هي منصة لم يصعد إليها كل شخص
فقط
كل من خرج عن القانون .
ولا ننكر أن هناك مظلومين .
لكن هذا هو المتعارف عليه
للاسف كل يوم ارى وأسمع الكثير
بدأو في الصعود لمقصلة العمر
نعم دون ادنى شعور منهم بخطرها
يبدو الحديث غريب لكنه واقع يعيشة الكثير
هذه المقصلة لا تميت الأنسان بسهولة
بل من خصوصيتها أنها بطئية .
وفجأة وبعد مرور الوقت . يدرك الأنسان
أنة في أخر لحظات حياتة
وفي أخر رمق منها يردد
ياه كم كنت لاأفقة ليتني لم أفعل .
ويكثر اللوم على نفسة
ولكن مالفائدة . فكل شيئ رحل وهو الأن
يصارع الموت )
كانت هذه مقدمه نحتاج إليها كلنا لنعقل السطور القادمه .
الساعة من منا لايمتلكها .
من منا لايمر يوم إلا ويسأل عنها .
هي مهمة في حياة كل منا .
ولكنها ليس الأهم .
والجميع يعرف فائدتها .
هو معرفة الوقت .
ولكن
الكثير لم يدرك عظيم أهميتها .
ولأن الأنسان بطبيعته إذا عرف قيمة شيء ما وأهميتة
حرص علية وعزَّ علية ضياعة وفواتة
لأول مرة أكتب خاطرة وأرى أمامي أفق واسعة
لاأستطيع أحصاءها .
وكلنا حفظ منذ الصغر حديث النبي
صلى الله عليه وسلم ( قال "نعمتان من نعم الله مغبون
فيهما كثير من الناس .
الصحة والفراغ .
[ رواه البخاري ]
وقد حث النبي صلى الله عليه
وسلم ( على اغتنامها فقال "إغتنم خمساً قبل خمس "
وذكر منها "
وفراغك قبل شغلك
وتعمقت في أحوال السلف وكيف حالهم مع أوقاتهم .
فوجدت سطور لطبيب القلوب
الإمام ابن القيم رحمه الله: يبين
هذه الحقيقة بقولة "وقت الإنسان هو عمره في الحقيقة
وهو مادة حياتة
الأبدية في النعيم المقيم ومادة معيشتة الضنك
في العذاب الأليم وهو يمر
مرَّور السحاب فمن كان وقتة لله وبالله فهو حياته وعمره
وغير ذلك ليس
محسوباً من حياتة . فإذا قطع وقته في الغفلة
والسهو والأماني الباطلة
وكان خير ما قطعه به النوم والبطالة
فموت هذا خير من حياته" .
وكما قيل: تربية
النفس على علو الهمة : فمن ربَّى نفسه على التعلق
بمعالي الأمور والتباعد
عن فسافسها كان أحرص على إغتنام وقته
ومن علت همتة لم يقنع بالدون وعلى
قدر أهل العزم تأتي العزائم :
الوقتُ أنفسُ ما عنيتَ بحفظة
وأراهُ أسهلَ ما عليكَ يضيعُ .
أن ما مضى من الوقت لا يعود ولا يُعوَّض .
فكل يوم يمضي وكل ساعة تنقضي
وكل لحظة تمر ليس في الإمكان استعادتها
قال الحسن :
"ما من يوم يمرُّ على ابن آدم إلا وهو يقول : يا ابن
آدم أنا يوم جديد وعلى عملك شهيد وإذا ذهبت
عنك لم أرجع إليك فقدِّم ما شئت تجده بين يديك
وآخِّر ما شئت فلن أعود إليك أبداً" .
من الان لن اضيع وقتي
واعمل قصار جهدي
لانظم حياتي ..
كن كطائر يحلق دوما في سماء أوقاتك
تزيد رصيده في الاخره وفي الدنيا إرتقاء على إرتقاء
أسأل الله أن يجعلنا وإياكم
من الذين يستغلون أوقاتهم فى طاعة الرحمن
ثم خدمة الأسلام والمسلمين..
