من وقت الى آخر يخرج علينا مسئول أسرائيلى يهدد بضرب إيران ومن ثم تتبعة الصحف ووكالات الأنباء الأسرائيلية والعالمية بترديد تصرحات ذلك المسئول أو غيرة من المحللين وعلى الجانب الأخر فى إيران يخرج علينا الرد بالمثل وأخطر ما فى الرد الأيرانى هو محو إسرائيل من الوجود مما دعى بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة لتناول ذلك فى خطابة الأخير بقمة مؤتمر دول عدم الأنحياز المنعقد بطهران نهاية شهر أغسطس من العام 2012 م وسواء كانت التصريحات من هنا أو هناك فإن الموقف على الأرض قد يتغير بعد كل هذا وذاك بلحظات قليلة وإذ يبقى السؤال الأهم هل ستضرب إسرائيل المفاعلات النووية الأيرانية أم لا ؟
فى حالة ما إذا قامت إسرائيل فعلا بضرب إيران فإن الطبيعى والمنطقى بأن إيران ستقوم بالرد على الهجوم الأسرائيلى لتكون أسرائيل بذلك قد أرتكبت خطاءأ فادحأ حيث أنها كدرت السلم والأمن الدوليين فى العالم وعرضت المنطقة الى الخطر والأنهيار الأقتصادى وبما أن أمتلاك إيران للسلاح النووى لن يكون بخطورة إندلاع حرب فى المنطقة سيكون الأقتصاد العالمى على المحك وما سيترتب على ذلك أنتشار الفقر وإزدياد رقعتة حول العالم ولن تستثنى أى دولة من ذلك وستساعد هذة الحرب على تنامى روح التشدد الأسلامى ضد الأمبريالية والصهيونية العالمية . ومن الطبيعى أن يتم تخريب الأقتصاد الأسرائيلى بكاملة والذى بدء من الأن فقد دب الذعر في بعض الشركات متعددة الجنسية فشرعت تحسبا لأي طارئ بنقل رؤوس أموالها ومنشآتها الانتاجية إلى خارج إسرائيل .. وهل الشعب الأسرائيلى قادر على أن يبقى بلدة تحت الحرب لمدة قد تزيد عن شهور أو على أعلى تقدير الى سنوات كما حدث فى الحرب الأيرانية العراقية وإذا حدث ذلك من الممكن أن نرى هجرة مضادة لليهود من فلسطين المحتلة ..
وأما إذا أرادت إسرائيل والغرب حسم هذة المعركة التى ينون الدخول إليها والخروج منها فى أسرع وقت ممكن بأن ينعقد مجلس الأمن ويطلب وقف إطلاق النار بين الجانبين بعد أن تكون أسرائيل قد أتمت المهمة فهذا لن يتم مع دولة مثل إيران ( الفرس ) وفى هذة الحالة سيتم تفريغ مخازن السلاح لدى الغرب وأمريكا حتى يتم وقف هذة الحرب إلا إذا اللهم كانوا يريدون التخلص من أسلحتهم القديمة من مخازنهم ومن الممكن أن نطلق عليها حرب إحلال وتجديد أسلحة الغرب والنتيجة ستكون كارثية على العالم بأثرة ..
هل إسرائيل التى لم تتحمل حربا مدتها ثلاثة وثلاثون يوما بينها وبين حزب الله ستتحمل حربا أطول من ذلك أم أن الحرب ستكون بالوكالة بين القوى العظمى الأفلة والقوى العظمى القادمة ولا بد أيضا من النظر بعين الأعتبار بأن الهجوم على إيران سيؤدي حتما إلى حرب مع حزب الله الذي يسيطر على جنوب لبنان ومن غير المستبعد أيضا أن تجري عمليات عسكرية على الجبهة الأخرى أي في قطاع غزة حيث أن السلطة بيد حركة حماس وأن هناك طرف أخر سيقف بجانب حماس فى حال ضربها إذن هذة الحرب ستكون معقدة ومتشابكة الأطراف دوليا وإقليميا مما دفع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالاتصال بنتنياهو وذلك إثر تقارير تم نشرها حول إحتمال شن هجوم عسكرى ضد إيران في الأسابيع القريبة وربما قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستجري في 6 نوفمبر المقبل 2012 م
وأن المحادثة الهاتفية هى محاولة لتوصيل رسالة واضحة لبنيامين نتنياهو عن معارضتها لعملية عسكرية إسرائيلية و أعرابت ميركل عن مخاوفها و من عواقب وخيمة لمثل هذا الهجوم ليس فقط على الأستقرار في الشرق الأوسط وحسب ولكن أيضا بالنسبة للاتحاد الأوروبي.
