إن ملك الموت قد رفع سيدنا إدريس الى الجنة وهو حى بأمر الله العلى القدير
وفى سبب رفع إدريس عليه الصلاة والسلام الى الجنة أنه
كان يرفع له كل يوم وليلة من العمل مثل عمل أهل الأرض أجمعين
فاشتاق إليه ملك الموت وسال الله تعالى أن ياذن له فى زيارة سيدنا إدريس
فاذن الله له فاتى ملك الموت الى سيدنا إدريس على صورة إنسان وسلم عليه وجلس عنده
وكان سيدنا إدريس عليه الصلاة والسلام صائم الدهر فاذا قرب وقت
إفطاره آتاه ملك بطعام أهل الجنه فيأكل سيدنا إدريس عليه السلام
فقال سيدنا إدريس لملك الموت هيا تناول معى الطعام فلم يأكل ملك الموت
وبعد أن أنتهى سيدنا إدريس عليه السلام من تناول الطعام قام وإنشغل بالعبادة
حتى طلع الفجر وطلعت الشمس والرجل جالس عنده ( ملك الموت )
فتعجب سيدنا إدريس عليه السلام من ذاك الرجل !!
فقال سيدنا إدريس يا هذا أتسير معى إذا سرت
فقال ملك الموت : نعم
فقاما وسارا معأ حتى أتيا مزرعة
فقال ملك الموت : آتاذن لى أن آخذ من هذا الزرع سنابل لنآكلة
فقال سيدنا إدريس : سبحان الله لم تآكل الطعام الحلال بالأمس وتريد أن
تآكل اليوم من الطعام الحرام وبعد أن مضى عليهما أربعة أيام وكان سيدنا
إدريس عليه السلام يرى فية ما يخالف طباع البشر
فقال له سيدنا إدريس : من أنت ؟
رد علية الرجل أنا ملك الموت
قال سيدنا إدريس آأنت قابض الأرواح ؟
قال ملك الموت نعم
قال سيدنا إدريس لملك الموت أنت عندى منذ أربعة أيام فهل قبضت روح أحد
قال ملك الموت نعم قبضت أرواح كثيرة وأرواح الخلأئق عندى كالمائدة
أتناولها كما تتناول أنت الطعام
قال سيدنا إدريس عليه السلام يا ملك الموت لى حاجة إليك
فقال ملك الموت ما حاجتك ؟
قال سيدنا إدريس حاجتى أن تقبض روحى ثم يحيينى الله تعالى أعبدة
بعدما أكون قد ذقت مرارة الموت
فقال ملك الموت لا أقبض روح أحد إلا أن يأذن لى الله بذلك
فاوحى الله الى ملك الموت آن أقبض روح إدريس عليه السلام
فقبض ملك الموت روح سيدنا إدريس فمات عليه السلام
ومن بعد ذلك بكى ملك الموت ثم دعا وتوسل الى الله عز وجل أن يحيى الله لة صاحبه إدريس
فأجاب الله تعالى دعوة ملك الموت فاحيا لة إدريس
فقال ملك الموت لسيدنا إدريس كيف وجدت الموت ؟
فقال سيدنا إدريس إن مرارة الموت أشد ألف مرة من مرارة سلخ الشاة بدون ذبحها
فقال ملك الموت لسيدنا إدريس الرفق الذى رفقتة بك فى قبض روحك ما فعلته باحد قط
ثم قال سيدنا إدريس يا ملك الموت لى عندك حاجة أخرى
قال لة ملك الموت وما هى ؟
قال سيدنا إدريس إنى أريد أن أرى نار جهنم وأعبد الله بعد أن أبصر الأنكال والأغلال
قال ملك الموت كيف أذهب بك الى نار جهنم قبل أن يأذن الله لى بذلك
فاوحى الله عز وجل الى ملك الموت أن إذهب بادريس الي نار جهنم
فرآى فيها جميع ما أعد الله عز وجل لأعدائه من السلاسل و
الأغلال والأنكال من الحيات والعقارب والنيران والقطران والزقوم والحميم .
