زوجة الرسول حادى عشر
السيدة ميمونة بنت الحارث
***********************
هي أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بحير بن هزم بن رُوَيبـّة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عـَيلان العربية الهلالية.
كان أسمها(برة) قبل الأسلام تزوجها مسعودبن عوف الثقفي قبيل الإسلام ثم فارقها بالطلاق ثم تزوّجها أبي رُهم بن عبد العزّى بن أبي قيس فمات عنهازوجها فأصبحت أرملة فى سن السادسة والعشرين .
وأمها: هند بنت عوف بن زهير بن حماطة بن جرش بن أسلم بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بنمعاوية بن جشم بن عبد شمسبن وائل بن الغوت بن قطن بن عريب بن زهير بن الغوت بن أيمن بن الهميسع بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان .
تزوجت هند بنت عوف كلا من ..
تزوجت خزيمة بن الحارث بن عبد الله بن عمرو بن عبد مناف بن هلال وولدت له :
أم المؤمنين زينب بنت خزيمة تزوجت رسول الله صلى الله علية وسلم سنة ثلاث من الهجرة وماتت عندة ولم تلد لة .
وتزوجت الحارث بن حزن بن بجير بن هزم بن رويبة بن عبد الله بن هلال وولدت له:
أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث بن حزن تزوجت رسول الله صلى الله علية وسلم سنة سبع من الهجرة ولم تلد لة .
لبابة بنت الحارث بن حزن( أم الفضل لبابة الكبرى )تزوجت العباس بن عبد المطلب زمن البعثةوولدت لة أبو الفضل وعبد الله حبر هذة الأمة وعبيد الله وقثم ومعبد وأم حبيب .
لبابة بنت الحارث بن حزن (لبابة الصغرى )تزوجت الوليد بن المغيرة المخزومى وولدت لة خالد بن الوليد
وتزوجت عميس بن معد بن الحارث بن تيم بن كعب بن مالك بن قحافة .
وولدت له :
أسماء بنت عميس بن معد بن الحارث تزوجت من جعفر بن أبى طالب قبل الأسلام وولدت لة :عبد الله ومحمد وعون ثم تزوجهاأبى بكر الصديق عام ثمانية من الهجرةوولدت لة محمد. ثم تزوجت على بن أبى طالب عام ثلاث عشر من الهجرة وولدت لة يحيى ..
سلمى بنت عميس بن معد بن الحارث تزوجت حمزة بن عبد المطلب وولدت لة فاطمة( عمارة )فأستشهد أسد الله حمزة بن عبد المطلب فى ( أحد)
ثم تزوجت شداد بن أسامة بن الهاد الليثي فولدت له : عبد الله و عبد الرحمن
ما أكرمك ياهند بنت عوف بالأصهار ونعم النسب والأصهار ...
أخذت برة تحدث شقيقتها أم الفضل رضى الله عنها عن أمنيتها في أن تكون زوجًة للنبى وأمَّا للمؤمنين، فاستبشرت أم الفضل خيرًا وحدّثت زوجها العباس عم النبي بذلك فذكرها العباسُ للنبى فوافق على زواجه منها فكان ذلك إعزازًا وتقديرًا وشرفًا لها وتعويضًا لها عن فقد عائلها فأصدقها العباس بن عبد المطلب أربعمائة درهم وكان
وكيلهاللزواج من للنبي صلى الله عليه وسلم وبني بها بسرف قرب مكة وكانت آخر امرأة تزوجها سنة سبعة في عمرة القضاء.
في ذي القعدة سنة سبع للهجرة وكان عـمرها حينــئـذ ستّـا وعشرين سنة فأنزل اللَّه تعالي:
(وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ)[الأحزاب: 50].
و
شهدالنبي صلى الله عليه وسلم لها بالإيمان.
عن ابن عباس رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الأخوات مؤمنات ميمونة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم وأختها أم الفضل بنت الحارث وأختها سلمى بنت الحارث امرأة حمزة وأسماء بنت عميس أختهن لأمهن .
سماها رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونةمن بعد برة.
روى البخاري بإسناده إلى ابن عباس رضي الله عنه كان اسم خالتي برّة فسماها رسول الله صلى الله علية وسلم ميمونة.
كانت رضي الله عنها عالمة فقيهة فقالت يوما لحبر الامة ابن عباس رضي الله عنه وهو ابن اختها تعلمه عندما وجدته اشعثا قالت : مالك شعثا قال : أم عمار مرجلتي حائض
قالت: أي بني و اين الحيضة من اليد ؟ لقد كان النبي صلى الله عليه و سلم يدخل على احدانا و هي متكئه حائض قد علم انها حائض فيتكئ عليها فيتلو القران و هو متكئ عليها او يدخل عليها قاعدة و هي حائض فيتكئ في حجرها فيتلو القران في حجرها و تقوم و هي حائض فتبسط له الخمرة في مصلاه .
