من طرف إنة فى 12 فبراير تسلم المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية الحكم لتسيير أمور البلاد
وذلك بعد ثورة شعبية عارمة طالت جميع أرجاء الوطن فمنهم من نزل للمشاركة فى الثورة ويموت ومنهم من شارك على إستحياء ومنهم من لزم البيت للسلامة ولكن الجميع كان يريد التغيير لهذا الوطن والنهوض بعد المزلة والركوع والخنوع طيلة هذا الوقت الطويل وبعد أن كان الشعب يسب الحكومات المتعاقبة بسبب الأخفاقات على كافة الأصعدة وإطلاق النكات للتعبير عن سخطهم وعلى حالهم .. كان الوزراء والمسئولين المصريين فى لقاءاتهم الصحفية هم الذين يسبون الشعب المصرى وينعتونهم بما ليس فيهم فكانت المقدمات للثورة كثيرة تطرق جميع الأبواب ولكن الحاشيه التى كانت تحكم البلاد تخرج ألسنتها للشعب بكل سفاهة وإستخفاف
وبعد أن تم تحويل أمور البلاد الى المجلس العسكرى الذى أقدم لة التحية والأعتزاز والفخر على كل ما قدموة لهذا الوطن منذ قيام هذة الثورة وحتى اليوم وغدا أقول لهم لقد جنبتم مصر الخراب والدمار والهلاك وفوتم الفرصة تلو الفرصة على المتربصين بالوطن من الخارج والداخل وقدتم السفينة وهى ( مخروقة ) فى خضم الأحداث تلاطمها الأمواج العاتية والرياح القاسية لتوصيلها الى بر الأمان ورغم تكالب قادة بعض الدول عليكم وإثارة قلة من الشعب مرتبطون بمصالح شخصية ضيقة لتقويض ما أنجزتموة وما أنتم بصدد إنجازة من مواقف وطنية وجريئة أرعبت من بالخارج قبل عملائهم بالداخل وباتوا يفسرون تصريحاتكم وأفعالكم وتحركاتكم ويرسلون الوفود تلو الوفود يطلبون ودكم لأنهم يدركون ما أنتم تفعلون لصالح مصر وشعب مصر فأنتم وطنيون ومخلصون وسينصفكم التاريخ لأن للتاريخ أنياب وأظافر رغم كرة وحقد الحاحاقدون على هذا الوطن الذى يستحق منا كل التضحيات فى سبيل الرقى بهذا الوطن وبشعبة .. والى العملاء داخل الوطن أدخلوا جحوركم لأن مصر أكبر منكم ومن هم على شاكلتكم .. فالتحية كل التحية الى المشير ورفاقة ومن خلفهم الشعب المصرى والقوات المسلحة ..
ولكن الى المجلس العسكرى ألم تكن المعونة الأمريكية حتى لو تم إلغائها من قبل مصر أو من قبل أمريكا هى جرح للوطن سيبقى للأبد يكتب فى التقارير الدولية وفى الصحف والكتب لتبقى معنا إهانة الى الأبد ..
ولكن الى المجلس العسكرى ألم يكن اللأنفلات الأمنى وبلطجة الشارع أعمال مدبرة ضدكم وضد الشعب المصرى الغرض منها معلوم للقاصى والدانى ..
ولكن الى المجلس العسكرى ماهو رائيكم وقولكم فى الأرواح التى حصدت أثناء الثورة وبعد الثورة والتى تحصد حتى اليوم وغدا لقدأدمعت السماء وإبتلت الأرض على إمراة مات أبنها أو بنتها أو زوجها أو قريب لها أو جار لها فلابد من تحديد هوية القتلة قبل أن تطوى الصفحة حتى لا يعاد فتحها مرة أخرى حتى لا يبقى الوطن للأبد مجروح ...
وذلك بعد ثورة شعبية عارمة طالت جميع أرجاء الوطن فمنهم من نزل للمشاركة فى الثورة ويموت ومنهم من شارك على إستحياء ومنهم من لزم البيت للسلامة ولكن الجميع كان يريد التغيير لهذا الوطن والنهوض بعد المزلة والركوع والخنوع طيلة هذا الوقت الطويل وبعد أن كان الشعب يسب الحكومات المتعاقبة بسبب الأخفاقات على كافة الأصعدة وإطلاق النكات للتعبير عن سخطهم وعلى حالهم .. كان الوزراء والمسئولين المصريين فى لقاءاتهم الصحفية هم الذين يسبون الشعب المصرى وينعتونهم بما ليس فيهم فكانت المقدمات للثورة كثيرة تطرق جميع الأبواب ولكن الحاشيه التى كانت تحكم البلاد تخرج ألسنتها للشعب بكل سفاهة وإستخفاف
وبعد أن تم تحويل أمور البلاد الى المجلس العسكرى الذى أقدم لة التحية والأعتزاز والفخر على كل ما قدموة لهذا الوطن منذ قيام هذة الثورة وحتى اليوم وغدا أقول لهم لقد جنبتم مصر الخراب والدمار والهلاك وفوتم الفرصة تلو الفرصة على المتربصين بالوطن من الخارج والداخل وقدتم السفينة وهى ( مخروقة ) فى خضم الأحداث تلاطمها الأمواج العاتية والرياح القاسية لتوصيلها الى بر الأمان ورغم تكالب قادة بعض الدول عليكم وإثارة قلة من الشعب مرتبطون بمصالح شخصية ضيقة لتقويض ما أنجزتموة وما أنتم بصدد إنجازة من مواقف وطنية وجريئة أرعبت من بالخارج قبل عملائهم بالداخل وباتوا يفسرون تصريحاتكم وأفعالكم وتحركاتكم ويرسلون الوفود تلو الوفود يطلبون ودكم لأنهم يدركون ما أنتم تفعلون لصالح مصر وشعب مصر فأنتم وطنيون ومخلصون وسينصفكم التاريخ لأن للتاريخ أنياب وأظافر رغم كرة وحقد الحاحاقدون على هذا الوطن الذى يستحق منا كل التضحيات فى سبيل الرقى بهذا الوطن وبشعبة .. والى العملاء داخل الوطن أدخلوا جحوركم لأن مصر أكبر منكم ومن هم على شاكلتكم .. فالتحية كل التحية الى المشير ورفاقة ومن خلفهم الشعب المصرى والقوات المسلحة ..
ولكن الى المجلس العسكرى ألم تكن المعونة الأمريكية حتى لو تم إلغائها من قبل مصر أو من قبل أمريكا هى جرح للوطن سيبقى للأبد يكتب فى التقارير الدولية وفى الصحف والكتب لتبقى معنا إهانة الى الأبد ..
ولكن الى المجلس العسكرى ألم يكن اللأنفلات الأمنى وبلطجة الشارع أعمال مدبرة ضدكم وضد الشعب المصرى الغرض منها معلوم للقاصى والدانى ..
ولكن الى المجلس العسكرى ماهو رائيكم وقولكم فى الأرواح التى حصدت أثناء الثورة وبعد الثورة والتى تحصد حتى اليوم وغدا لقدأدمعت السماء وإبتلت الأرض على إمراة مات أبنها أو بنتها أو زوجها أو قريب لها أو جار لها فلابد من تحديد هوية القتلة قبل أن تطوى الصفحة حتى لا يعاد فتحها مرة أخرى حتى لا يبقى الوطن للأبد مجروح ...
