العلامة الأولى (ظهور المسيح الدجال)
•••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••••••
-
1وصف الدجال
هو شاب عظيم الخلقة ، ضخم الجسم و الرأس ، بشرته سمراء ، وجنتاه حمراء ، شعره أجعد منحسر ،عيناه معيبتان احداهما ناتئة بارزة و الأخرى ممسوحة ، مكتوب بين عينييه كافر . وهو يهودى أكثر أتباعه من اليهود .
2– مكانه
هو حى يرزق يعيش محبوساً فى دير بجزيرة لا يعلمها إلا الله ؛ و قد ذُكِرت فى حديث تميم الدارى إلى النبى صلى الله عليه و سلم حيث أن ذلك الصحابى رأى الدجال محبوساً مقيداً بسلاسل عظيمة فى ذلك الدير و لن تُفَك قيوده و يخرج من تلك الجزيرة إلا عندما يشاء الله تعالى .
3- دورانه
يلف العالم كله بسرعة كبيرة فى حوالى أربعين يوماً ويدخل كل مكان فيه إلا مكة و طيبة (المدينة) .
4- علامات ظهوره
أُخِذَت هذه العلامات من حديث تميم الدارى و هى :
· نخل بيسان -احدى مدن فلسطين- سوف يتلف و لا يثمر .
· بحيرة طبرية – بفلسطين – سوف تجف .
· عين زهر – بفلسطين – كثيرة الماء و أهلها يزرعون منها ؛ و لعل العلامة أن البحيرة ستجف و لا يزرع أهلها منها أو العكس .
· ظهور ( النبى محمد صلى الله عليه و سلم ) و خروجه من مكة ليثرب .
5- علاقة الدجال بابن صياد
ابن صياد هو رجل من يهود أهل المدينة اسمه صافّ ، و هو يشبه الدجال فىكثير من صفاته ، و كان الرسول صلى الله عليه و سلم مشككاً فى أمره
و حاول أن يكشف حقيقته لأنه لم يوحى إليه بشىءٍ عنه ؛ و قد روى الإمام مسلم فى ابن صياد هذا ثلاثة عشرحديث ، و قال الإمام النووى فى شرحه على
هذه الأحاديث ( قال العلماء و قصته مشكلة و أمره مشتبه هل هو المسيح الدجال أم لا ؟ و لا شك فى أنه دجال من الدجاجلة ، ولم يقطع النبى صلى الله عليه و سلم فى أمره بأنه الدجال أو غيره لذا قال لعمر بن الخطاب فى حديث"إن يكن هو فلن تستطيع قتله" حيث كان عمر بن الخطاب و ابنه عبدالله يجزمان بأن ابن صياد هو المسيح الدجال) ا.هـ .
6- موعد خروجه
هناك علامات لموعد خروجه و هى :
· بعد ظهور المهدى و فتوحاته كلها مع المسلمين ، أى بعد ظهور المهدى بحوالى ثمن سنوات كما قال أهل العلم .
· يخرج و الناس فى غفلة و جهل و خفة من الدين و إدبار من العلم .
· يخرج فى حالة من القحط و المجاعات تبتلى بها الناس قبل خروجه بثلاث سنوات ففى الحديث الشريف ( أن فى السنة الأولى تحبس السماء ثلث ماءها
و يحبس النبات ثلث ثماره ، و فى السنة الثانية يُحْبس ثلثي الماء و ثلثي الثمار ،
و فى السنة الثالثة يُحْبس كل الماء و كل الثمار و إنما غذاء الناس فى ذلك الوقت هو التكبير والتسبيح و التحميد و التهليل تجرى منهم مجرى الغذاء ).
7- سبب خروجه
قالت أم المؤمنين حفصة رضى الله عنها ( إنما يخرج الدجال من غضبة يغضبها ) و تلك الغضبة ليست هى سبب فك قيوده و خروجه وإلا فهو غضبان منذ أن قُيِد و حُبِس بذلك الدير ؛ إنما هذه الغضبة علامة جعلها الله تعالى إشارة لخروجه
؛ و لعل سبب هذه الغضبة هى الانتصارات الكاسحة اللتى ينتصرها المسلمون مع المهدى عليه السلام .
8- المكان الذي يخرج منه
ذُكِرت عدة روايات فى مكان خروج الدجال و هى كالآتى :
1- يخرج من أرض بالمشرق يقال لها خراسان يتبعه أقوام كأن وجوههم المجانّ المطْرَقَة .