ثم عاد سيدنا إدريس عليه السلام وقال لملك الموت لى عندك حاجه اخرى
فقال ملك الموت وما هى حاجتك يا نبى الله ؟
قال سيدنا إدريس إذهب بى الى الجنه حتى أرى ما أعد الله تعالى فيها للعباد وأزيد فى طاعتى
فقال ملك الموت كيف أذهب بك الى الجنه دون أن يآذن لى الله جل فى علاة
فاوحى الله الي ملك الموت أن إذهب به الى الجنه
فذهبا ووقفا على باب الجنه
فرآى إدريس مالا أذن سمعت ومالا عين رآت ومالا خطر على قلب بشر
ورآى فيها من النعيم والملك العظيم
فقال سيدنا إدريس لملك الموت الأن قد ذقت مرارة الموت ورآيت أهوال جهنم وأفزاعها
فهل لك أن تسال الله أن ياذن لى فى دخول الجنه وأشرب من ماءها
لتزول عنى مرارة الموت وأفزاع الجحيم
فإستأذن ملك الموت من الله لسيدنا إدريس أن يدخل الجنة فاذن له على ان يدخل ثم يخرج
فدخل الجنة ووضع نعليه تحت شجرة من أشجارها
ورآى سيدنا إدريس فى الجنة مالا عين رآت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
وغندما خرج سيدنا إدريس من الجنة تزكر أنة نسى نعلية بداخلها تحت شجرة من أشجارها
فقال سيدنا إدريس يا ملك الموت نسيت نعلى فى الجنة فارجعنى فيها
فرجع ودخل الجنه ولم يخرج منها
فنادى علية ملك الموت يا إدريس أخرج 0
فقال سيدنا إدريس لن أخرج لأن الله عز وجل قال ( كل نفس ذائقة الموت ) وقد ذقته
ثم قال الله عز وجل ( وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا ) وقد وردت النار .
ثم قال الله عز وجل ( لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ ) فمن يخرجنى منها
فاوحى الله عز وجل الى ملك الموت دعه فانى قضيت فى الأزل أنه من أهل الجنه ..
والحمد لله رب العالمين ،،،،،،
وفى سبب رفع إدريس عليه الصلاة والسلام الى الجنة أنه
كان يرفع له كل يوم وليلة من العمل مثل عمل أهل الأرض أجمعين
فاشتاق إليه ملك الموت وسال الله تعالى أن ياذن له فى زيارة سيدنا إدريس
فاذن الله له فاتى ملك الموت الى سيدنا إدريس على صورة إنسان وسلم عليه وجلس عنده
وكان سيدنا إدريس عليه الصلاة والسلام صائم الدهر فاذا قرب وقت
إفطاره آتاه ملك بطعام أهل الجنه فيأكل سيدنا إدريس عليه السلام
فقال سيدنا إدريس لملك الموت هيا تناول معى الطعام فلم يأكل ملك الموت
وبعد أن أنتهى سيدنا إدريس عليه السلام من تناول الطعام قام وإنشغل بالعبادة
حتى طلع الفجر وطلعت الشمس والرجل جالس عنده ( ملك الموت )
فتعجب سيدنا إدريس عليه السلام من ذاك الرجل !!
