ريحانة بنت زيد القرظية
*********************
هى ريحانة بنت زيد بن عمرو بن خنافة بن شمعون بن زيد من بني قريظة
كانت عند ابن عمِّ لها يُقال له: عبد الحكم بن بنى قريظة
سبية أسيرة أخذها سيدنا محمد صلى الله علية وسلم لة كغنيمة حرب في غزوة بني قريظة ..
أتى جبريل إلى النبي معتجرا(لابسا عمامة ) من إستبرق(حرير) على بغلة عليها سرج فقال أوقد وضعت السلاح يا رسول الله؟
قال نعم فقال جبريل ما وضعت الملائكة السلاح بعد إن الله عز وجل يأمرك يا محمد بالمسير إلى بني قريظة حاصرهم شهرا وكان يناديهم عندما يدنوا من حصونهم ويقول يا أخوان القردة هل أخذكم الله وأنزل نقمته قالوا يا نبي الله ما كنت جهولا وعندما إشتد عليهم الحصار قيل لهم انزلوا على حكم رسول الله فأشار أبو لبانة إنة الذبح فقالوا ننزل على حكم سعد بن معاذ لكن ترى بماذا حكم فيهم؟ وما رأي نبي الرحمة في حكمة فيهم؟
قال سعد تقتل مقاتليهم وتقسم أموالهم (بين المسلمين) وتسبى الذراري فقال النبي حكمت فيهم حكم الله من فوق سبع سموات.
وكانت بينهم ريحانة بنت زيد من بني قريظة قال الواقدي كانت ريحانة بنت زيد من بني قريظة متزوجة فيهم وكان رسول الله قد أخذها لنفسه صفيا وكانت جميلة فعرض عليها رسول الله أن تسلم.
فأبت إلا اليهودية فعزلها رسول الله ووجد في نفسه فارسل الى إبن شعبة فذكر له ذلك فقال إبن شعبة فداك أبي وأمي هي تسلم فخرج حتى جاءها فجعل يقول لها لا تتبعي قومك فقد رأيت ما أدخل عليهم حيي بن أخطب فاسلمي يصطفيك رسول الله لنفسه فبينما رسول الله في أصحابة .
إذ سمع وقع نعلين فقال إن هاتين لنعلا إبن شعبة يبشرني بإسلام ريحانة فجاء يقول يا رسول الله قد أسلمت ريحانة فسر بذلك وقال محمد ابن اسحاق لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم بنى قريظة إصطفى لنفسه ريحانة بنت عمرو بن خنافة فكانت عنده حتى توفي عنها وهي في ملكة وكان عرض عليها الأسلام ليتزوجها فأبت إلا اليهودية.
ثم ذكر من إسلامها ما تقدم قال الواقدي فحدثني عبد الملك بن سليمان عن أيوب بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة عن أيوب بن بشير المعاوي قال فأرسل بها رسول الله الى بيت سلمى بنت قيس أم المنذر فكانت عندها حتى حاضت حيضة ثم طهرت من حيضها فجاءت أم المنذر فأخبرت رسول الله فجاءها في منزل أم المنذر .
فقال لها إن أحببت أن أعتقك وأتزوجك فعلت وإن أحببت أن تكوني في ملكي أطأك بالملك فعلت فقالت يا رسول الله إن أخف عليك وعلي أن أكون في ملكك فكانت في ملك رسول الله يطأها حتى ماتت قال الواقدي وحدثني إبن أبي ذئب قال سألت الزهري عن ريحانة فقال كانت أمة رسول الله فأعتقها وتزوجها فكانت تحتجب في أهلها .
وتقول لا يراني أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الواقدي وهذا أثبت الحديثين عندنا وكان زوجها قبل رسول الله صلى الله علية وسلم .الحكم أبن بنى قريظة وقال الواقدي ثنا عاصم بن عبد الله بن الحكم عن عمر بن الحكم قال أعتق رسول الله ريحانة بنت زيد أبن عمرو بن خنافة وكانت عند زوج لها وكان محبا لها مكرما .