2- يخرج من يهودية أصْبهان معه سبعون ألفاً من اليهود .
3- يخرج من خُلَّةٍ بين الشام و العراق.
و للجمع بين هذه الروايات فإنه يخرج من جهة المشرق(شرق المدينة) من بلاد خراسان ثم ينحدر فى اتجاه الحجاز حتى يصل أصبهان (بإيران) فيظهر أمره بها
و يناصره يهودها ثم يذهب إلى العراق ثم يسلك طريقاً بين الشام و العراق قاصداً المدينة فيُمْنع من دخولها فيخرج على العالم أجمع ليعيث فيه فساداً .
9- مدة مكوثه فى الأرض
يمكث الدجال فى الأرض مدة أربعين يوماً (يومُُ كسنة ، و يومُُ كشهر ، و يومُُ كجمعة ، و سائر أيامه كأيامنا) . فسأل الصحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم عن هذا اليوم الذى كسنة هل يكفيهم فيه صلوات يومٍ واحد (أى خمس صلوات) – و ذلك لأن عبارة يومُُ كسنة ليست من باب التشبيه أو المبالغة بل سيكون اليوم فعلاً مساوياً لسنة – فأجاب صلى الله عليه و سلم بأنه لا يكفيهم صلاة يومٍ واحد بل يقدروا لليوم قدره (أى بتقدير الوقت بين كل صلاة و اللتى تليها) .
10- الفتن اللتى تكون معه
قدر الله تعالى أن يكون للدجال خوارق عظيمة و فتن كبيرة ، وهى ليست قدرات من عنده ولا من صنعه بل هى قدرات حباه الله بها ليفتن الناس ، ومنها:
1- سرعة تَنَقّلِه فى الأرض ، فيجوب الأرض فى أربعين يوم .
2- معه جنّة و نار ، إلا أن (جنّـته نار تحرق ، و ناره ماء عذب طيب) و لا يدرك ذلك إلا من وفّقَه الله لذلك ، لذا ينبهنا النبى صلى الله عليه و سلم بأن يتجه المؤمن إلى ما تراه عينه ناراً فهى الجنة و لا شك .
3-جريان النعم معه ( كنـزول المطر ، و إنبات الزرع ، إخراج الكنوز من الأرض الخربة) .
4- استعانته بالشياطين ، فيُخرِج للرجل شيطانان فى صورة أبيه و أمه اللذين ماتا من قبل فيأمران الرجل أن (يا بنىّ اتبعه فإنه ربك) فيفتناه فتنة عظيمة.
5- قتله للشاب المؤمن ثم إحياؤه ، حيث يأتى على رجلٍ مؤمن فيضع فيه منشاراً ينشره نصفين ثم يحييه مرةً أخرى فيخبره المؤمن بأنه قد ازداد به بصيرة (أى بأنه المسيح الدجال) فيحاول الدجال أن يقتله مرةً أخرى فلا يستطيع و ذلك يدل على عجزه .
11- سبل النجاة و العصمة من فتنته
1- التمسك بالإيمان ، و التزود بالتقوى ، وكثرة الاستغفار و التوبة والذكر .
2- التعوذ من فتنته دائماً ، و لا سيّما الدعاء المأثور فى نهاية كل صلاة .
3- حفظ سورة الكهف ، أو أول عشرة منها ، أو آخر عشرة منها .
4- محاولة السكنى فى احدى المدن اللتى يمنع الدجال من دخولها (كمكة أو المدينة) .
5- الابتعاد عنه والفرار منه و عدم محاولة مواجهته مع الذكر و الدعاء .
6- تذكر أحاديث النبى صلى الله عليه و سلم عن صفاته – إن قُدِّر للمرء مواجهته – فإذا رأى عينه المعيبة كما ذكرت الأحاديث النبوية فليتفل فى وجهه .
12- قتل المسيح الدجال
يقتله المسيح عيسى عليه السلام حيث يضربه ضربة بحربته فيرديه قتيلاً وترى الناس دماءه حتى لا يظنّ أحدهم أن الدجال هرب ولم يمت ؛ وهذا يعنى أن نزول عيسى عليه السلام سيسبق موت الدجال ، وهذه هى العلامة الثانية نزول المسيح عيسى عليه السلام .