فى حالة ما إذا قامت إسرائيل فعلا بضرب إيران فإن الطبيعى والمنطقى بأن إيران ستقوم بالرد على الهجوم الأسرائيلى لتكون أسرائيل بذلك قد أرتكبت خطاءأ فادحأ حيث أنها كدرت السلم والأمن الدوليين فى العالم وعرضت المنطقة الى الخطر والأنهيار الأقتصادى وبما أن أمتلاك إيران للسلاح النووى لن يكون بخطورة إندلاع حرب فى المنطقة سيكون الأقتصاد العالمى على المحك وما سيترتب على ذلك أنتشار الفقر وإزدياد رقعتة حول العالم ولن تستثنى أى دولة من ذلك وستساعد هذة الحرب على تنامى روح التشدد الأسلامى ضد الأمبريالية والصهيونية العالمية . ومن الطبيعى أن يتم تخريب الأقتصاد الأسرائيلى بكاملة والذى بدء من الأن فقد دب الذعر في بعض الشركات متعددة الجنسية فشرعت تحسبا لأي طارئ بنقل رؤوس أموالها ومنشآتها الانتاجية إلى خارج إسرائيل .. وهل الشعب الأسرائيلى قادر على أن يبقى بلدة تحت الحرب لمدة قد تزيد عن شهور أو على أعلى تقدير الى سنوات كما حدث فى الحرب الأيرانية العراقية وإذا حدث ذلك من الممكن أن نرى هجرة مضادة لليهود من فلسطين المحتلة ..
وأما إذا أرادت إسرائيل والغرب حسم هذة المعركة التى ينون الدخول إليها والخروج منها فى أسرع وقت ممكن بأن ينعقد مجلس الأمن ويطلب وقف إطلاق النار بين الجانبين بعد أن تكون أسرائيل قد أتمت المهمة فهذا لن يتم مع دولة مثل إيران ( الفرس ) وفى هذة الحالة سيتم تفريغ مخازن السلاح لدى الغرب وأمريكا حتى يتم وقف هذة الحرب إلا إذا اللهم كانوا يريدون التخلص من أسلحتهم القديمة من مخازنهم ومن الممكن أن نطلق عليها حرب إحلال وتجديد أسلحة الغرب والنتيجة ستكون كارثية على العالم بأثرة ..
هل إسرائيل التى لم تتحمل حربا مدتها ثلاثة وثلاثون يوما بينها وبين حزب الله ستتحمل حربا أطول من ذلك أم أن الحرب ستكون بالوكالة بين القوى العظمى الأفلة والقوى العظمى القادمة ولا بد أيضا من النظر بعين الأعتبار بأن الهجوم على إيران سيؤدي حتما إلى حرب مع حزب الله الذي يسيطر على جنوب لبنان ومن غير المستبعد أيضا أن تجري عمليات عسكرية على الجبهة الأخرى أي في قطاع غزة حيث أن السلطة بيد حركة حماس وأن هناك طرف أخر سيقف بجانب حماس فى حال ضربها إذن هذة الحرب ستكون معقدة ومتشابكة الأطراف دوليا وإقليميا مما دفع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالاتصال بنتنياهو وذلك إثر تقارير تم نشرها حول إحتمال شن هجوم عسكرى ضد إيران في الأسابيع القريبة وربما قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستجري في 6 نوفمبر المقبل 2012 م
وأن المحادثة الهاتفية هى محاولة لتوصيل رسالة واضحة لبنيامين نتنياهو عن معارضتها لعملية عسكرية إسرائيلية و أعرابت ميركل عن مخاوفها و من عواقب وخيمة لمثل هذا الهجوم ليس فقط على الأستقرار في الشرق الأوسط وحسب ولكن أيضا بالنسبة للاتحاد الأوروبي.