شعورهن بعد الطلاق تقول الزوجة:
في البداية شعرت بفرح عظيم بخلاصي من معاملته القاسية وشعرت بالحرية التامة واستمتعت بها تماما ودخلت في عدة علاقات حب ولكنها لم تستمر لأني في كل مرة أكتشف أنني اندفعت نحو هذه العلاقات بدافع أن أستمتع بحريتي فقط..
ولم أكن مقتنعة بأي رجل منهم لأن يصبح زوجي وبمرور حوالي عام علي طلاقي بدأت أسأل نفسي طيب وبعدين- وبدأت أشعر بالملل والرتابة وتعبت من تربيتي لأبنائي وتحملي مسئوليتهم وحدي.. وبدأت أندم علي طلاقي وقلت لنفسي كنت أستمر معه أحسن أهو «ظل راجل ولا ظل حيطة» وإلي متي سأستمر في الجري والانطلاق ومعظم الرجال الذين تعرفت عليهم كانوا ماكرين وخادعين و لا يعنون الكلام المعسول الذي يتفوهون به وهم دائما يهربون من المسئولية والارتباط عند الاقتراب من الجد.
وبصراحة لو سألتني لو الأيام عادت بي إلي الوراء ماذا سأختار- ستكون إجابتي الحاسمة والمؤكدة كنت سأختار الاستمرار معه.. بصراحة أنا نادمة نادمة وأفتقد بشدة الكيان الأسري ودفء البيت الذي كان يجمعنا!!
- بعد الطلاق الحياة صعبة!
زوجة ثانية نادمة علي طلاقها تقول: علي الرغم من أنني أنا اللي طلبت الطلاق وأصررت عليه لاستحالة العشرة بيني وبين زوجي إلا إني نادمة بشدة الآن لأني بعد طلاقي عشت فترة طويلة وصعبة ونفسيتي محطمة فعقب سمعي لفظ الطلاق استرجعت شريط حياتي مع هذا الرجل بكل حلوها ومرها.. وبدأت أستقبل حياة جديدة مجهولة.
فحتي يوم أمس كنت أعيش في هذه الشقة في بيتي في حجرتي وفجأة اليوم تركت هذا البيت بكل ما فيه من ذكريات وتركت هذا الرجل وانفصلت عنه إلي الأبد نفسيا وجسديا ورجعت أعيش في بيت أهلي أجتر في مرارة الفشل وقسوته!
عشت بعد الطلاق شهرين راقدة في فراش لا أقوي علي الحركة أتناول المهدئات بكثرة وبعد أن بدأت أفيق بدأت ترتيب أوراقي من جديد أراجع دخلي ومصروفاتي واحتياجاتي فمن الآن سأعتمد علي نفسي وحدي!! استمررت في تعبي النفسي الشديد حوالي عام كامل لا أكلم أحدا لا أخرج فقدت الكثير من وزني ودخلت في مرحلة اكتئاب حادة حسيت معها أن الحياة انتهت علي الرغم من أنه في يوم طلاقي كان عمري 32 سنة فقط!
مر علي طلاقي الآن حوالي خمس سنوات ومازلت أشعر أن الحياة بلا طعم ولا لون أفتقد الحنان والحب وأيضا الأمان وهي أهم شيء بالنسبة للمرأة ومازلت لا أجد الرجل المناسب الذي أرتبط به فمعظم الرجال يريدون العلاقات السريعة التيك أواي.. فالمطلقة كما تعلمين فريسة سهلة للرجال ومطمعاً لهم.. فالكل يعتبرها مباحة سهلة ومتاحة وهذا الشعور يقتل أي امرأة ويجرحها ولا ننسي نظرة المجتمع أيضا للمطلقة فكثير من البيوت والأسر يرفضون الاختلاط بمطلقة خوفا من أن «تلطش» رجل البيت!
بصراحة أنا نادمة وأتمني أن أعيش حياة زوجية هادئة دافئة ومستقرة.
