باراك أوباما الذي أعلن عن فوزه اليوم الأربعاء الموافق 7/ 11/ 2012 م
في سباق البيت الابيض الامريكي للمرة الثانية على التوالى
على منافسه الجمهوري ميت رومنى يدخل التاريخ من بابه الواسع
ويؤشر الى دخول الولايات المتحدة حقبة سياسية مهمة .
فأوباما كان أول امريكي من أصول افريقية فاز بترشيح الحزب الديمقراطي
للانتخابات الرئاسية الامريكية بعد منافسة شرسة
مع السناتور هيلاري كلينتون
زوجة الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون وعندما فاز بترشيح الحزب
كان ذلك حدثا سياسيا كبيرا في الولايات المتحدة.
أوباما المولود عام 1961 في هاواي الامريكية من أب كيني إفريقي وأم أمريكية بيضاء
لفت الأنظار إليه عام 2004 م عندما القى كلمة أمام المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي .
تحدث اوباما في كلمته عن نفسه كمثال للقيم الأمريكية المبنية على الطموح والعصامية
وقال إن والدي حصل على منحة للدراسة في الولايات المتحدة
التي مثلت له ولكثيرين قبله بلد الحرية والفرص عبر العمل الدؤوب والمثابرة ..
عاشت العائلة في اندونيسيا أربع سنوات
عاد الاب الى كينيا عندما كان أوباما صغيرا وتوفي هناك بعد فترة قصيرة
وكان والد باراك يرعى الماعز في صغره الى جانب الدراسة
وبعد الحصول على اجازة جامعية نال منحة دراسية
وانتقل للدراسة في ولاية هاواي الامريكية.
وخلال دراسته التقى الاب مع آنا والدة اوباما
وتزوجا وانجبا أوباما الابن عام 1961 م .
حاول الاب الدراسة في جامعة هارفارد المرموقة لكنه
لم يكمل الدراسة بسبب ضيق ذات اليد وعاد الى كينيا
وعمل مستشارا لدى الحكومة الكينية وطلق والدة أوباما .
عند بلوغ أوباما السادسة من العمر تزوجت والدته رجلا اندونيسيا مسلما
وانتقلت العائلة الى اندونيسيا وعاش اوباما هناك اربع سنوات
درس خلالها في مدارس كاثوليكية .
صورة والد باراك حسين أوباما ..
ماتت والدة أوباما آنا دونهام مبكرا بعد إصابتها بالسرطان
بعدها عاد الى ولاية هاواي للعيش مع جده وجدته الامريكيين
واكمل دراسته ودخل جامعة كولومبيا في نيويورك حيث درس العلوم السياسية
وبعدها إنتقل الى مدينة شيكاجو وعمل باحدى الهيئات
المحلية لمدة ثلاث سنوات ونصف .
عام 1988 إنتقل الى جامعة هارفارد المرموقة لدراسة القانون
وبعد التخرج كان أول إفريقي يتولى منصبا مرموقا في الجامعة.
عاد بعد ذلك الى مدينة شيكاجو وتمرس في مهنة المحاماة
وتخصص في مجال الدفاع عن الحقوق المدنية.
وكان أغلب زبائنه من ضحايا التمييز في العمل والسكن
كما تولى منصب السناتور في مجلس ولاية الينوي
ما بين 1996 م و 2004 م .
وبعد أشهر قليلة من فوزه بمقعد في مجلس الشيوخ الامريكي عن ولاية الينوي
أصبح نجما إعلاميا وواحد من أكثر الشخصيات شعبية في العاصمة واشنطن
وصاحب كتابين من أكثر الكتب مبيعا في الولايات المتحدة .
وكان أوباما الأفريقي الوحيد بين أعضاء مجلس الشيوخ المئة
وخامس أمريكي من أصول إفريقية يدخل إلى مجلس الشيوخ .
وتزوج أوباما من محامية اسمها ميشيل
ولديه الآن ابنتان هما ساشا وماليا.
وكان أوباما يعمل في المحاماة حتى فترة قريبة
كما انه يلقي بعض المحاضرات في كلية القانون في جامعة شيكاغو
وهي المحاضرات التي يقول إنها تبقي ذهنه حاضرا
في موضوعات كالإجهاض وحقوق المثليين جنسيا.
وكان أوباما من أوائل المناهضين للحرب على العراق عام 2003 م
وعندما تحدث أوباما أمام جماهير الحزب الديمقراطي في مؤتمر بوسطن
أشاد بالجنود الأمريكيين الذين يخدمون في العراق
وقال إنه يجب إعطاء عائلات الجنود الذين يقتلون في العراق المزيد من الدعم المالي .
وقال عندما نرسل أبناءنا وبناتنا إلى مواقع الخطر
يقع على عاتقنا التزام أن نذكر الأرقام الحقيقية وألا نخفي حقيقة ما يمرون به
وعلينا التزام بأن نرعى عائلاتهم التي غابوا عنها
وعلينا أن نذهب إلى الحرب بعدد من الجنود أقل على أن يحسموا هذه الحرب
ويؤمنوا السلام ويحصلوا على إحترام العالم .
ويمزح أوباما كثيرا من خطأ الناس في نطق اسمه
حيث ينطقه البعض ألاباما كما ينطقه البعض يوماما.
وهاقد جاء اليوم الذي لن يخطأ أي شخص في العالم نطق إسمه بشكل صحيح
إنة باراك حسين أوباما الرئس رقم 44 للولايات المتحدة الأمريكية
الذى فاز اليوم الأربعاء 7/11/2012 م بالولاية الثانية على التوالى ...
