من طرف من مصادر مقربة من سفير سوريا لدى جامعة الدول العربية يوسف أحمد كشفت عن بعضاً من السجال الحاد الذي دار بين الشيخ حمد بن جاسم رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري والسفير يوسف أحمد مندوب سورية الدائم في القاهرة حيث بادر الشيخ حمد بالقول نحن رفضنا التدخل الخارجي في سورية فرد عليه السفير أحمد يوسف لقد جاء ردكم متأخراً بعد الفيتو الروسي والصيني الذي أنهى المسألة ثم قال الشيخ حمد : أنهينا موضوع تعليق عضوية سورية في الجامعة فرد يوسف أحمد : سورية ليست ليبيا وأنا كمندوب أعرف عملي جيداً اقرؤوا ميثاق الجامعة تعليق العضوية أو الطرد من الجامعة يحتاج لإجماع عربي باستثناء البلد الذي يُدرس وضعه وأنتم تعرفون أن هذا غير متوفر لديكم وأضاف السفير أحمد : الخطأ الذي حصل في ليبيا لا يمكن تكراره في سورية لأنكم عندما اتخذتم قرارفرض الحماية الدولية على ليبيا أنا لم أكن حاضراً ولو كنت حاضراً لما سمحت لكم باتخاذ مثل هذا القرار فردّ رئيس الوزراء القطري : الخطأ يمكن أن يكرَّس فرد السفير السوري لا يمكن أن يكون على سورية لأن سورية دولة أساسية ومؤسسة في الجامعة وعندما شاركت سورية في تأسيس الجامعة كانت بعض الدول لم تأخذ اسمها أو شكلها الجغرافي بعد وأضاف : الجامعة بلا سورية ومصر هي بلا معنى. وبخصوص اللجنة الوزارية المعنية بالأزمة السورية التي تم تشكيلها برئاسة قطر فإن من بين ما قاله السفير السوري للوزير القطري أن سورية تريد لجنة صادقة وهي توافق على كل أعضائها باستثناء قطر وأضاف مخاطباً الوزير القطري : أنت وقطر متورطون بما يجري على الأرض السورية وتتحملون مسؤولية سيل الدماء التي تجري ويكفينا الدور التحريضي الذي يقوم به إعلام دولة قطر في تحريض المجموعات الإرهابية في سورية.فهل قطر تعمل على تخريب جامعة الدول العربية ليحل محلها مجلس التعاون الخليجى يقود الدول العربية. وأذا كنا حقا نريد حل مشاكل العرب والشعوب العربية فعلينا أن نلقى بقطر فى البحر ..
من ناحية أخرى كشفت الدوحة وبشكل رسمي على لسان رئيس أركانها اللواء الركن حمد بن علي العطية عن دور عسكري أساسي لها في الأزمة الليبية.مئات من المقاتلين القطريين قاتلوا جنباً إلى جنب مع الثوار في كافة المناطق هؤلاء شكلوا صلة الوصل بين الأطلسي ومقاتلي المجلس الوطني الإنتقالي إضافة إلى ذلك فقد كان لقطر مهمة أخرى: حيث كان لها دور أساسي في دفع فرنسا والأطلسي لاتخاذ خيار عسكري في ليبيا تتحمل قطر مصاريف التمويل والتدريب . وهنا نرى تحالف دولي جديد بقيادة قطرية . هنا يقع ضمن استراتيجية قطر المتمثلة بفرض نفوذ كبير لها في المنطقة مستفيدة من "تراجع نفوذ المملكة العربية السعودية لما تشهده من صراع داخلي على الحكم" وهنا يمكن القول إن ليبيا ما بعد القذافي باتت تحت وصاية الدوحة. إنها نتيجة طبيعية للسخاء القطري الذي قطف ثمار ما بذل بمشاركة دول حلف الأطلسي مجتمعة. في مكان آخر تحديداً في سورية يبدو الوضع مختلفاً. لا يقف الرئيس بشار الأسد وحيداً كما كان القذافي