حكاية مع فلسطينى ..
فى عام 1989 م كنت فى زيارة عمل الى دولة الجزائر وبالتحديد بالعاصمة
الجزائرية وبعد إنتهاء يوم العمل كنت أخرج للتنزة أو الى أحد المقاهى لتناول فنجان من القهوة
وعلى أحد كافتريات العاصمة وبجوار مكتب مصر للطيران بالعاصمة الجزائرية دخلت هذة الكافتريا
لتناول القهوة وبدءت فى التردد على هذة الكافتريا كلما أرت تناول فنجان من القهوة وفى أحد المرات
دخل شاب وبصحبتة مجموعة من الفتيات وجلسوا بالطاولة المجاورة لى وتقدمت منى فتاة وطلب جارو ( سيجارة )
فاعطيتها سيجارة وهذا وضع طبيعى أن يستوقفك أى شخص بالشارع ويقول لك أعطنى جارو (سيجارة )
وعندما أعطيتها السيجارة قالت لى بعد أن قرآت نوع السيجارة ( كليوباترا )
قالت هذة سيجارة ليست جزائرية من أى البلاد أنت ؟
قلت لها مصرى لم أعلم أن ذاك الشاب الذى كان بصحبتهم يراقب الحديث عن كسب ويتابع الحوار
فتقدم منى ويسألنى أنت مصرى قلت لة نعم فجلس على الطاولة التى أجلس عليها
بعد أن ترك الطاولة التى عليها رفاقة من الفتيات ودار بينى وبينة حوال سألنى
ماذا تفعل فى الجزائر ؟
قلت لة أعمل فى أحد أفرع الشركة التى كنت أعمل بها فى مصر ..
وفوجئت بة يقول لى أنة فلسطينى وأنة لو كان يملك مسدسا لقتلنى الآن !
فقلت لة لماذا ؟
قال لأنكم أنتم المصريين سبب ضياع فلسطين منا وسبب تهجيرنا فى جميع الدول العربية .
وأحتدم النقاش وأرتفع الصوت وأصبح كل من هو متواجد بالكافتريا يسمع الجدال الدائر بينى وبينة
فقلت لة أنت تافة ولا تستطيع أن تقتل نملة ولو كنت تستطيع أن تفعل ذلك لكنت الأن فى أرض فلسطين
تدافع عنها وتقتل من أغتصبوا وطنك حتى لو كان المصريين هم من كانوا سبب فى ضياع وطنكم فلسطين .
وسألتة ماذا تفعل أنت الأن هنا وأنت شاب فى هذا السن ألم يؤخذك الحنين الى الوطن لتذهب وتدافع عنة .
وسألتة ومن هم هؤلاء الفتيات اللآتى أنت بصحبتهم !! ولكنة لم يجيب !
وسمعت أحدى الفتيات على الطاولة المجاورة تقول لأقرانها . واللهى المصرى عندة حق فى كل ماقالة .
وإنتهى النقاش وخرج هذا الشاب الفلسطينى وبرفقتة هؤلاء الفتيات .
ثم جاء إلى الجارسون وقال لى أيها المصرى لا تتعب روحك ( الله غالب ).
فطلبت منة فنجان أخر من القهوة .
وعندما أنتهيت من تناولة غادرت الكافتريا .
وفى رأسى أسئلة كثيرة وتزاحمت الأفكار
هل ماهو فى رأسى وشاهدتة ودرستة عن القضية الفلسطينة شىء
وما فى رأس الفلسطينين وما درسوة وتعلموة شىء أخر ..
وسرعان ما وجدت نفسى أقارن بين ماهو حق وماهو باطل
وما هى الحقيقة وماهى الأكاذيب .
وهل كل الفلسطينيين يعتقدون بما يعتقد بة هذا الشاب .
ولكن قفزت الى زهنى عبارة أنهيت بها هذا الجدل الداخلى .
آلا وهى .
الى كل الفلسطينيين كفاكم متاجرة بالقضية الفلسطينية .
الى كل الفلسطينين بالدول العربية والدول الأوربية وغيرها .
أرض فلسطين لن تحرر بتواجدكم بعيدأ عنها ولن تحرر بتواجدكم فى الدول التى يعيشون بها .
فالأم المغتصبة والأسيرة يحررها أبناءها بمساعدة أبناء العمومة .
لا يحررها أبدأ أبناء العمومة والأبناء الحقيقيون يمرحون ويرتعون فى كافة أرجاء الدول الأخرى .
لا يجوز أبدأ جمع الأموال من الدول للأكل والشرب والترف .
جمع المال لأبد أن يكون للجهاد وتحرير الوطن .
ولا يجوز بأى حال من الأحوال توجية سهامكم و سلاحكم وغدركم الى الشعب المصرى فى سبيل هدف لن تحققوة .
فالشعوب تتحرر بأرادتها وليس بإرادة الشعوب الأخرى مهما كانت الصداقة أو درجات القربى والأخوة فى الدين .
ولا يجوز بأى حال من الأحوال قتلكم المتكرر للمصريين والجنود المصريين بمساعدة الموساد الأسرائيلى .
وسياتى يوما من بين الأيام يكشف عوراتكم تجاة وطنكم وتجاة الشعب المصرى وتجاة باقى الدول العربية .
الحكاية حقيقية ..