فقال سيدنا إدريس يا هذا أتسير معى إذا سرت
فقال ملك الموت : نعم
فقاما وسارا معأ حتى أتيا مزرعة
فقال ملك الموت : آتاذن لى أن آخذ من هذا الزرع سنابل لنآكلة
فقال سيدنا إدريس : سبحان الله لم تآكل الطعام الحلال بالأمس وتريد أن
تآكل اليوم من الطعام الحرام وبعد أن مضى عليهما أربعة أيام وكان سيدنا
إدريس عليه السلام يرى فية ما يخالف طباع البشر
فقال له سيدنا إدريس : من أنت ؟
رد علية الرجل أنا ملك الموت
قال سيدنا إدريس آأنت قابض الأرواح ؟
قال ملك الموت نعم
قال سيدنا إدريس لملك الموت أنت عندى منذ أربعة أيام فهل قبضت روح أحد
قال ملك الموت نعم قبضت أرواح كثيرة وأرواح الخلأئق عندى كالمائدة
أتناولها كما تتناول أنت الطعام
قال سيدنا إدريس عليه السلام يا ملك الموت لى حاجة إليك
فقال ملك الموت ما حاجتك ؟
قال سيدنا إدريس حاجتى أن تقبض روحى ثم يحيينى الله تعالى أعبدة
بعدما أكون قد ذقت مرارة الموت
فقال ملك الموت لا أقبض روح أحد إلا أن يأذن لى الله بذلك
فاوحى الله الى ملك الموت آن أقبض روح إدريس عليه السلام
فقبض ملك الموت روح سيدنا إدريس فمات عليه السلام
ومن بعد ذلك بكى ملك الموت ثم دعا وتوسل الى الله عز وجل أن يحيى الله لة صاحبه إدريس
فأجاب الله تعالى دعوة ملك الموت فاحيا لة إدريس
فقال ملك الموت لسيدنا إدريس كيف وجدت الموت ؟
فقال سيدنا إدريس إن مرارة الموت أشد ألف مرة من مرارة سلخ الشاة بدون ذبحها
فقال ملك الموت لسيدنا إدريس الرفق الذى رفقتة بك فى قبض روحك ما فعلته باحد قط
ثم قال سيدنا إدريس يا ملك الموت لى عندك حاجة أخرى
قال لة ملك الموت وما هى ؟
قال سيدنا إدريس إنى أريد أن أرى نار جهنم وأعبد الله بعد أن أبصر الأنكال والأغلال
قال ملك الموت كيف أذهب بك الى نار جهنم قبل أن يأذن الله لى بذلك
فاوحى الله عز وجل الى ملك الموت أن إذهب بادريس الي نار جهنم
فرآى فيها جميع ما أعد الله عز وجل لأعدائه من السلاسل و
الأغلال والأنكال من الحيات والعقارب والنيران والقطران والزقوم والحميم .
ثم عاد سيدنا إدريس عليه السلام وقال لملك الموت لى عندك حاجه اخرى
فقال ملك الموت وما هى حاجتك يا نبى الله ؟
قال سيدنا إدريس إذهب بى الى الجنه حتى أرى ما أعد الله تعالى فيها للعباد وأزيد فى طاعتى
فقال ملك الموت كيف أذهب بك الى الجنه دون أن يآذن لى الله جل فى علاة
فاوحى الله الي ملك الموت أن إذهب به الى الجنه
فذهبا ووقفا على باب الجنه
فرآى إدريس مالا أذن سمعت ومالا عين رآت ومالا خطر على قلب بشر
ورآى فيها من النعيم والملك العظيم
فقال سيدنا إدريس لملك الموت الأن قد ذقت مرارة الموت ورآيت أهوال جهنم وأفزاعها
فهل لك أن تسال الله أن ياذن لى فى دخول الجنه وأشرب من ماءها
لتزول عنى مرارة الموت وأفزاع الجحيم
فإستأذن ملك الموت من الله لسيدنا إدريس أن يدخل الجنة فاذن له على ان يدخل ثم يخرج
فدخل الجنة ووضع نعليه تحت شجرة من أشجارها
ورآى سيدنا إدريس فى الجنة مالا عين رآت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
وغندما خرج سيدنا إدريس من الجنة تزكر أنة نسى نعلية بداخلها تحت شجرة من أشجارها
فقال سيدنا إدريس يا ملك الموت نسيت نعلى فى الجنة فارجعنى فيها
فرجع ودخل الجنه ولم يخرج منها
فنادى علية ملك الموت يا إدريس أخرج 0
فقال سيدنا إدريس لن أخرج لأن الله عز وجل قال ( كل نفس ذائقة الموت ) وقد ذقته
ثم قال الله عز وجل ( وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا ) وقد وردت النار .
ثم قال الله عز وجل ( لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ ) فمن يخرجنى منها
فاوحى الله عز وجل الى ملك الموت دعه فانى قضيت فى الأزل أنه من أهل الجنه ..
والحمد لله رب العالمين ،،،،،،