فقالت لا أستخلف بعده أحدا أبدا وكانت ذات جمال فلما سبيت بنو قريظة عرض السبي على رسول الله صلى الله علية وسلم. فكنت في من عرض علية فأمر بي فعزلت وكان يكون له صفي في كل غنيمة.فلما عزلت خار الله لي فارتحل بي إلي بيت أم المنذر بنت قيس أياما وفرق السبي ثم دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فتجنبت من حياء فدعاني فأجلسني بين يديه .
وقال إن إخترت الله ورسولة إختارك رسول الله صلى الله علية وسلم لنفسه فقلت إني أختار الله ورسولة فلما أسلمت أعتقني رسول الله صلى الله عليه وسلم وتزوجني وأصدقني اثنتي عشرة أوقية نس والنس هو ( وزن نواة من الذهب ) ورازقتين وهم ( ثوبان من الكتان الأبيض )
كما كان يصدق نساءة وأعرس بي في بيت أم المنذر وكان يقسم لي كما كان يقسم لنسائه وضرب علي الحجاب
وقيل : إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان معجبا بها وكانت لاتسالة شيئا إلا أعطاها إياة .
فقيل لها : لو كنت سألته بني قريظة لاعتقهم فقالت لم يخل بي حتى فرق السبي ..
وروي إنها غارت علية غيرة شديدة فطلقها تطليقة فأكثرت البكاء فدخل عليه وهي على تلك الحالة فراجعها ولم تزل عنده حتى ماتت مرجعه من حجة الوداع سنة عشر وكان تزويجه إيها في المحرم سنة ست من الهجرة فدفنها بالبقيع ..
وقد جزك خلائق أن ريحانة كانت موطوءة له بملك اليمين ..
رحم الله الجميع رحمة واسعة ..
وأسكنهم جنات النعيم ،،،
................
*********************
هى ريحانة بنت زيد بن عمرو بن خنافة بن شمعون بن زيد من بني قريظة
كانت عند ابن عمِّ لها يُقال له: عبد الحكم بن بنى قريظة
سبية أسيرة أخذها سيدنا محمد صلى الله علية وسلم لة كغنيمة حرب في غزوة بني قريظة ..
أتى جبريل إلى النبي معتجرا(لابسا عمامة ) من إستبرق(حرير) على بغلة عليها سرج فقال أوقد وضعت السلاح يا رسول الله؟
قال نعم فقال جبريل ما وضعت الملائكة السلاح بعد إن الله عز وجل يأمرك يا محمد بالمسير إلى بني قريظة حاصرهم شهرا وكان يناديهم عندما يدنوا من حصونهم ويقول يا أخوان القردة هل أخذكم الله وأنزل نقمته قالوا يا نبي الله ما كنت جهولا وعندما إشتد عليهم الحصار قيل لهم انزلوا على حكم رسول الله فأشار أبو لبانة إنة الذبح فقالوا ننزل على حكم سعد بن معاذ لكن ترى بماذا حكم فيهم؟ وما رأي نبي الرحمة في حكمة فيهم؟
قال سعد تقتل مقاتليهم وتقسم أموالهم (بين المسلمين) وتسبى الذراري فقال النبي حكمت فيهم حكم الله من فوق سبع سموات.
وكانت بينهم ريحانة بنت زيد من بني قريظة قال الواقدي كانت ريحانة بنت زيد من بني قريظة متزوجة فيهم وكان رسول الله قد أخذها لنفسه صفيا وكانت جميلة فعرض عليها رسول الله أن تسلم.
فأبت إلا اليهودية فعزلها رسول الله ووجد في نفسه فارسل الى إبن شعبة فذكر له ذلك فقال إبن شعبة فداك أبي وأمي هي تسلم فخرج حتى جاءها فجعل يقول لها لا تتبعي قومك فقد رأيت ما أدخل عليهم حيي بن أخطب فاسلمي يصطفيك رسول الله لنفسه فبينما رسول الله في أصحابة .
