كنت بردا وسلاما على إبراهيم }.
و يقول عمرو بن الحكم { كان عمار يعذب حتى لا يدري ما يقول }.
وقد فقد وعيه يوما فقالوا له { إذكر آلهتنا بخير }.
وأخذوا يقولون له وهو يردد وراءهم من غيـر شعور.
وبعد أن أفاق من غيبوبتـه وتذكر ما كان طار صوابـه فلقية الرسـول صل اللـه عليه وسلم
يبكي فجعل يمسح دموعه بيده ويقول له { أخذك الكفار فغطوك في الماء فقلت كذا وكذا }.
أجاب عمار وهو ينتحب { نعم يا رسول الله }.
فقال له الرسول صل الله عليه وسلم وهو يبتسم { إن عادوا فقل لهم مثل قولك هذا }.
ثم تلا عليه الآية الكريمة قال تعالى { إلا من أُكرِه وقلبه مطمئنٌ بالإيمان }.
وعمار بن ياسر أمة سمية بنت خياط أول شهيدة فى الأسلام وأخوة عبد الله مات قتيلا بيد بنى الديل فى الجاهلية .
أما عن أوصاف عمار بن ياسر فلقد كان رجلآ آدم طولأ يجلس كأنة واقف ويسير كأنة راكب
وكان أشهل العينين بعيد ما بين المنكبين غزير الشعر أبيض الفودين كثير الصمت قليل الكلام
عائذأ بالله من فتنة ..
ووصلت الى مسامعة آيات القرآن يتلوها محمد فى جوف الكعبة فقرر أن يلتقى بة ليستمع كثيرأ إلية
ولكن كيف السبيل الى ذلك ؟ وقريش كلها عيون ترصد بيت أبن أبى الأرقم
وتحول بين أتباع محمد وبين الدخول فية وتذيقهم من العذاب ألوانا إذا جلسوا إلية
وأستمعوا الى حديثة كل ذلك يعرفة عمار ولكنة لم يستطع أن يقاوم ولم يكن ذلك فى مقدورة
إن أضواء القرآن تجذبة إلى محمد وحلاوة الأيمان تدفعة إلية فأندفع الى دار إبن أبى الآرقم .
يقول عمار لقيت صهيب بن سنان على باب دار إبن أبى الآرقم ورسول الله فيها فقلت لة ماتريد ؟
قال لى ما تريد أنت ؟
فقلت أردت أن أدخل على محمد فأسمع كلامة .
قال وأنا أريد ذلك فدخلنا فعرض علينا الأسلام فأسلمنا ثم مكثنا يومأ على ذلك حتى أمسينا
ثم خرجنا ونحن متخفون وأسلم عمار وحسن إسلامة وأتخذ من بيتة مسجدأ يصلى فية مع أهلة وذوية
بعد أن آمنوا بمحمد وتابعوه فى كل ماجاء بة وفى مسجدة هذا كان يقرأ آيات القرآن ويقرئها أهلة
وهو حريص على خفوت صوتة وكان فى بعض الأحيان كان يخرجة صدق القرآن وحلاوة كلماتة
عما أخذ نفسة بة فيرتفع صوتة بالقرآن ومجاهرأ بة وتسمعت قريش إلى صوت القرآن منبعثا من دار عمار
وتلصصت عيونهم فشاهدوا صلواتهم وخشوعهم وأقتحمت قريش عليهم دارهم وأخذت تصب عليهم العذاب صبأ
ولم تكتف بذلك بل كانت تخرج بهم الى الصحراء وتجردهم من ملابسهم وتلقى بهم على الرمضاء
وتثقل بطونهم بالحجارة وتدمى أجسادهم بالسياط وتضع فوق أطرافهم جمرات النار
ليعودوا الى عبادة الأصنام ويكفروا بدعوة محمد ..
واسترد عمار سكينة نفسه وصمد أمام المشركين .