في البداية شعرت بفرح عظيم بخلاصي من معاملته القاسية وشعرت بالحرية التامة واستمتعت بها تماما ودخلت في عدة علاقات حب ولكنها لم تستمر لأني في كل مرة أكتشف أنني اندفعت نحو هذه العلاقات بدافع أن أستمتع بحريتي فقط..
ولم أكن مقتنعة بأي رجل منهم لأن يصبح زوجي وبمرور حوالي عام علي طلاقي بدأت أسأل نفسي طيب وبعدين- وبدأت أشعر بالملل والرتابة وتعبت من تربيتي لأبنائي وتحملي مسئوليتهم وحدي.. وبدأت أندم علي طلاقي وقلت لنفسي كنت أستمر معه أحسن أهو «ظل راجل ولا ظل حيطة» وإلي متي سأستمر في الجري والانطلاق ومعظم الرجال الذين تعرفت عليهم كانوا ماكرين وخادعين و لا يعنون الكلام المعسول الذي يتفوهون به وهم دائما يهربون من المسئولية والارتباط عند الاقتراب من الجد.
وبصراحة لو سألتني لو الأيام عادت بي إلي الوراء ماذا سأختار- ستكون إجابتي الحاسمة والمؤكدة كنت سأختار الاستمرار معه.. بصراحة أنا نادمة نادمة وأفتقد بشدة الكيان الأسري ودفء البيت الذي كان يجمعنا!!
- بعد الطلاق الحياة صعبة!
زوجة ثانية نادمة علي طلاقها تقول: علي الرغم من أنني أنا اللي طلبت الطلاق وأصررت عليه لاستحالة العشرة بيني وبين زوجي إلا إني نادمة بشدة الآن لأني بعد طلاقي عشت فترة طويلة وصعبة ونفسيتي محطمة فعقب سمعي لفظ الطلاق استرجعت شريط حياتي مع هذا الرجل بكل حلوها ومرها.. وبدأت أستقبل حياة جديدة مجهولة.
فحتي يوم أمس كنت أعيش في هذه الشقة في بيتي في حجرتي وفجأة اليوم تركت هذا البيت بكل ما فيه من ذكريات وتركت هذا الرجل وانفصلت عنه إلي الأبد نفسيا وجسديا ورجعت أعيش في بيت أهلي أجتر في مرارة الفشل وقسوته!
عشت بعد الطلاق شهرين راقدة في فراش لا أقوي علي الحركة أتناول المهدئات بكثرة وبعد أن بدأت أفيق بدأت ترتيب أوراقي من جديد أراجع دخلي ومصروفاتي واحتياجاتي فمن الآن سأعتمد علي نفسي وحدي!! استمررت في تعبي النفسي الشديد حوالي عام كامل لا أكلم أحدا لا أخرج فقدت الكثير من وزني ودخلت في مرحلة اكتئاب حادة حسيت معها أن الحياة انتهت علي الرغم من أنه في يوم طلاقي كان عمري 32 سنة فقط!
مر علي طلاقي الآن حوالي خمس سنوات ومازلت أشعر أن الحياة بلا طعم ولا لون أفتقد الحنان والحب وأيضا الأمان وهي أهم شيء بالنسبة للمرأة ومازلت لا أجد الرجل المناسب الذي أرتبط به فمعظم الرجال يريدون العلاقات السريعة التيك أواي.. فالمطلقة كما تعلمين فريسة سهلة للرجال ومطمعاً لهم.. فالكل يعتبرها مباحة سهلة ومتاحة وهذا الشعور يقتل أي امرأة ويجرحها ولا ننسي نظرة المجتمع أيضا للمطلقة فكثير من البيوت والأسر يرفضون الاختلاط بمطلقة خوفا من أن «تلطش» رجل البيت!
بصراحة أنا نادمة وأتمني أن أعيش حياة زوجية هادئة دافئة ومستقرة.