فقط
كل من خرج عن القانون .
ولا ننكر أن هناك مظلومين .
لكن هذا هو المتعارف عليه
للاسف كل يوم ارى وأسمع الكثير
بدأو في الصعود لمقصلة العمر
نعم دون ادنى شعور منهم بخطرها
يبدو الحديث غريب لكنه واقع يعيشة الكثير
هذه المقصلة لا تميت الأنسان بسهولة
بل من خصوصيتها أنها بطئية .
وفجأة وبعد مرور الوقت . يدرك الأنسان
أنة في أخر لحظات حياتة
وفي أخر رمق منها يردد
ياه كم كنت لاأفقة ليتني لم أفعل .
ويكثر اللوم على نفسة
ولكن مالفائدة . فكل شيئ رحل وهو الأن
يصارع الموت )
كانت هذه مقدمه نحتاج إليها كلنا لنعقل السطور القادمه .
الساعة من منا لايمتلكها .
من منا لايمر يوم إلا ويسأل عنها .
هي مهمة في حياة كل منا .
ولكنها ليس الأهم .
والجميع يعرف فائدتها .
هو معرفة الوقت .
ولكن
الكثير لم يدرك عظيم أهميتها .
ولأن الأنسان بطبيعته إذا عرف قيمة شيء ما وأهميتة
حرص علية وعزَّ علية ضياعة وفواتة
لأول مرة أكتب خاطرة وأرى أمامي أفق واسعة
لاأستطيع أحصاءها .
وكلنا حفظ منذ الصغر حديث النبي
صلى الله عليه وسلم ( قال "نعمتان من نعم الله مغبون
فيهما كثير من الناس .
الصحة والفراغ .
[ رواه البخاري ]
وقد حث النبي صلى الله عليه
وسلم ( على اغتنامها فقال "إغتنم خمساً قبل خمس "
وذكر منها "
وفراغك قبل شغلك
وتعمقت في أحوال السلف وكيف حالهم مع أوقاتهم .
فوجدت سطور لطبيب القلوب
الإمام ابن القيم رحمه الله: يبين
هذه الحقيقة بقولة "وقت الإنسان هو عمره في الحقيقة
وهو مادة حياتة
الأبدية في النعيم المقيم ومادة معيشتة الضنك
في العذاب الأليم وهو يمر
مرَّور السحاب فمن كان وقتة لله وبالله فهو حياته وعمره
وغير ذلك ليس
محسوباً من حياتة . فإذا قطع وقته في الغفلة
والسهو والأماني الباطلة
وكان خير ما قطعه به النوم والبطالة
فموت هذا خير من حياته" .
وكما قيل: تربية
النفس على علو الهمة : فمن ربَّى نفسه على التعلق
بمعالي الأمور والتباعد
عن فسافسها كان أحرص على إغتنام وقته
ومن علت همتة لم يقنع بالدون وعلى
قدر أهل العزم تأتي العزائم :
الوقتُ أنفسُ ما عنيتَ بحفظة
وأراهُ أسهلَ ما عليكَ يضيعُ .
أن ما مضى من الوقت لا يعود ولا يُعوَّض .
فكل يوم يمضي وكل ساعة تنقضي
وكل لحظة تمر ليس في الإمكان استعادتها
قال الحسن :
"ما من يوم يمرُّ على ابن آدم إلا وهو يقول : يا ابن
آدم أنا يوم جديد وعلى عملك شهيد وإذا ذهبت
عنك لم أرجع إليك فقدِّم ما شئت تجده بين يديك
وآخِّر ما شئت فلن أعود إليك أبداً" .
من الان لن اضيع وقتي
واعمل قصار جهدي
لانظم حياتي ..
كن كطائر يحلق دوما في سماء أوقاتك
تزيد رصيده في الاخره وفي الدنيا إرتقاء على إرتقاء
أسأل الله أن يجعلنا وإياكم
من الذين يستغلون أوقاتهم فى طاعة الرحمن
ثم خدمة الأسلام والمسلمين..