اليوم هو الأربعاء الموافق ٢٣ / مايو /١٢ ٢٠م
الثانى من رجب لعام ٣٣ ١٤هجرية ..
موعد الأنتخابات الرئاسية المصرية .
جدير بالقول إن مصر قد خسرت الكثير بين الدول العربية والغربية والأفريقية فتجرأ عليها صديقها قبل عدوها وإستهان بها أشقاؤها إذ كانت ترعاهم وتحمى كرامتهم بهيبتها وتأثيرها فى السياسة الدولية فلما أذلها حكم الطغيان هانت على أصدقائها وأشقائها إذ هى لم تعد تحمى صديقا ولم تعد تخيف عدوا بل ولم تعد تكفى شعبها حد الكفاف بين شعوب العالم و عرضت مقدرات البلاد وخيراتها لعملية نهب منظم وممنهج شمل مفاصل الدولة حتى تجرعة المواطن المصرى حتى الثمالة وبات الشعب لا يسمع بعضة البعض ولا يفهم بعضة البعض وبات العنف فى الشارع لأتفة الأسباب وانعدم الحوار والتفاهم وأصبح العنف هو اللغة السائدة بين أطياف المجتمع وتسلط علينا الأعلام المأجور بتوجهاتة الداخلية والخارجية وصارت حلقات النقاش السياسى عبارة عن سباب وتخوين وحرب كلامية لا فائدة من وراءها ولا تخدم مصر ولا أبناء مصر بل تخدم أفراد بعينهم وتتجاهل مطالب شعب بأكملة .. لقد اختلت المعايير والمقاييس فى الوطن العربى والقرن الأفريقى ومنطقة الشرق الأوسط بعد تحنيط مصر و غيابها عن دورها لقد أختطف ذلك الدور من دول عدة دولة البترول ودولة الغاز ودولة تلعب دور البديل فى غياب دور مصرالأصيل ودولة القواعد الأمريكية ودولة رعاية الديموقراطية بالمنطقة مع أن معظمها ليست دولا بأى معيار يذكر.. وعندما يغرد الرئيس التونسى المنصف المرزوقى عن الانتخابات الرئاسية فى مصر بأن '' اليوم.. وبعد ساعات قليلة من الآن.. سيقرر المصريون مصير الامة العربية'' وهنا تستحضرنى كلمات الشاعر حافظ أبراهيم :-
وَقَفَ الخَلقُ يَنظُرونَ جَميعاً
كَيفَ أَبني قَواعِدَ المَجدِ وَحدي
وَبُناةُ الأَهرامِ في سالِفِ الدَهر
كَفَوني الكَلامَ عِندَ التَحَدّي
أَنا تاجُ العَلاءِ في مَفرِقِ الشَرقِ
وَدُرّاتُهُ فَرائِدُ عِقدي
وعندما يقوم الأعلام العربى البوق المأجور بتضيخم ادوار ملوك وأمراء وشيوخ قبيلة عينوا أنفسهم قادة لهذة الأمة بعد أن تم تفريغ الساحة السياسية لهم للعب هذا الدور الذى لا ينطلى عليم وللأسف هم يعلمون ذلك جيدا فإلى الحكام والملوك والرؤساء العرب أقول أين أنتم من تغريدة المرزوقى هل إستكثرتم ذلك على مصر وشعب مصر هل أخذتكم العزة بالأثم ولكن هيهات هيهات من شعب مصر الأبى إِنَّنا عِندَ فَجرِ لَيلٍ طَويلٍ قَد قَطَعناهُ بَينَ سُهدٍ وَوَجدِ وعن التمويل الخارجى والداخلى للمرشحين الذين خاضوا السباق الرئاسى لابد من وقفة تكشف فيها القيادة الحاكمة فى مصر مصادر التمويل لهؤلاء المرشحين لتنوير الشعب وتبصيرة بالأمور السياسية التى أصبحت هم الشعب الأكبر عندما كانت الرياضة همة الأكبر قفزت السياسة فى المرتبة الأولى لنقول للمشككين فى هذا الشعب أنة لم ينضج سياسيا بعد أنة نضج وصار فتى قوى البنيان قادر على بناء مجدة بأناملة ولن تقتصر السياسة أبدا على فئة معينة من المجتمع تسرق وتنهب وتسجن وتقتل من يقف فى وجهها وأقول لدول الخليج عندما