بقلم فوزى العمروسى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ،،،
فى عام 1989 م كنت فى زيارة عمل الى دولة الجزائر وبالتحديد بالعاصمة
الجزائرية وبعد إنتهاء يوم العمل كنت أخرج للتنزة أو الى أحد المقاهى لتناول فنجان من القهوة
وعلى أحد كافتريات العاصمة وبجوار مكتب مصر للطيران بالعاصمة الجزائرية دخلت هذة الكافتريا
لتناول القهوة وبدءت فى التردد على هذة الكافتريا كلما أرت تناول فنجان من القهوة وفى أحد المرات
دخل شاب وبصحبتة مجموعة من الفتيات وجلسوا بالطاولة المجاورة لى وتقدمت منى فتاة وطلب جارو ( سيجارة )
فاعطيتها سيجارة وهذا وضع طبيعى أن يستوقفك أى شخص بالشارع ويقول لك أعطنى جارو (سيجارة )
وعندما أعطيتها السيجارة قالت لى بعد أن قرآت نوع السيجارة ( كليوباترا )
قالت هذة سيجارة ليست جزائرية من أى البلاد أنت ؟
قلت لها مصرى لم أعلم أن ذاك الشاب الذى كان بصحبتهم يراقب الحديث عن كسب ويتابع الحوار
فتقدم منى ويسألنى أنت مصرى قلت لة نعم فجلس على الطاولة التى أجلس عليها
بعد أن ترك الطاولة التى عليها رفاقة من الفتيات ودار بينى وبينة حوال سألنى
ماذا تفعل فى الجزائر ؟
قلت لة أعمل فى أحد أفرع الشركة التى كنت أعمل بها فى مصر ..
وفوجئت بة يقول لى أنة فلسطينى وأنة لو كان يملك مسدسا لقتلنى الآن !
فقلت لة لماذا ؟
قال لأنكم أنتم المصريين سبب ضياع فلسطين منا وسبب تهجيرنا فى جميع الدول العربية .
وأحتدم النقاش وأرتفع الصوت وأصبح كل من هو متواجد بالكافتريا يسمع الجدال الدائر بينى وبينة
فقلت لة أنت تافة ولا تستطيع أن تقتل نملة ولو كنت تستطيع أن تفعل ذلك لكنت الأن فى أرض فلسطين
تدافع عنها وتقتل من أغتصبوا وطنك حتى لو كان المصريين هم من كانوا سبب فى ضياع وطنكم فلسطين .
وسألتة ماذا تفعل أنت الأن هنا وأنت شاب فى هذا السن ألم يؤخذك الحنين الى الوطن لتذهب وتدافع عنة .
وسألتة ومن هم هؤلاء الفتيات اللآتى أنت بصحبتهم !! ولكنة لم يجيب !
وسمعت أحدى الفتيات على الطاولة المجاورة تقول لأقرانها . واللهى المصرى عندة حق فى كل ماقالة .
وإنتهى النقاش وخرج هذا الشاب الفلسطينى وبرفقتة هؤلاء الفتيات .
ثم جاء إلى الجارسون وقال لى أيها المصرى لا تتعب روحك ( الله غالب ).
فطلبت منة فنجان أخر من القهوة .
وعندما أنتهيت من تناولة غادرت الكافتريا .
وفى رأسى أسئلة كثيرة وتزاحمت الأفكار
هل ماهو فى رأسى وشاهدتة ودرستة عن القضية الفلسطينة شىء
وما فى رأس الفلسطينين وما درسوة وتعلموة شىء أخر ..
وسرعان ما وجدت نفسى أقارن بين ماهو حق وماهو باطل
وما هى الحقيقة وماهى الأكاذيب .
وهل كل الفلسطينيين يعتقدون بما يعتقد بة هذا الشاب .
ولكن قفزت الى زهنى عبارة أنهيت بها هذا الجدل الداخلى .
آلا وهى .
الى كل الفلسطينيين كفاكم متاجرة بالقضية الفلسطينية .
الى كل الفلسطينين بالدول العربية والدول الأوربية وغيرها .
أرض فلسطين لن تحرر بتواجدكم بعيدأ عنها ولن تحرر بتواجدكم فى الدول التى يعيشون بها .
فالأم المغتصبة والأسيرة يحررها أبناءها بمساعدة أبناء العمومة .
لا يحررها أبدأ أبناء العمومة والأبناء الحقيقيون يمرحون ويرتعون فى كافة أرجاء الدول الأخرى .
لا يجوز أبدأ جمع الأموال من الدول للأكل والشرب والترف .
جمع المال لأبد أن يكون للجهاد وتحرير الوطن .
ولا يجوز بأى حال من الأحوال توجية سهامكم و سلاحكم وغدركم الى الشعب المصرى فى سبيل هدف لن تحققوة .
فالشعوب تتحرر بأرادتها وليس بإرادة الشعوب الأخرى مهما كانت الصداقة أو درجات القربى والأخوة فى الدين .
ولا يجوز بأى حال من الأحوال قتلكم المتكرر للمصريين والجنود المصريين بمساعدة الموساد الأسرائيلى .
وسياتى يوما من بين الأيام يكشف عوراتكم تجاة وطنكم وتجاة الشعب المصرى وتجاة باقى الدول العربية .
الحكاية حقيقية ..
بقلم فوزى العمروسى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ،،،