إذ سمع وقع نعلين فقال إن هاتين لنعلا إبن شعبة يبشرني بإسلام ريحانة فجاء يقول يا رسول الله قد أسلمت ريحانة فسر بذلك وقال محمد ابن اسحاق لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم بنى قريظة إصطفى لنفسه ريحانة بنت عمرو بن خنافة فكانت عنده حتى توفي عنها وهي في ملكة وكان عرض عليها الأسلام ليتزوجها فأبت إلا اليهودية.
ثم ذكر من إسلامها ما تقدم قال الواقدي فحدثني عبد الملك بن سليمان عن أيوب بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة عن أيوب بن بشير المعاوي قال فأرسل بها رسول الله الى بيت سلمى بنت قيس أم المنذر فكانت عندها حتى حاضت حيضة ثم طهرت من حيضها فجاءت أم المنذر فأخبرت رسول الله فجاءها في منزل أم المنذر .
فقال لها إن أحببت أن أعتقك وأتزوجك فعلت وإن أحببت أن تكوني في ملكي أطأك بالملك فعلت فقالت يا رسول الله إن أخف عليك وعلي أن أكون في ملكك فكانت في ملك رسول الله يطأها حتى ماتت قال الواقدي وحدثني إبن أبي ذئب قال سألت الزهري عن ريحانة فقال كانت أمة رسول الله فأعتقها وتزوجها فكانت تحتجب في أهلها .
وتقول لا يراني أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الواقدي وهذا أثبت الحديثين عندنا وكان زوجها قبل رسول الله صلى الله علية وسلم .الحكم أبن بنى قريظة وقال الواقدي ثنا عاصم بن عبد الله بن الحكم عن عمر بن الحكم قال أعتق رسول الله ريحانة بنت زيد أبن عمرو بن خنافة وكانت عند زوج لها وكان محبا لها مكرما .
فقالت لا أستخلف بعده أحدا أبدا وكانت ذات جمال فلما سبيت بنو قريظة عرض السبي على رسول الله صلى الله علية وسلم. فكنت في من عرض علية فأمر بي فعزلت وكان يكون له صفي في كل غنيمة.فلما عزلت خار الله لي فارتحل بي إلي بيت أم المنذر بنت قيس أياما وفرق السبي ثم دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فتجنبت من حياء فدعاني فأجلسني بين يديه .
وقال إن إخترت الله ورسولة إختارك رسول الله صلى الله علية وسلم لنفسه فقلت إني أختار الله ورسولة فلما أسلمت أعتقني رسول الله صلى الله عليه وسلم وتزوجني وأصدقني اثنتي عشرة أوقية نس والنس هو ( وزن نواة من الذهب ) ورازقتين وهم ( ثوبان من الكتان الأبيض )
كما كان يصدق نساءة وأعرس بي في بيت أم المنذر وكان يقسم لي كما كان يقسم لنسائه وضرب علي الحجاب
وقيل : إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان معجبا بها وكانت لاتسالة شيئا إلا أعطاها إياة .
فقيل لها : لو كنت سألته بني قريظة لاعتقهم فقالت لم يخل بي حتى فرق السبي ..
وروي إنها غارت علية غيرة شديدة فطلقها تطليقة فأكثرت البكاء فدخل عليه وهي على تلك الحالة فراجعها ولم تزل عنده حتى ماتت مرجعه من حجة الوداع سنة عشر وكان تزويجه إيها في المحرم سنة ست من الهجرة فدفنها بالبقيع ..
وقد جزك خلائق أن ريحانة كانت موطوءة له بملك اليمين ..
رحم الله الجميع رحمة واسعة ..
وأسكنهم جنات النعيم ،،،
................