السلطة المطلقة مفسدة مطلقة ..
يقول الشيخ محمد متولي الشعراوي
أتمني أن يصل الدين إلي أهل السياسة . ولا يصل أهل الدين إلي السياسة ..
فإن كنتم أهل دين فلا جدارة لكم بالسياسة وإن كنتم أهل سياسة فمن حقي أن لا اختاركم ولا جناح على ديني .. ومن سعا الى منصب أوكل ألية .. ومن سعا الية المنصب أعانة الله علية .. ولكن ما نراة اليوم فى جماعة الأخوان والسلفيين هو السعى كل السعى الى المناصب وكل المناصب فهم يسعون الى المفسدة المطلقة والأستأثار بالمناصب دون غيرهم وطارت وعودهم فى الهواء الطلق وتحالفوا مع الأمريكان وجالسوهم فهم يخاطبون الشعب بوجة ويخاطبون الأمريكان بوجة أخر كالعملة تتداول فى أيد الجميع غزو مجلس الشعب ومجلس الشورى والنقابات ولجنة الدستور واليوم هم فى حل من تعهداتهم يريدون غزو منصب رئيس الجمهورية لتصبح جمهورية الأخوان وليس جمهورية مصر العربية فمن أين أتوا بهذة الملايين للأنفاق على دعايتهم الأنتخابية حتى هذة اللحظة هل من غسيل الأموال أم دول محيطة تحرك الأتجاهات فى مصر أو من أمريكا أعتقد انة من هذة الأمور كلها عندما همست أمريكا لصدام بأحتلال الكويت كانت النهاية وعندما تهمس أمريكا للأخوان اليوم بالأستاثار بالسلطة فى مصر حتما ولابد أن تكون هناك نهاية فعندما تعلن الخارجية الأمريكية بأن مصر دولة محورية لا يمكن الأستغناء عنها كشريك مهم للسياسة الخارجية فى المنطقة فلابد وأن يحزر الأخوان وغيرهم من هذة المقولة ولابد من التحرر منها أولأ فعندما يلتقى الأخوان بالأمريكان هنا وهناك وعلى مرآى ومسمع من العالم شرقة وغربة أذا لا تحرر ولا ثورة ولا يحزنون ذهب الفراعنة وجىء بالطواغيت وعلى الشعب المصرى أن يستعد لثورة أخرى وفى القريب العاجل أنى آرى ملامح الحكم السابق الفاسد تتبلور أمام أعين الجميع يوم الخميس الماضى كنت فى القاهرة متجة من طريق صلاح سالم الى رمسيس متوجها الى الأسكندرية وتم غلق طريق صلاح سالم لساعات والسبب أنصار المرشح خيرت الشاطر يحملون لافتات تأييد لة ويقوفون حركة المرور بالشارع فما هو ذنب الناس البسطاء التى تسعى الى لقمة العيش لأبناءها فما بالك لو كان الشاطر هو الذى يعبر الشارع أنها لمصيبة نعيشها منذ زمن بعيد لن تتغير ماهو الحال لو نجح الشاطر برئاسة الجمهورية وأصبح الأخوان هم مجلسى الشعب والشورى ولجنة تأسيس الدستور والنقابات والمجمعات الأهليه ورئاسة الجمهورية ( سياسة أقصاء الأخر ) وقام الشعب المصرى بثورة على الأخوان أتعلمون ماذا سيكون مصيركم أستدعى من الذاكرة مزبحة القلعة إن هذة المسرحية لن تدوم طويلا فلابد من نهاية عقد الحاوى يوما عقدا مع الأفعى بأن يذهب بها الى المحافل والأفراح والليالى الملاح لتقديم فاصل من رقص الأفعى ولكن الأفعى ضجت من تصرفاتة وفرجة الناس عليها فغافلتة ذات يوم ولدغتة فتوعد لها بعد أن تعافى وشفى وذهب بها يوما الى أحد المحافل وبعد أن انتهوا من النمرة التى قدموها قتل الحاوى الأفعى وتخلص منها وبذلك تكون نهاية من بداء بالغدر والخيانة ولكن هل كان يعلم الحاوى بأن من صفات الأفعى هو الغدر والخيانة..