و قد بلغها مرة ان عبد الله بن عباس رضي الله عنها يعتزل فراش امرأته عندما تحيض فقالت له : أرغبة عن سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ لقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ينام مع المرأة من نسائه و ما بينهما الا ثوب ما يجاوز الركبتين
كانت رضي الله عنها راوية لاحديث رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول الذهبي : لها سبعة أحاديث في الصحيحين و انفرد لها البخاري بحديث و مسلم بخمسة و جميع ما روت ثلاثة عشر حديث
وعكفت أم المؤمنين على العبادة والصلاة في البيت النبوي وراحت تهتدي بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقتبس من أخلاقه الحسنة وكانت حريصة أشد الحرص على تطبيق حدود الله ولا يثنيها عن ذلك شيء من رحمة أو شفقة أو صلة قرابة فيحكى أن دخل عليها قريب لها فوجدت منه ريح شراب فقالت لئن لم تخرج إلى المسلمين ليجلدك إما لا تدخل علي أبدا وهذا الموقف خير دليل على تمسك السيدة ميمونة رضي الله عنها بأوامر الله عز وجل وتطبيق السنة المطهرة فلا يمكن أن تحابي قرابتها في تعطيل حد من حدود الله وقد ذكى الرسول صلى الله عليه وسلم إيمان السيدة ميمونة رضي الله عنها وشهد لها ولأخوتها بالإيمان .
ومن ذلك أنها كانت آخر من تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وبها ختمت أمهات المؤمنين وكانت نعم الختام وقد كانت تقيه تصل الرحم لشهادة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لها عندما قالت: إنها والله كانت من أتقانا لله وأوصلنا للرحم.
كانت أم المؤمنين ميمونة رضي الله عنها من الحافظات المكثرات لرواية الحديث النبوي الشريف ولم يسبقها في ذلك سوى أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها وأم سلمة أم المؤمنين رضي الله عنها.
توفى عنها رسول الله صلى اله علية وسلم بعد عامان من الزواج .
و من العجيبة التي حدثت أنة بعد ثلاثين عاما ماتت السيدة ميمونة في نفس المكان بسرف و هي ذاهبة للحج عن عمر خمسة و ثمانون عاما في عام واحد و ستون هجريةودفنت بموضع الظلة وهو نفس المكان الذى بنى بها رسول الله صلى الله عليه و سلم وأراد الله تبارك و تعالى أن يكرمها و ينعم عليها أنها تموت في المكان الذي التقت فيه مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم وإنها ليست صدفة و لكن الله شاء ذلك. وصلى عليها عبد الله بن العباس بن عبد المطلب و هو ابن أختها أم الفضل.
رحم الله أمهات المؤمنين أجمعين
السيدة ميمونة بنت الحارث
***********************
هي أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بحير بن هزم بن رُوَيبـّة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عـَيلان العربية الهلالية.
كان أسمها(برة) قبل الأسلام تزوجها مسعودبن عوف الثقفي قبيل الإسلام ثم فارقها بالطلاق ثم تزوّجها أبي رُهم بن عبد العزّى بن أبي قيس فمات عنهازوجها فأصبحت أرملة فى سن السادسة والعشرين .
وأمها: هند بنت عوف بن زهير بن حماطة بن جرش بن أسلم بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بنمعاوية بن جشم بن عبد شمسبن وائل بن الغوت بن قطن بن عريب بن زهير بن الغوت بن أيمن بن الهميسع بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان .
تزوجت هند بنت عوف كلا من ..
تزوجت خزيمة بن الحارث بن عبد الله بن عمرو بن عبد مناف بن هلال وولدت له :
أم المؤمنين زينب بنت خزيمة تزوجت رسول الله صلى الله علية وسلم سنة ثلاث من الهجرة وماتت عندة ولم تلد لة .
وتزوجت الحارث بن حزن بن بجير بن هزم بن رويبة بن عبد الله بن هلال وولدت له:
أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث بن حزن تزوجت رسول الله صلى الله علية وسلم سنة سبع من الهجرة ولم تلد لة .
لبابة بنت الحارث بن حزن( أم الفضل لبابة الكبرى )تزوجت العباس بن عبد المطلب زمن البعثةوولدت لة أبو الفضل وعبد الله حبر هذة الأمة وعبيد الله وقثم ومعبد وأم حبيب .
لبابة بنت الحارث بن حزن (لبابة الصغرى )تزوجت الوليد بن المغيرة المخزومى وولدت لة خالد بن الوليد
وتزوجت عميس بن معد بن الحارث بن تيم بن كعب بن مالك بن قحافة .
وولدت له :
أسماء بنت عميس بن معد بن الحارث تزوجت من جعفر بن أبى طالب قبل الأسلام وولدت لة :عبد الله ومحمد وعون ثم تزوجهاأبى بكر الصديق عام ثمانية من الهجرةوولدت لة محمد. ثم تزوجت على بن أبى طالب عام ثلاث عشر من الهجرة وولدت لة يحيى ..