وحيدأ حيث وجود حلف استراتيجي ايراني سورى الهوى بالأضافة الى حزب الله فى لبنان ومنظمة حماس فى فلسطين منعت قطر ومن خلفها الولايات المتحدة الأميريكية من الإستمرار في حملة العبث السياسي والإعلامي الداعي لإسقاط النظام السوري خصوصاً أن الخيار العسكري بات ضرباً من الجنون كونه يشكل انطلاقة لحرب اقليمية مجهولة النتائج . لذلك قررت قطر لعب دور الوسيط بين النظام السوري والمعارضة لإدراكها خطورة الإستمرار في سياسة التصعيدأنه من الخطأ الفصل بين الإستراتيجية القطرية وسياسة الولايات المتحدة الأميريكية في ما يخصّ الحراك الحاصل في المنطقة. وبالنسبة لانتقال الموقف القطري اتجاه سورية مما يشبه القطيعة السياسية مع النظام والدعم الكامل للمعارضة الداعية لإسقاطه عبر حرب إعلامية إلى ظهور قطر كوسيط بين النظام والمعارضة فالحرب القطرية الإعلامية التي تستهدف النظام السوري لن تتوقف لكن ذلك سيترافق مع نوع من التغيير على الصعيد السياسي لسبب رئيسي يتمثل بالخوف من مزيد من الضغط قد يؤدي إلى انفجار شامل على مستوى المنطقة خصوصاً بعد إعلان ايران أنها معنية بأي خطر قد يمسّ النظام السوري. هنا بدأت قطر بالبحث عن حلول وسط تحفظ دورها في المنطقة وتجنبها الدخول بما يفوق قدراتها". من تاحية أخرى كشف دبلوماسى إسرائيلى عن قصة تنامى العلاقات الإسرائيلية مع قطر والمساعى الإسرائيلية المستمرة لاختراق دول الخليج العربى
ويربط الدبلوماسى الإسرائيلى بين صعود الشيخ حمد بن خليفة آل ثان أمير قطر إلى سدة الحكم بعد انقلابه على والده وبين تسريع نمو العلاقات بين قطر وإسرائيل فيقول إن الأمير سارع إلى توطيد علاقات بلاده مع الولايات المتحدة الأمريكية عبر توقيع اتفاقية دفاع مشترك معها والسماح لها بإقامة قواعد عسكرية أمريكية فى قطر الأمر الذى وفر حماية أمريكية للإمارة فى مواجهة أى ضغوط قد تتعرض لها من جانب الكبار المحيطين بها لا سيما إيران والسعودية.وقد طالب الأمير بإلغاء الحصار الاقتصادى المفروض من جانب العرب على إسرائيل!
وأوضح الدبلوماسى الأسرائيلى بأن هناك اتصالات جرت و تركزت بشكل أساسى على إقامة علاقات سياسية بين إسرائيل وتلك الدول العربية التى لا حدود مباشرة لها مع إسرائيل وعلى رأسها دول المغرب العربى: الجزائر وتونس والمغرب ودول مجلس التعاون الخليجى الست ( السعوديةو قطرو الكويت و البحرين و الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان ).
ولا عزاء لباقى الدول العربية فليس هناك دول ممانعة ودول متساهلة فجميع الدول العربية خونة ومتساهلين فى حقوق شعوبهم مقابل المناصب والكراسى والخدم والحشم ليس هناك حاكم عربى واحد تنطبق علية صفة الحاكم لانة لا يحكم الإ فى شعبة وتجويعة وتركيعة وقتلة فأنتم أيها الحكام والملوك والرؤساء العرب تخشون شعوبكم أكثر ماتخشون أعداء شعوبكم
فالنهاية فى طريقكم محتومة ومأساوية لا محالة لقد أختارت الشعوب النهوض وأنتم أخترتم الركوع والخضوع والخنوع فهنيئا للشعوب كرامتها وعزها وأصرارها ولكن أنتم خزيتم ثم خزيتم...