وانتظروا منى باقى العلامات بإذن الله تعالى
نرجو منكم صالح الدعاء
هو شاب عظيم الخلقة ، ضخم الجسم و الرأس ، بشرته سمراء ، وجنتاه حمراء ، شعره أجعد منحسر ،عيناه معيبتان احداهما ناتئة بارزة و الأخرى ممسوحة ، مكتوب بين عينييه كافر . وهو يهودى أكثر أتباعه من اليهود .
2– مكانه
هو حى يرزق يعيش محبوساً فى دير بجزيرة لا يعلمها إلا الله ؛ و قد ذُكِرت فى حديث تميم الدارى إلى النبى صلى الله عليه و سلم حيث أن ذلك الصحابى رأى الدجال محبوساً مقيداً بسلاسل عظيمة فى ذلك الدير و لن تُفَك قيوده و يخرج من تلك الجزيرة إلا عندما يشاء الله تعالى .
3- دورانه
يلف العالم كله بسرعة كبيرة فى حوالى أربعين يوماً ويدخل كل مكان فيه إلا مكة و طيبة (المدينة) .
4- علامات ظهوره
أُخِذَت هذه العلامات من حديث تميم الدارى و هى :
· نخل بيسان -احدى مدن فلسطين- سوف يتلف و لا يثمر .
· بحيرة طبرية – بفلسطين – سوف تجف .
· عين زهر – بفلسطين – كثيرة الماء و أهلها يزرعون منها ؛ و لعل العلامة أن البحيرة ستجف و لا يزرع أهلها منها أو العكس .
· ظهور ( النبى محمد صلى الله عليه و سلم ) و خروجه من مكة ليثرب .
5- علاقة الدجال بابن صياد
ابن صياد هو رجل من يهود أهل المدينة اسمه صافّ ، و هو يشبه الدجال فىكثير من صفاته ، و كان الرسول صلى الله عليه و سلم مشككاً فى أمره
و حاول أن يكشف حقيقته لأنه لم يوحى إليه بشىءٍ عنه ؛ و قد روى الإمام مسلم فى ابن صياد هذا ثلاثة عشرحديث ، و قال الإمام النووى فى شرحه على
هذه الأحاديث ( قال العلماء و قصته مشكلة و أمره مشتبه هل هو المسيح الدجال أم لا ؟ و لا شك فى أنه دجال من الدجاجلة ، ولم يقطع النبى صلى الله عليه و سلم فى أمره بأنه الدجال أو غيره لذا قال لعمر بن الخطاب فى حديث"إن يكن هو فلن تستطيع قتله" حيث كان عمر بن الخطاب و ابنه عبدالله يجزمان بأن ابن صياد هو المسيح الدجال) ا.هـ .
6- موعد خروجه
هناك علامات لموعد خروجه و هى :
· بعد ظهور المهدى و فتوحاته كلها مع المسلمين ، أى بعد ظهور المهدى بحوالى ثمن سنوات كما قال أهل العلم .
· يخرج و الناس فى غفلة و جهل و خفة من الدين و إدبار من العلم .
· يخرج فى حالة من القحط و المجاعات تبتلى بها الناس قبل خروجه بثلاث سنوات ففى الحديث الشريف ( أن فى السنة الأولى تحبس السماء ثلث ماءها
و يحبس النبات ثلث ثماره ، و فى السنة الثانية يُحْبس ثلثي الماء و ثلثي الثمار ،
و فى السنة الثالثة يُحْبس كل الماء و كل الثمار و إنما غذاء الناس فى ذلك الوقت هو التكبير والتسبيح و التحميد و التهليل تجرى منهم مجرى الغذاء ).
7- سبب خروجه
قالت أم المؤمنين حفصة رضى الله عنها ( إنما يخرج الدجال من غضبة يغضبها ) و تلك الغضبة ليست هى سبب فك قيوده و خروجه وإلا فهو غضبان منذ أن قُيِد و حُبِس بذلك الدير ؛ إنما هذه الغضبة علامة جعلها الله تعالى إشارة لخروجه
؛ و لعل سبب هذه الغضبة هى الانتصارات الكاسحة اللتى ينتصرها المسلمون مع المهدى عليه السلام .
8- المكان الذي يخرج منه
ذُكِرت عدة روايات فى مكان خروج الدجال و هى كالآتى :
1- يخرج من أرض بالمشرق يقال لها خراسان يتبعه أقوام كأن وجوههم المجانّ المطْرَقَة .
