وصية النبى صلى الله علية وسلم
بأهل مصــــــــــر
﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ
وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾(١٨٥)
سورة ال عمران
﴿ صدق الله العظيم ﴾
فحسب " مارية " أنها دخلت فى حياة النبى صلى الله علية وسلم
وأن آثرها الله تعالى بأمومتها لإبراهيم علية السلام
وأرتبطت ذكراها بذكرى هاجر فى وعى التاريخ وضمير الأمة
ورجعت الأجيال مابينهما من صلة حميمة منذ جاءتا الحجاز
فتاتين من مصر هديتين من ملكها
هاجر أم ولد ابراهيم علية السلام
ومارية أم ولد محمد علية السلام ولعل أول من ربط
بين مارية وهاجر سيدنا محمد صلى الله علية وسلم
فى وصيتة بأهل مصر محفوظة موثقة مدونة فى صحيح الحديث فى
( باب وصية النبى صلى الله علية وسلم بأهل مصر )
بعنوان هذا الباب أخرج مسلم فى ( صحيحة )
من طريقين حديث أبى ذر الغفارى رضى الله عنة قال :
قال رسول الله صلى الله علية وسلم " إنكم ستفتحون مصر
وهى أرض يسمى فيها القيراط فإذا فتحتموها فأحسنوا
إلى أهلها فإن لهم ذمة ورحما أو قال : ذمة وصهرا "
وفى رواية :
" إستوصوا بأهل مصر خيرأ فإن لهم نسبأ وصهرا "
النسب من جهة هاجر أم " اسماعيل علية السلام "
جد العرب العدنانية ..
والصهر من جهة مارية القبطية أم
" ابراهيم بن محمد علية السلام "
ففى أهل مصر خئولة ولد ابراهيم ومحمد
عليهما الصلاة والسلام .
وتداول الحفاظ حديث الوصية النبوية بأهل مصر فرواها
" أبو يعلى الموصلى فى مسنده .
و "أبو القاسم الطبرانى " فى معجمة الكبير .
و " نور الدين الهيثمى " فى مجمع الزوائد .
وقد فتحت مصر سنة عشرين بعد تسع سنين من
وفاة المصطفى صلى الله علية وسلم .
فكانت الوصية من وثائق الفتح : ذكرها
" عمرو بن العاص رضى الله عنة "
فى مفاوضات الصلح بينة وبين مندوبى المقوقس
قال لهما فيما قال :
" وقد أعلمنا نبينا صلى الله علية وسلم
أنا مفتتحوكم وأوصانا بكم حفظأ لرحمنا فيكم
وأن لكم إن أجبتمونا ذمة الى ذمة
ومما عهد إلينا أمير المؤمنين :
استوصوا بالقبطيين خيرا فإن رسول الله صلى الله علية وسلم
أوصانا بالقبطيين خيرأ لأن لهم رحما وصهرا .
وأخرج مؤرخوا مصر الإسلامية حديث الوصية فى كتب فتوح مصر
وفضائلها فأخرجها من عدة طرق
" ابن عبد الحكم أبو القاسم عبد الرحمن
" فى مستهل كتابة ( فتوح مصر )
والربيع الجيزى فى
( من دخل مصر من الصحابة رضى الله عنهم )
ومن بعدهما من المؤرخيين الحفاظ من :
أبى جعفر الطحاوى وابن يونس الصدفى فى تاريخيهما الكبيرين
إلى التقى المقريزى وابن تغرى بردى فى ( النجوم الزاهرة )
والجلال السيوطى فى ( حسن المحاضرة )
ودخل حديث الوصية فى كتب الدلائل أذكر منها
( دلائل النبوة لأبى بكر البيهقى ولأبى نعيم الأصبهانى )
وكذلك أخذت بلدة ( حفن من كورة أنصنا )
الأثرية القديمة من صعيد مصر موضعها من كتب
المؤرخين والجغرافيين والبلدانيين فى
( النجوم الزاهرة )1/29 عن ابن كثير :
وقد وضع عنهم - أهل حفن من كورة أنصنا -
معاوية بن أبى سفيان الجزية إكراما
لابراهيم بن رسول الله صلى الله علية وسلم
" من مارية القبطية قال ياقوت فى ( حفن )
من معجم البلدان :
" وكلم الحسن ابن على رضى الله عنهما معاوية لأهل حفن
فوضع عنهم معاوية خراج الأرض "
ويقال إن " عبادة بن الصامت الأنصارى "
رضى الله عنة وكان ممن شهد فتح مصر بحث عن تلك البلدة
وسأل عن موضع بيت مارية بها فبنى بة مسجدا .