من ناحية أخرى كشفت الدوحة وبشكل رسمي على لسان رئيس أركانها اللواء الركن حمد بن علي العطية عن دور عسكري أساسي لها في الأزمة الليبية.مئات من المقاتلين القطريين قاتلوا جنباً إلى جنب مع الثوار في كافة المناطق هؤلاء شكلوا صلة الوصل بين الأطلسي ومقاتلي المجلس الوطني الإنتقالي إضافة إلى ذلك فقد كان لقطر مهمة أخرى: حيث كان لها دور أساسي في دفع فرنسا والأطلسي لاتخاذ خيار عسكري في ليبيا تتحمل قطر مصاريف التمويل والتدريب . وهنا نرى تحالف دولي جديد بقيادة قطرية . هنا يقع ضمن استراتيجية قطر المتمثلة بفرض نفوذ كبير لها في المنطقة مستفيدة من "تراجع نفوذ المملكة العربية السعودية لما تشهده من صراع داخلي على الحكم" وهنا يمكن القول إن ليبيا ما بعد القذافي باتت تحت وصاية الدوحة. إنها نتيجة طبيعية للسخاء القطري الذي قطف ثمار ما بذل بمشاركة دول حلف الأطلسي مجتمعة. في مكان آخر تحديداً في سورية يبدو الوضع مختلفاً. لا يقف الرئيس بشار الأسد وحيداً كما كان القذافي وحيدأ حيث وجود حلف استراتيجي ايراني سورى الهوى بالأضافة الى حزب الله فى لبنان ومنظمة حماس فى فلسطين منعت قطر ومن خلفها الولايات المتحدة الأميريكية من الإستمرار في حملة العبث السياسي والإعلامي الداعي لإسقاط النظام السوري خصوصاً أن الخيار العسكري بات ضرباً من الجنون كونه يشكل انطلاقة لحرب اقليمية مجهولة النتائج . لذلك قررت قطر لعب دور الوسيط بين النظام السوري والمعارضة لإدراكها خطورة الإستمرار في سياسة التصعيدأنه من الخطأ الفصل بين الإستراتيجية القطرية وسياسة الولايات المتحدة الأميريكية في ما يخصّ الحراك الحاصل في المنطقة. وبالنسبة لانتقال الموقف القطري اتجاه سورية مما يشبه القطيعة السياسية مع النظام والدعم الكامل للمعارضة الداعية لإسقاطه عبر حرب إعلامية إلى ظهور قطر كوسيط بين النظام والمعارضة فالحرب القطرية الإعلامية التي تستهدف النظام السوري لن تتوقف لكن ذلك سيترافق مع نوع من التغيير على الصعيد السياسي لسبب رئيسي يتمثل بالخوف من مزيد من الضغط قد يؤدي إلى انفجار شامل على مستوى المنطقة خصوصاً بعد إعلان ايران أنها معنية بأي خطر قد يمسّ النظام السوري. هنا بدأت قطر بالبحث عن حلول وسط تحفظ دورها في المنطقة وتجنبها الدخول بما يفوق قدراتها". من تاحية أخرى كشف دبلوماسى إسرائيلى عن قصة تنامى العلاقات الإسرائيلية مع قطر والمساعى الإسرائيلية المستمرة لاختراق دول الخليج العربى
ويربط الدبلوماسى الإسرائيلى بين صعود الشيخ حمد بن خليفة آل ثان أمير قطر إلى سدة الحكم بعد انقلابه على والده وبين تسريع نمو العلاقات بين قطر وإسرائيل فيقول إن الأمير سارع إلى توطيد علاقات بلاده مع الولايات المتحدة الأمريكية عبر توقيع اتفاقية دفاع مشترك معها والسماح لها بإقامة قواعد عسكرية أمريكية فى قطر الأمر الذى وفر حماية أمريكية للإمارة فى مواجهة أى ضغوط قد تتعرض لها من جانب الكبار المحيطين بها لا سيما إيران والسعودية.وقد طالب الأمير بإلغاء الحصار الاقتصادى المفروض من جانب العرب على إسرائيل!
وأوضح الدبلوماسى الأسرائيلى بأن هناك اتصالات جرت و تركزت بشكل أساسى على إقامة علاقات سياسية بين إسرائيل وتلك الدول العربية التى لا حدود مباشرة لها مع إسرائيل وعلى رأسها دول المغرب العربى: الجزائر وتونس والمغرب ودول مجلس التعاون الخليجى الست ( السعوديةو قطرو الكويت و البحرين و الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان ).
ولا عزاء لباقى الدول العربية فليس هناك دول ممانعة ودول متساهلة فجميع الدول العربية خونة ومتساهلين فى حقوق شعوبهم مقابل المناصب والكراسى والخدم والحشم ليس هناك حاكم عربى واحد تنطبق علية صفة الحاكم لانة لا يحكم الإ فى شعبة وتجويعة وتركيعة وقتلة فأنتم أيها الحكام والملوك والرؤساء العرب تخشون شعوبكم أكثر ماتخشون أعداء شعوبكم
فالنهاية فى طريقكم محتومة ومأساوية لا محالة لقد أختارت الشعوب النهوض وأنتم أخترتم الركوع والخضوع والخنوع فهنيئا للشعوب كرامتها وعزها وأصرارها ولكن أنتم خزيتم ثم خزيتم...