تصرون على أضعاف مصر ومكانة مصر خوفا على عروشكم لإانتم تقتلون الرحمة والمحبة بداخلها وتخرجون المارد الأخر من قمقمة كإيران وإسرائيل وتركيا ومن خلفهم أمريكا ليجعلوكم كالأحذية يرتدونكم متى شاءوا ويخلعونكم أينما شاءوا فنحن فى حل منكم إن هم يسرقون نفطكم وثرواتكم وعندما تنضب أباركم ستعودون من تحليقكم فى السماء الى الهبوط قسرا الى الأرض فعليكم اليوم وليس غدا أن تعلنوا قبل أن يعلن المصريين من مولتم ومن إستأجرتم فى ضرب مصر وإستقرارها سياسيا وإقتصاديا ودوليا.. ولكن عن الحدث المصرى الذى يسطر الأن بأنتخابات المصرية الديموقراطية لأنتخاب رئيس جمهورية مصر العربية أنها لحظات جلل فى تاريخ مصر سيمتدحة العالم المتحضر كما أمتدح ثورة يناير المصرية..
وعن الرئيس القادم لمصر هل هو رئيس بصلاحيات أم بدون صلاحيات لا يهم لان صلاحياتة المنقوصة ستكون فى يد أخرى تقوم بالمشاركة فى أتخاذ القرارات وليس أنفرادا بالسلطة
ولكن فى المقابل أخشى أن تكون هوية الرئيس القادم هى التى ستحدد صلاحياتة فى وضع الدستور فالمرحلة القادمة تتطلب النهوض بالمجتمع للخروج من عنق الزجاجة . فمصر فى حاجة الى رئيس يوجه سواعد أبناءها نحو مستقبل أفضل وجيش قوى يحمى لمصر حدودها..
وأختم القول بقول الرسول صلى الله علية وسلم ..
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة .. قال كيف إضاعتها يا رسول الله ؟ قال:- إذا اسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة )
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..
الثانى من رجب لعام ٣٣ ١٤هجرية ..
موعد الأنتخابات الرئاسية المصرية .
جدير بالقول إن مصر قد خسرت الكثير بين الدول العربية والغربية والأفريقية فتجرأ عليها صديقها قبل عدوها وإستهان بها أشقاؤها إذ كانت ترعاهم وتحمى كرامتهم بهيبتها وتأثيرها فى السياسة الدولية فلما أذلها حكم الطغيان هانت على أصدقائها وأشقائها إذ هى لم تعد تحمى صديقا ولم تعد تخيف عدوا بل ولم تعد تكفى شعبها حد الكفاف بين شعوب العالم و عرضت مقدرات البلاد وخيراتها لعملية نهب منظم وممنهج شمل مفاصل الدولة حتى تجرعة المواطن المصرى حتى الثمالة وبات الشعب لا يسمع بعضة البعض ولا يفهم بعضة البعض وبات العنف فى الشارع لأتفة الأسباب وانعدم الحوار والتفاهم وأصبح العنف هو اللغة السائدة بين أطياف المجتمع وتسلط علينا الأعلام المأجور بتوجهاتة الداخلية والخارجية وصارت حلقات النقاش السياسى عبارة عن سباب وتخوين وحرب كلامية لا فائدة من وراءها ولا تخدم مصر ولا أبناء مصر بل تخدم أفراد بعينهم وتتجاهل مطالب شعب بأكملة .. لقد اختلت المعايير والمقاييس فى الوطن العربى والقرن الأفريقى ومنطقة الشرق الأوسط بعد تحنيط مصر و غيابها عن دورها لقد أختطف ذلك الدور من دول عدة دولة البترول ودولة الغاز ودولة تلعب دور البديل فى غياب دور مصرالأصيل ودولة القواعد الأمريكية ودولة رعاية الديموقراطية بالمنطقة مع أن معظمها ليست دولا بأى معيار يذكر.. وعندما يغرد الرئيس التونسى المنصف المرزوقى عن الانتخابات الرئاسية فى مصر بأن '' اليوم.. وبعد ساعات قليلة من الآن.. سيقرر المصريون مصير الامة العربية'' وهنا تستحضرنى كلمات الشاعر حافظ أبراهيم :-