في سباق البيت الابيض الامريكي للمرة الثانية على التوالى
على منافسه الجمهوري ميت رومنى يدخل التاريخ من بابه الواسع
ويؤشر الى دخول الولايات المتحدة حقبة سياسية مهمة .
فأوباما كان أول امريكي من أصول افريقية فاز بترشيح الحزب الديمقراطي
للانتخابات الرئاسية الامريكية بعد منافسة شرسة
مع السناتور هيلاري كلينتون
زوجة الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون وعندما فاز بترشيح الحزب
كان ذلك حدثا سياسيا كبيرا في الولايات المتحدة.
أوباما المولود عام 1961 في هاواي الامريكية من أب كيني إفريقي وأم أمريكية بيضاء
لفت الأنظار إليه عام 2004 م عندما القى كلمة أمام المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي .
تحدث اوباما في كلمته عن نفسه كمثال للقيم الأمريكية المبنية على الطموح والعصامية
وقال إن والدي حصل على منحة للدراسة في الولايات المتحدة
التي مثلت له ولكثيرين قبله بلد الحرية والفرص عبر العمل الدؤوب والمثابرة ..
عاشت العائلة في اندونيسيا أربع سنوات
عاد الاب الى كينيا عندما كان أوباما صغيرا وتوفي هناك بعد فترة قصيرة
وكان والد باراك يرعى الماعز في صغره الى جانب الدراسة
وبعد الحصول على اجازة جامعية نال منحة دراسية
وانتقل للدراسة في ولاية هاواي الامريكية.
وخلال دراسته التقى الاب مع آنا والدة اوباما
وتزوجا وانجبا أوباما الابن عام 1961 م .
حاول الاب الدراسة في جامعة هارفارد المرموقة لكنه
لم يكمل الدراسة بسبب ضيق ذات اليد وعاد الى كينيا
وعمل مستشارا لدى الحكومة الكينية وطلق والدة أوباما .
عند بلوغ أوباما السادسة من العمر تزوجت والدته رجلا اندونيسيا مسلما
وانتقلت العائلة الى اندونيسيا وعاش اوباما هناك اربع سنوات
درس خلالها في مدارس كاثوليكية .
صورة والد باراك حسين أوباما ..
ماتت والدة أوباما آنا دونهام مبكرا بعد إصابتها بالسرطان
بعدها عاد الى ولاية هاواي للعيش مع جده وجدته الامريكيين
واكمل دراسته ودخل جامعة كولومبيا في نيويورك حيث درس العلوم السياسية
وبعدها إنتقل الى مدينة شيكاجو وعمل باحدى الهيئات
المحلية لمدة ثلاث سنوات ونصف .
عام 1988 إنتقل الى جامعة هارفارد المرموقة لدراسة القانون
وبعد التخرج كان أول إفريقي يتولى منصبا مرموقا في الجامعة.
عاد بعد ذلك الى مدينة شيكاجو وتمرس في مهنة المحاماة
وتخصص في مجال الدفاع عن الحقوق المدنية.
وكان أغلب زبائنه من ضحايا التمييز في العمل والسكن
كما تولى منصب السناتور في مجلس ولاية الينوي
ما بين 1996 م و 2004 م .
وبعد أشهر قليلة من فوزه بمقعد في مجلس الشيوخ الامريكي عن ولاية الينوي
أصبح نجما إعلاميا وواحد من أكثر الشخصيات شعبية في العاصمة واشنطن
وصاحب كتابين من أكثر الكتب مبيعا في الولايات المتحدة .
وكان أوباما الأفريقي الوحيد بين أعضاء مجلس الشيوخ المئة
وخامس أمريكي من أصول إفريقية يدخل إلى مجلس الشيوخ .
وتزوج أوباما من محامية اسمها ميشيل
ولديه الآن ابنتان هما ساشا وماليا.
وكان أوباما يعمل في المحاماة حتى فترة قريبة
كما انه يلقي بعض المحاضرات في كلية القانون في جامعة شيكاغو
وهي المحاضرات التي يقول إنها تبقي ذهنه حاضرا
في موضوعات كالإجهاض وحقوق المثليين جنسيا.
وكان أوباما من أوائل المناهضين للحرب على العراق عام 2003 م
وعندما تحدث أوباما أمام جماهير الحزب الديمقراطي في مؤتمر بوسطن
أشاد بالجنود الأمريكيين الذين يخدمون في العراق
وقال إنه يجب إعطاء عائلات الجنود الذين يقتلون في العراق المزيد من الدعم المالي .
وقال عندما نرسل أبناءنا وبناتنا إلى مواقع الخطر
يقع على عاتقنا التزام أن نذكر الأرقام الحقيقية وألا نخفي حقيقة ما يمرون به
وعلينا التزام بأن نرعى عائلاتهم التي غابوا عنها
وعلينا أن نذهب إلى الحرب بعدد من الجنود أقل على أن يحسموا هذه الحرب
ويؤمنوا السلام ويحصلوا على إحترام العالم .
ويمزح أوباما كثيرا من خطأ الناس في نطق اسمه
حيث ينطقه البعض ألاباما كما ينطقه البعض يوماما.
وهاقد جاء اليوم الذي لن يخطأ أي شخص في العالم نطق إسمه بشكل صحيح
إنة باراك حسين أوباما الرئس رقم 44 للولايات المتحدة الأمريكية
الذى فاز اليوم الأربعاء 7/11/2012 م بالولاية الثانية على التوالى ...