﴿ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ
الَّذِينَ اصْطَفَى آَللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿ ٥٩ ﴾
سورة النمل
﴿ صدق الله العظيم ﴾
بأهل مصــــــــــر
﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ
وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾(١٨٥)
سورة ال عمران
﴿ صدق الله العظيم ﴾
فحسب " مارية " أنها دخلت فى حياة النبى صلى الله علية وسلم
وأن آثرها الله تعالى بأمومتها لإبراهيم علية السلام
وأرتبطت ذكراها بذكرى هاجر فى وعى التاريخ وضمير الأمة
ورجعت الأجيال مابينهما من صلة حميمة منذ جاءتا الحجاز
فتاتين من مصر هديتين من ملكها
هاجر أم ولد ابراهيم علية السلام
ومارية أم ولد محمد علية السلام ولعل أول من ربط
بين مارية وهاجر سيدنا محمد صلى الله علية وسلم
فى وصيتة بأهل مصر محفوظة موثقة مدونة فى صحيح الحديث فى
( باب وصية النبى صلى الله علية وسلم بأهل مصر )
بعنوان هذا الباب أخرج مسلم فى ( صحيحة )
من طريقين حديث أبى ذر الغفارى رضى الله عنة قال :
قال رسول الله صلى الله علية وسلم " إنكم ستفتحون مصر
وهى أرض يسمى فيها القيراط فإذا فتحتموها فأحسنوا
إلى أهلها فإن لهم ذمة ورحما أو قال : ذمة وصهرا "
وفى رواية :
" إستوصوا بأهل مصر خيرأ فإن لهم نسبأ وصهرا "
النسب من جهة هاجر أم " اسماعيل علية السلام "
جد العرب العدنانية ..
والصهر من جهة مارية القبطية أم
" ابراهيم بن محمد علية السلام "
ففى أهل مصر خئولة ولد ابراهيم ومحمد
عليهما الصلاة والسلام .
وتداول الحفاظ حديث الوصية النبوية بأهل مصر فرواها
" أبو يعلى الموصلى فى مسنده .
و "أبو القاسم الطبرانى " فى معجمة الكبير .
و " نور الدين الهيثمى " فى مجمع الزوائد .
وقد فتحت مصر سنة عشرين بعد تسع سنين من
وفاة المصطفى صلى الله علية وسلم .
فكانت الوصية من وثائق الفتح : ذكرها
" عمرو بن العاص رضى الله عنة "
فى مفاوضات الصلح بينة وبين مندوبى المقوقس
قال لهما فيما قال :
" وقد أعلمنا نبينا صلى الله علية وسلم
أنا مفتتحوكم وأوصانا بكم حفظأ لرحمنا فيكم
وأن لكم إن أجبتمونا ذمة الى ذمة
ومما عهد إلينا أمير المؤمنين :
استوصوا بالقبطيين خيرا فإن رسول الله صلى الله علية وسلم
أوصانا بالقبطيين خيرأ لأن لهم رحما وصهرا .
وأخرج مؤرخوا مصر الإسلامية حديث الوصية فى كتب فتوح مصر
وفضائلها فأخرجها من عدة طرق
" ابن عبد الحكم أبو القاسم عبد الرحمن
" فى مستهل كتابة ( فتوح مصر )
والربيع الجيزى فى
( من دخل مصر من الصحابة رضى الله عنهم )
ومن بعدهما من المؤرخيين الحفاظ من :
أبى جعفر الطحاوى وابن يونس الصدفى فى تاريخيهما الكبيرين
إلى التقى المقريزى وابن تغرى بردى فى ( النجوم الزاهرة )
والجلال السيوطى فى ( حسن المحاضرة )
ودخل حديث الوصية فى كتب الدلائل أذكر منها
( دلائل النبوة لأبى بكر البيهقى ولأبى نعيم الأصبهانى )
وكذلك أخذت بلدة ( حفن من كورة أنصنا )
الأثرية القديمة من صعيد مصر موضعها من كتب
المؤرخين والجغرافيين والبلدانيين فى
( النجوم الزاهرة )1/29 عن ابن كثير :
وقد وضع عنهم - أهل حفن من كورة أنصنا -
معاوية بن أبى سفيان الجزية إكراما
لابراهيم بن رسول الله صلى الله علية وسلم
" من مارية القبطية قال ياقوت فى ( حفن )
من معجم البلدان :
" وكلم الحسن ابن على رضى الله عنهما معاوية لأهل حفن
فوضع عنهم معاوية خراج الأرض "
ويقال إن " عبادة بن الصامت الأنصارى "
رضى الله عنة وكان ممن شهد فتح مصر بحث عن تلك البلدة
وسأل عن موضع بيت مارية بها فبنى بة مسجدا .
﴿ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ
الَّذِينَ اصْطَفَى آَللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿ ٥٩ ﴾
سورة النمل
﴿ صدق الله العظيم ﴾