وَقَفَ الخَلقُ يَنظُرونَ جَميعاً
كَيفَ أَبني قَواعِدَ المَجدِ وَحدي
وَبُناةُ الأَهرامِ في سالِفِ الدَهر
كَفَوني الكَلامَ عِندَ التَحَدّي
أَنا تاجُ العَلاءِ في مَفرِقِ الشَرقِ
وَدُرّاتُهُ فَرائِدُ عِقدي
وعندما يقوم الأعلام العربى البوق المأجور بتضيخم ادوار ملوك وأمراء وشيوخ قبيلة عينوا أنفسهم قادة لهذة الأمة بعد أن تم تفريغ الساحة السياسية لهم للعب هذا الدور الذى لا ينطلى عليم وللأسف هم يعلمون ذلك جيدا فإلى الحكام والملوك والرؤساء العرب أقول أين أنتم من تغريدة المرزوقى هل إستكثرتم ذلك على مصر وشعب مصر هل أخذتكم العزة بالأثم ولكن هيهات هيهات من شعب مصر الأبى إِنَّنا عِندَ فَجرِ لَيلٍ طَويلٍ قَد قَطَعناهُ بَينَ سُهدٍ وَوَجدِ وعن التمويل الخارجى والداخلى للمرشحين الذين خاضوا السباق الرئاسى لابد من وقفة تكشف فيها القيادة الحاكمة فى مصر مصادر التمويل لهؤلاء المرشحين لتنوير الشعب وتبصيرة بالأمور السياسية التى أصبحت هم الشعب الأكبر عندما كانت الرياضة همة الأكبر قفزت السياسة فى المرتبة الأولى لنقول للمشككين فى هذا الشعب أنة لم ينضج سياسيا بعد أنة نضج وصار فتى قوى البنيان قادر على بناء مجدة بأناملة ولن تقتصر السياسة أبدا على فئة معينة من المجتمع تسرق وتنهب وتسجن وتقتل من يقف فى وجهها وأقول لدول الخليج عندما تصرون على أضعاف مصر ومكانة مصر خوفا على عروشكم لإانتم تقتلون الرحمة والمحبة بداخلها وتخرجون المارد الأخر من قمقمة كإيران وإسرائيل وتركيا ومن خلفهم أمريكا ليجعلوكم كالأحذية يرتدونكم متى شاءوا ويخلعونكم أينما شاءوا فنحن فى حل منكم إن هم يسرقون نفطكم وثرواتكم وعندما تنضب أباركم ستعودون من تحليقكم فى السماء الى الهبوط قسرا الى الأرض فعليكم اليوم وليس غدا أن تعلنوا قبل أن يعلن المصريين من مولتم ومن إستأجرتم فى ضرب مصر وإستقرارها سياسيا وإقتصاديا ودوليا.. ولكن عن الحدث المصرى الذى يسطر الأن بأنتخابات المصرية الديموقراطية لأنتخاب رئيس جمهورية مصر العربية أنها لحظات جلل فى تاريخ مصر سيمتدحة العالم المتحضر كما أمتدح ثورة يناير المصرية..
وعن الرئيس القادم لمصر هل هو رئيس بصلاحيات أم بدون صلاحيات لا يهم لان صلاحياتة المنقوصة ستكون فى يد أخرى تقوم بالمشاركة فى أتخاذ القرارات وليس أنفرادا بالسلطة
ولكن فى المقابل أخشى أن تكون هوية الرئيس القادم هى التى ستحدد صلاحياتة فى وضع الدستور فالمرحلة القادمة تتطلب النهوض بالمجتمع للخروج من عنق الزجاجة . فمصر فى حاجة الى رئيس يوجه سواعد أبناءها نحو مستقبل أفضل وجيش قوى يحمى لمصر حدودها..
وأختم القول بقول الرسول صلى الله علية وسلم ..
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة .. قال كيف إضاعتها يا رسول الله ؟ قال:- إذا اسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة )
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..