حب الرسول لعمار
استقر المسلمون بعد الهجرة في المدينة وأخذ عمار مكانه عاليا بين المسلمين
وكان الرسول صل الله عليه وسلم يحبه حبا عظيما يقول عنه صل الله عليه وسلم
{ إن عمارا مُلِىء إيمانا إلى مُشاشه تحت عظامه }.
وحين كان الرسول صل الله عليه وسلم وأصحابه يبنون المسجد بالمدينة إثر نزولهم
إرتجل علي بن أبي طالب أنشودة راح يرددها ويرددها المسلمون معه وأخذ عمار يرددها
ويرفع صوته وظن بعض أصحابه أن عمارا يعرض به فغاضبه ببعض القول فغضب الرسول صل الله عليه وسلم
وقال { ما لهم ولعمار ؟ يدعوهم الى الجنة ويدعونه الى النار إن عمارا جِلْدَة ما بين عيني وأنفي }.
وحين وقع خلاف عابر بين خالد بن الوليد وعمار قال الرسول صل الله علية وسلم
{ من عادى عمارا عاداه الله ومن أبغض عمارا أبغضه الله }.
فسارع خالد إلى عمار معتذرا وطامعا بالصفح .
كما قال عليه أفضل الصلاة والسلام { اشتاقت الجنّةِ إلى ثلاثة إلى علي وعمّار وبلال }.
لقد بلغ عمار في درجات الهدى واليقين ما جعل الرسول صل الله عليه وسلم يُزَكي إيمانه فيقول
{ اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر واهتدوا بهدي عَمار }.
كما أن حذيفة بن اليمان وهو يعالج سكرات الموت سأله أصحابه { بمن تأمرنا إذا اختلف الناس }.
فأجابهم { عليكم بإبن سمية فإنه لا يفارق الحق حتى يموت }.
يقول عبـد الله بن عمـر { رأيت عمار بن ياسر يوم اليمامة على صخـرة وقد أشرف يصيح
يا معشر المسلمين أمِـن الجنة تفـرّون ؟ أنا عمار بن ياسر هلُمّـوا إلي فنظرت إليه فإذا أذنه مقطوعة
تتأرجح وهو يقاتل أشد القتال }.
سارع عمر بن الخطاب واختاره والياً للكوفة وجعل ابن مسعود معه على بيت المال وكتب الى أهلها مبشرا
{ إني أبعث إليكم عمَّار بن ياسر أميرا وإبن مسعود مُعَلما ووزيرا وإنهما لمن النجباء من أصحاب محمد ومن أهل بدر }
عمار بن ياسر الذى تقول فية السيدة عائشة رضى الله عنها ما من أحد من أصحاب رسول الله صل الله علية وسلم
أشاء أن أقول فية إلا قلت الا عمار بن ياسر فإنى سمعت رسول الله صل الله علية وسلم يقول
( ملىء عمار إيمانأ إلى إخمص قدمية )
ولما قُتل عمار قال " ادفنوني في ثيابي فإني مخاصم "
وكان قتله في نهاية ربيع الأول أو الأول من ربيع الآخر من سنة سبع وثلاثين ودفنه سيدنا علي بن أبى طالب
في ثيابه ولم يغسله. وروى أهل الكوفة أنه صلى عليه وهو مذهبهم في الشهيد أنه يصلي عليه ولا يغسل .
ولكن من الذى قتل عمار بن ياسر تكلموا أيها الناس وأجيبوا أميركم ولكن أميرهم أعفاهم من الأجابة قائلا
( إنما قتلة الذين خرجوا بة من دارة وجاءوا بة إلى القتال وسارت عجلة الحياة تدب فى طريقها المرسوم
حيث يريد لها الله أما عمار فقد حملة ( على بن أبى طالب ) كرم الله وجهة فوق صدرة
إلى حيث صلى علية والمسلمون معة ثم دفنة فى ثيابة وكان عمره يومئذ أربع وتسعون سنة .
لقد كانت الجنة فى شوق الى عمار بن ياسر كما حدث الرسول صل الله علية وسلم ...