تذكرتك الآن ..
حينما كنت افتح ذلك الكتاب القصصى ...
الذى اهديته لى ..
و..وجدت ريشة الطاووس الملونه ..
مازالت بداخله..
أتصدق هذا ..
وجدتها زاهيه ..
كما هى ..
بـ ألوانها وعطر يدك ..
أتتذكر هذه الليله ..؟
حينما كنا معا فى نزهه رقيقه اصطحبتني بها ذات مساء ..
و..رأينا ذلك الطاووس فـ أعجبنى بألوانه ..
فـ وعدتنى الا نذهب قبل ان تهدينى منه ريشه ملونه ..!!
اتعلم ؟ اتعلم انى ابتسمت الان حينما تذكرت هذه النزهه ؟
وحينما انهى كلماتى سـ أعطرها واقتطف من وسادة ريش النعام التى اهديتها لى ..
و.. ارسلها اليك فوق كلماتى خطابا وبداخله الريشه كما اهديتنى ريشة الطاووس ..
و..أقص من شعرى خصله و..اجعلها شريط لخطابى اليك ..
آه ..كم اشتقت الان لاتصالك المنقطع ..
تتذكر حينما كنت تهاتفنى يوميا وتطالبنى اقص اليك تفاصيل يومي ..
إشتقت لصوتك الان ..
لأحدثك عن ريشة الطاووس الرقيقه ولنستعيد ذكرى لوحاتك الرقيقه
ونتأمل فيها .. برؤيتنا القلبيه ..
ونتحدث عن عطر الياسمين الذى ادمنت حديثك عنه ..
اشتقت لصوتك كى اخبرك انى خصصت هذا المساء للتجول بين ذكرياتك وهداياك الرقيقه ابتداءاً من لوحاتك حتى هذا القلم الذى اكتب به الان ..
لوحاتك التى كنت ترسمها امام حوض الماء الازرق .. فقط فوق الارض ..
فـ أسالك لما لا ترسمها فوق المكتب ؟
فـ تجيبنى فى همس هادئ.. ( هكذاانا حين احب ..!!)
فـ الآن اخبرك انه ايضا هكذا حبك ..
كـ اللوحه التى احببت ان ترسمها ارضا ..
ايضا احببتك كذلك .. حب اعلم حقيقته المتوقفه ..
حب لا ينمو ..
يتوقف فوق درجه لا يمكن الصعود فوقها .. وسلم لا يمكن صعود درجاته
وسـ يظل هكذا ..
فقط بذور فوق الارض ..
لا تعلو اكثر من ذلك ..
فــ إن تعجبت مني
أهمس بنفس جوابك ..
( هــكذااناحين احب أحــب ...!!)
حررت من قبل
حينما كنت افتح ذلك الكتاب القصصى ...
الذى اهديته لى ..
و..وجدت ريشة الطاووس الملونه ..
مازالت بداخله..
أتصدق هذا ..
وجدتها زاهيه ..
كما هى ..
بـ ألوانها وعطر يدك ..
أتتذكر هذه الليله ..؟
حينما كنا معا فى نزهه رقيقه اصطحبتني بها ذات مساء ..
و..رأينا ذلك الطاووس فـ أعجبنى بألوانه ..
فـ وعدتنى الا نذهب قبل ان تهدينى منه ريشه ملونه ..!!
اتعلم ؟ اتعلم انى ابتسمت الان حينما تذكرت هذه النزهه ؟
وحينما انهى كلماتى سـ أعطرها واقتطف من وسادة ريش النعام التى اهديتها لى ..
و.. ارسلها اليك فوق كلماتى خطابا وبداخله الريشه كما اهديتنى ريشة الطاووس ..
و..أقص من شعرى خصله و..اجعلها شريط لخطابى اليك ..
آه ..كم اشتقت الان لاتصالك المنقطع ..
تتذكر حينما كنت تهاتفنى يوميا وتطالبنى اقص اليك تفاصيل يومي ..
إشتقت لصوتك الان ..
لأحدثك عن ريشة الطاووس الرقيقه ولنستعيد ذكرى لوحاتك الرقيقه
ونتأمل فيها .. برؤيتنا القلبيه ..
ونتحدث عن عطر الياسمين الذى ادمنت حديثك عنه ..
اشتقت لصوتك كى اخبرك انى خصصت هذا المساء للتجول بين ذكرياتك وهداياك الرقيقه ابتداءاً من لوحاتك حتى هذا القلم الذى اكتب به الان ..
لوحاتك التى كنت ترسمها امام حوض الماء الازرق .. فقط فوق الارض ..
فـ أسالك لما لا ترسمها فوق المكتب ؟
فـ تجيبنى فى همس هادئ.. ( هكذاانا حين احب ..!!)
فـ الآن اخبرك انه ايضا هكذا حبك ..
كـ اللوحه التى احببت ان ترسمها ارضا ..
ايضا احببتك كذلك .. حب اعلم حقيقته المتوقفه ..
حب لا ينمو ..
يتوقف فوق درجه لا يمكن الصعود فوقها .. وسلم لا يمكن صعود درجاته
وسـ يظل هكذا ..
فقط بذور فوق الارض ..
لا تعلو اكثر من ذلك ..
فــ إن تعجبت مني
أهمس بنفس جوابك ..
( هــكذااناحين احب أحــب ...!!)
حررت من قبل