أبو سفيان بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب .
رأس قريش وقائدهم يوم أحد ويوم الخندق وله هنَات وأمور صعبة لكن تداركه الله بالإسلام يوم الفتح فأسلم شبه مكره خائف ثم بعد أيام صلح إسلامه .وكانت أبنتة رملة بنت أبى سفيان بن حرب زوجة النبي صلى الله عليه وسلم وإحدى أمهات المؤمنين وما مات حتى رأى ولديه يزيد ثم معاوية أحد كتاب الوحى لرسول الله صلى الله علية وسلم أميرين على دمشق أنزل الله فية هذة الآيات من سورة الأنفال..
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿ إنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (٣٦) لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾(٣٧) صدق الله العظيم
أسباب نزول الآيات
قال مقاتل والكلبى نزلت فى المطعمين يوم بدر وكانوا أثنى عشر رجلأ هم أبا جهل بن هشام وعتبة وشيبة إبنا ربيعة ونبية ومنبة إبنا حجاج وأبا البخترى بن هشام والنضر بن الحارث وحكيم بن حزام وأبى بن خلف وزمعة بن الأسود والحارث بن عامر بن نوفل والعباس بن عبد المطلب وكله من قريش وكان يطعم كل واحد منهم كل يوم عشر جرائر .
وقال سعيد بن جبير وابن أبزى نزلت فى أبى سفيان بن حرب إستأجر يوم أحد ألفين من الأحابيش يقاتل بهم النبى صلى الله علية وسلم سوى من استجاب له من العرب وفيهم يقول كعب بن مالك : فجئنا الى موج من البحر وسطه أحابيش منهم حاسر ومقتع ثلاثة آلاف ونحن نصية ثلاث مئين إن كثرنا فأربع وقال الحكم بن عتبة : أنفق أبو سفيان على المشركين يوم أحد أربعين أوقية من الذهب فنزلت فية هذة الآية :
وقال محمد بن اسحاق عن رجالة ( لما أصيبت قريش يوم بدر فرجع فلهم إلى مكة ورجع أبو سفيان بعيرهم مشى عبد الله بن أبى ربيعة وعكرمة بن أبى جهل وصفوان بن أمية فى رجال من قريش أصيبت آباؤهم وأبناؤهم وإخوانهم ببدر فكلموا أبا سفيان بن حرب ومن كانت له فى تلك العير تجارة فقالوا : يامعشر قريش إن محمدأ قد وتركم وقتل خياركم فأعينونا بهذا المال الذى أفلت على حربة لعلنا ندرك منة ثأرأ بمن أصيب منا ففعلوا فأنزل الله تعالى فيهم هذة الآيات :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (٣٦) لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾(٣٧) صدق الله العظيم
رحم الله أبو سفيان بن حرب ،،،
رأس قريش وقائدهم يوم أحد ويوم الخندق وله هنَات وأمور صعبة لكن تداركه الله بالإسلام يوم الفتح فأسلم شبه مكره خائف ثم بعد أيام صلح إسلامه .وكانت أبنتة رملة بنت أبى سفيان بن حرب زوجة النبي صلى الله عليه وسلم وإحدى أمهات المؤمنين وما مات حتى رأى ولديه يزيد ثم معاوية أحد كتاب الوحى لرسول الله صلى الله علية وسلم أميرين على دمشق أنزل الله فية هذة الآيات من سورة الأنفال..
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿ إنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (٣٦) لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾(٣٧) صدق الله العظيم
أسباب نزول الآيات
قال مقاتل والكلبى نزلت فى المطعمين يوم بدر وكانوا أثنى عشر رجلأ هم أبا جهل بن هشام وعتبة وشيبة إبنا ربيعة ونبية ومنبة إبنا حجاج وأبا البخترى بن هشام والنضر بن الحارث وحكيم بن حزام وأبى بن خلف وزمعة بن الأسود والحارث بن عامر بن نوفل والعباس بن عبد المطلب وكله من قريش وكان يطعم كل واحد منهم كل يوم عشر جرائر .
وقال سعيد بن جبير وابن أبزى نزلت فى أبى سفيان بن حرب إستأجر يوم أحد ألفين من الأحابيش يقاتل بهم النبى صلى الله علية وسلم سوى من استجاب له من العرب وفيهم يقول كعب بن مالك : فجئنا الى موج من البحر وسطه أحابيش منهم حاسر ومقتع ثلاثة آلاف ونحن نصية ثلاث مئين إن كثرنا فأربع وقال الحكم بن عتبة : أنفق أبو سفيان على المشركين يوم أحد أربعين أوقية من الذهب فنزلت فية هذة الآية :
وقال محمد بن اسحاق عن رجالة ( لما أصيبت قريش يوم بدر فرجع فلهم إلى مكة ورجع أبو سفيان بعيرهم مشى عبد الله بن أبى ربيعة وعكرمة بن أبى جهل وصفوان بن أمية فى رجال من قريش أصيبت آباؤهم وأبناؤهم وإخوانهم ببدر فكلموا أبا سفيان بن حرب ومن كانت له فى تلك العير تجارة فقالوا : يامعشر قريش إن محمدأ قد وتركم وقتل خياركم فأعينونا بهذا المال الذى أفلت على حربة لعلنا ندرك منة ثأرأ بمن أصيب منا ففعلوا فأنزل الله تعالى فيهم هذة الآيات :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (٣٦) لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾(٣٧) صدق الله العظيم
رحم الله أبو سفيان بن حرب ،،،