2- يخرج من يهودية أصْبهان معه سبعون ألفاً من اليهود .
3- يخرج من خُلَّةٍ بين الشام و العراق.
و للجمع بين هذه الروايات فإنه يخرج من جهة المشرق(شرق المدينة) من بلاد خراسان ثم ينحدر فى اتجاه الحجاز حتى يصل أصبهان (بإيران) فيظهر أمره بها
و يناصره يهودها ثم يذهب إلى العراق ثم يسلك طريقاً بين الشام و العراق قاصداً المدينة فيُمْنع من دخولها فيخرج على العالم أجمع ليعيث فيه فساداً .
9- مدة مكوثه فى الأرض
يمكث الدجال فى الأرض مدة أربعين يوماً (يومُُ كسنة ، و يومُُ كشهر ، و يومُُ كجمعة ، و سائر أيامه كأيامنا) . فسأل الصحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم عن هذا اليوم الذى كسنة هل يكفيهم فيه صلوات يومٍ واحد (أى خمس صلوات) – و ذلك لأن عبارة يومُُ كسنة ليست من باب التشبيه أو المبالغة بل سيكون اليوم فعلاً مساوياً لسنة – فأجاب صلى الله عليه و سلم بأنه لا يكفيهم صلاة يومٍ واحد بل يقدروا لليوم قدره (أى بتقدير الوقت بين كل صلاة و اللتى تليها) .
10- الفتن اللتى تكون معه
قدر الله تعالى أن يكون للدجال خوارق عظيمة و فتن كبيرة ، وهى ليست قدرات من عنده ولا من صنعه بل هى قدرات حباه الله بها ليفتن الناس ، ومنها:
1- سرعة تَنَقّلِه فى الأرض ، فيجوب الأرض فى أربعين يوم .
2- معه جنّة و نار ، إلا أن (جنّـته نار تحرق ، و ناره ماء عذب طيب) و لا يدرك ذلك إلا من وفّقَه الله لذلك ، لذا ينبهنا النبى صلى الله عليه و سلم بأن يتجه المؤمن إلى ما تراه عينه ناراً فهى الجنة و لا شك .
3-جريان النعم معه ( كنـزول المطر ، و إنبات الزرع ، إخراج الكنوز من الأرض الخربة) .
4- استعانته بالشياطين ، فيُخرِج للرجل شيطانان فى صورة أبيه و أمه اللذين ماتا من قبل فيأمران الرجل أن (يا بنىّ اتبعه فإنه ربك) فيفتناه فتنة عظيمة.
5- قتله للشاب المؤمن ثم إحياؤه ، حيث يأتى على رجلٍ مؤمن فيضع فيه منشاراً ينشره نصفين ثم يحييه مرةً أخرى فيخبره المؤمن بأنه قد ازداد به بصيرة (أى بأنه المسيح الدجال) فيحاول الدجال أن يقتله مرةً أخرى فلا يستطيع و ذلك يدل على عجزه .
11- سبل النجاة و العصمة من فتنته
1- التمسك بالإيمان ، و التزود بالتقوى ، وكثرة الاستغفار و التوبة والذكر .
2- التعوذ من فتنته دائماً ، و لا سيّما الدعاء المأثور فى نهاية كل صلاة .
3- حفظ سورة الكهف ، أو أول عشرة منها ، أو آخر عشرة منها .
4- محاولة السكنى فى احدى المدن اللتى يمنع الدجال من دخولها (كمكة أو المدينة) .
5- الابتعاد عنه والفرار منه و عدم محاولة مواجهته مع الذكر و الدعاء .
6- تذكر أحاديث النبى صلى الله عليه و سلم عن صفاته – إن قُدِّر للمرء مواجهته – فإذا رأى عينه المعيبة كما ذكرت الأحاديث النبوية فليتفل فى وجهه .
12- قتل المسيح الدجال
يقتله المسيح عيسى عليه السلام حيث يضربه ضربة بحربته فيرديه قتيلاً وترى الناس دماءه حتى لا يظنّ أحدهم أن الدجال هرب ولم يمت ؛ وهذا يعنى أن نزول عيسى عليه السلام سيسبق موت الدجال ، وهذه هى العلامة الثانية نزول المسيح عيسى عليه السلام .
وانتظروا منى باقى العلامات بإذن الله تعالى
نرجو منكم صالح الدعاء