سلمى بنت عميس بن معد بن الحارث تزوجت حمزة بن عبد المطلب وولدت لة فاطمة( عمارة )فأستشهد أسد الله حمزة بن عبد المطلب فى ( أحد)
ثم تزوجت شداد بن أسامة بن الهاد الليثي فولدت له : عبد الله و عبد الرحمن
ما أكرمك ياهند بنت عوف بالأصهار ونعم النسب والأصهار ...
أخذت برة تحدث شقيقتها أم الفضل رضى الله عنها عن أمنيتها في أن تكون زوجًة للنبى وأمَّا للمؤمنين، فاستبشرت أم الفضل خيرًا وحدّثت زوجها العباس عم النبي بذلك فذكرها العباسُ للنبى فوافق على زواجه منها فكان ذلك إعزازًا وتقديرًا وشرفًا لها وتعويضًا لها عن فقد عائلها فأصدقها العباس بن عبد المطلب أربعمائة درهم وكان
وكيلهاللزواج من للنبي صلى الله عليه وسلم وبني بها بسرف قرب مكة وكانت آخر امرأة تزوجها سنة سبعة في عمرة القضاء.
في ذي القعدة سنة سبع للهجرة وكان عـمرها حينــئـذ ستّـا وعشرين سنة فأنزل اللَّه تعالي:
(وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ)[الأحزاب: 50].
و
شهدالنبي صلى الله عليه وسلم لها بالإيمان.
عن ابن عباس رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الأخوات مؤمنات ميمونة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم وأختها أم الفضل بنت الحارث وأختها سلمى بنت الحارث امرأة حمزة وأسماء بنت عميس أختهن لأمهن .
سماها رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونةمن بعد برة.
روى البخاري بإسناده إلى ابن عباس رضي الله عنه كان اسم خالتي برّة فسماها رسول الله صلى الله علية وسلم ميمونة.
كانت رضي الله عنها عالمة فقيهة فقالت يوما لحبر الامة ابن عباس رضي الله عنه وهو ابن اختها تعلمه عندما وجدته اشعثا قالت : مالك شعثا قال : أم عمار مرجلتي حائض
قالت: أي بني و اين الحيضة من اليد ؟ لقد كان النبي صلى الله عليه و سلم يدخل على احدانا و هي متكئه حائض قد علم انها حائض فيتكئ عليها فيتلو القران و هو متكئ عليها او يدخل عليها قاعدة و هي حائض فيتكئ في حجرها فيتلو القران في حجرها و تقوم و هي حائض فتبسط له الخمرة في مصلاه .
و قد بلغها مرة ان عبد الله بن عباس رضي الله عنها يعتزل فراش امرأته عندما تحيض فقالت له : أرغبة عن سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ لقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ينام مع المرأة من نسائه و ما بينهما الا ثوب ما يجاوز الركبتين
كانت رضي الله عنها راوية لاحديث رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول الذهبي : لها سبعة أحاديث في الصحيحين و انفرد لها البخاري بحديث و مسلم بخمسة و جميع ما روت ثلاثة عشر حديث
وعكفت أم المؤمنين على العبادة والصلاة في البيت النبوي وراحت تهتدي بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقتبس من أخلاقه الحسنة وكانت حريصة أشد الحرص على تطبيق حدود الله ولا يثنيها عن ذلك شيء من رحمة أو شفقة أو صلة قرابة فيحكى أن دخل عليها قريب لها فوجدت منه ريح شراب فقالت لئن لم تخرج إلى المسلمين ليجلدك إما لا تدخل علي أبدا وهذا الموقف خير دليل على تمسك السيدة ميمونة رضي الله عنها بأوامر الله عز وجل وتطبيق السنة المطهرة فلا يمكن أن تحابي قرابتها في تعطيل حد من حدود الله وقد ذكى الرسول صلى الله عليه وسلم إيمان السيدة ميمونة رضي الله عنها وشهد لها ولأخوتها بالإيمان .
ومن ذلك أنها كانت آخر من تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وبها ختمت أمهات المؤمنين وكانت نعم الختام وقد كانت تقيه تصل الرحم لشهادة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لها عندما قالت: إنها والله كانت من أتقانا لله وأوصلنا للرحم.
كانت أم المؤمنين ميمونة رضي الله عنها من الحافظات المكثرات لرواية الحديث النبوي الشريف ولم يسبقها في ذلك سوى أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها وأم سلمة أم المؤمنين رضي الله عنها.
توفى عنها رسول الله صلى اله علية وسلم بعد عامان من الزواج .
و من العجيبة التي حدثت أنة بعد ثلاثين عاما ماتت السيدة ميمونة في نفس المكان بسرف و هي ذاهبة للحج عن عمر خمسة و ثمانون عاما في عام واحد و ستون هجريةودفنت بموضع الظلة وهو نفس المكان الذى بنى بها رسول الله صلى الله عليه و سلم وأراد الله تبارك و تعالى أن يكرمها و ينعم عليها أنها تموت في المكان الذي التقت فيه مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم وإنها ليست صدفة و لكن الله شاء ذلك. وصلى عليها عبد الله بن العباس بن عبد المطلب و هو ابن أختها أم الفضل.
رحم الله أمهات المؤمنين أجمعين