يقول الشيخ محمد متولي الشعراوي
أتمني أن يصل الدين إلي أهل السياسة . ولا يصل أهل الدين إلي السياسة ..
فإن كنتم أهل دين فلا جدارة لكم بالسياسة وإن كنتم أهل سياسة فمن حقي أن لا اختاركم ولا جناح على ديني .. ومن سعا الى منصب أوكل ألية .. ومن سعا الية المنصب أعانة الله علية .. ولكن ما نراة اليوم فى جماعة الأخوان والسلفيين هو السعى كل السعى الى المناصب وكل المناصب فهم يسعون الى المفسدة المطلقة والأستأثار بالمناصب دون غيرهم وطارت وعودهم فى الهواء الطلق وتحالفوا مع الأمريكان وجالسوهم فهم يخاطبون الشعب بوجة ويخاطبون الأمريكان بوجة أخر كالعملة تتداول فى أيد الجميع غزو مجلس الشعب ومجلس الشورى والنقابات ولجنة الدستور واليوم هم فى حل من تعهداتهم يريدون غزو منصب رئيس الجمهورية لتصبح جمهورية الأخوان وليس جمهورية مصر العربية فمن أين أتوا بهذة الملايين للأنفاق على دعايتهم الأنتخابية حتى هذة اللحظة هل من غسيل الأموال أم دول محيطة تحرك الأتجاهات فى مصر أو من أمريكا أعتقد انة من هذة الأمور كلها عندما همست أمريكا لصدام بأحتلال الكويت كانت النهاية وعندما تهمس أمريكا للأخوان اليوم بالأستاثار بالسلطة فى مصر حتما ولابد أن تكون هناك نهاية فعندما تعلن الخارجية الأمريكية بأن مصر دولة محورية لا يمكن الأستغناء عنها كشريك مهم للسياسة الخارجية فى المنطقة فلابد وأن يحزر الأخوان وغيرهم من هذة المقولة ولابد من التحرر منها أولأ فعندما يلتقى الأخوان بالأمريكان هنا وهناك وعلى مرآى ومسمع من العالم شرقة وغربة أذا لا تحرر ولا ثورة ولا يحزنون ذهب الفراعنة وجىء بالطواغيت وعلى الشعب المصرى أن يستعد لثورة أخرى وفى القريب العاجل أنى آرى ملامح الحكم السابق الفاسد تتبلور أمام أعين الجميع يوم الخميس الماضى كنت فى القاهرة متجة من طريق صلاح سالم الى رمسيس متوجها الى الأسكندرية وتم غلق طريق صلاح سالم لساعات والسبب أنصار المرشح خيرت الشاطر يحملون لافتات تأييد لة ويقوفون حركة المرور بالشارع فما هو ذنب الناس البسطاء التى تسعى الى لقمة العيش لأبناءها فما بالك لو كان الشاطر هو الذى يعبر الشارع أنها لمصيبة نعيشها منذ زمن بعيد لن تتغير ماهو الحال لو نجح الشاطر برئاسة الجمهورية وأصبح الأخوان هم مجلسى الشعب والشورى ولجنة تأسيس الدستور والنقابات والمجمعات الأهليه ورئاسة الجمهورية ( سياسة أقصاء الأخر ) وقام الشعب المصرى بثورة على الأخوان أتعلمون ماذا سيكون مصيركم أستدعى من الذاكرة مزبحة القلعة إن هذة المسرحية لن تدوم طويلا فلابد من نهاية عقد الحاوى يوما عقدا مع الأفعى بأن يذهب بها الى المحافل والأفراح والليالى الملاح لتقديم فاصل من رقص الأفعى ولكن الأفعى ضجت من تصرفاتة وفرجة الناس عليها فغافلتة ذات يوم ولدغتة فتوعد لها بعد أن تعافى وشفى وذهب بها يوما الى أحد المحافل وبعد أن انتهوا من النمرة التى قدموها قتل الحاوى الأفعى وتخلص منها وبذلك تكون نهاية من بداء بالغدر والخيانة ولكن هل كان يعلم الحاوى بأن من صفات الأفعى هو الغدر والخيانة..