الى كل انسان يعترف بانسانيته ...
الى كل بشر يتشبث بحياته ...
الى الشاب الذي يبني مستقبله ...
الى الفتاة التي تتأمل بالحلم و فارسه ...
الى الصغير الذي يهوى ألعابه ...
الى العامل الذي يقدس عمله ...
الى كل شخص يعيش عالمه ...
أرسل اليكم رسالة ضائعة بين حروف أفكاركم ...
أغني لكم أنشودة حقوق الانسان بين جمهور كم ...
أمثل دورا على خشبة المسرح لا يهم في حياتكم ...
ما فائدتي و ما فائدة حياتي ان كنتم الامل الذي ينير و أنتم لا تضيئون لي درب طموحاتي
فانطفئ الأمل و أظلمت حياتي,
و ما الذي أريده من حياة لا أكون فيها مثلكم سواسية في حقوقي و واجباتي,هضمت حقوقي و ثقلت أعبائي,
أنا انسان و أنتم أناس فما الاختلاف بيننا ان كنت عنكم أختلف في جسدي,و ما هذا الا من الله اختباري,
دفنت كل مشاعر اليأس القنوط الاحباط الغضب و الوحدة و اليكم مددت سواعدي هـــــــــــاكم يدي ولم أرى منكم أيادي,
أنا معاق و أرجوكم في اعاقتي لا تبحثوا و في عجزي لا تتمحوروا...
أجزم أن اعاقتي في جسدي في حركتي في نظري و في سمعي الا أنني لا لست معاقا في انجاز أعمالي ولست معاقا في أفكاري لست معاقا في مشاعري لست معاقا في أخلاقي و قيمي...
أنا معاق و لا تكتمل اعاقتي الا في مجتمع يعيق ما تبقى من قدراتي و ما أجمعه من قوى ارادتي..
.اعاقتي أراها في بريق أعينكم في همسات شفاهكم و بين تحركات نظراتكم و بين دوي أقدامكم و أطراف أصابعكم هذا كله لن يدفعني الا خطوة واحدة للخلف و سأكمل مسيرة و سأحرق ذكرى مؤلمة و سأقتل بقايا أشلائي و سأفجّر حرية أحلامي و أكمل سلم طموحاتي فهل لوجودي جدارا يحجبكم عن ما تحبون و تصبون في حياتكم ؟!! بالتأكيد أصبتم الاجابة اذن فما الحل في رأيكم
تحياتى