ليبيا اليوم هى ليست ليبيا الأمس ولن تكون بأى حال من الأحوال ليبيا الغد هى أصدار مفعم بالدم والمرارة والقتل والتنكيل
انطلقت في يوم 15 فبراير اثر اعتقال محامي ضحايا سجن بوسليم فتحي تربل في مدينة بنغازي فخرج أهالي الضحايا ومناصريهم لتخليصه وذلك لعدم وجود سبب لاعتقاله وتلتها يوم 16 فبراير مظاهرات للمطالبة باسقاط النظام بمدينة البيضاء فاطلق رجال الامن الرصاص الحي وقتلوا بعض المتظاهرين كما خرجت مدينة الزنتان و الرجبان في نفس اليوم وقام المتظاهرون في الزنتان بحرق مقر اللجان الثورية وكذلك مركز الشرطة المحلي ومبني المصرف العقاري بالمدينة وازدادت الاحتجاجات اليوم التالي وسقط المزيد من الضحايا وجاء يوم الخميس 17 فبراير عام 2011 م على شكل انتفاضة شعبية شملت بعض المدن الليبية في المنطقة الشرقية فكبرت الاحتجاجات بعد سقوط أكثر من 400 ما بين قتيل وجريح برصاص قوات الامن ومرتزقة تم جلبهم من قبل النظام.
قاد هذه الثورة الشبان الليبيون الذين طالبوا بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية. كانت الثورة في البداية عبارة عن مظاهرات واحتجاجات سلمية لكن مع تطور الأحداث وقيام الكتائب التابعة لمعمر القذافي باستخدام الأسلحة النارية الثقيلة والقصف الجوي لقمع المتظاهرين العزّل تحولت إلى ثورة مسلحة تسعى للإطاحة بمعمر القذافي الذي قرر القتال حتى اللحظة الأخيرة. وبعد أن أتم المعارضون سيطرتهم على الشرق الليبي أعلنوا فيه قيام الجمهورية الليبية بقيادة المجلس الوطني الانتقالي وفي يومي 21 و22 اغسطس دخل الثوار إلى العاصمة طرابلس وسيطروا عليها كما تمكنوا من السيطرة على آخر معاقل القذافي وقتلة في سرت بحلول يوم 20 أكتوبر.
وعن مقتل القذافى وأبناءة وتشريد زوجاتة فى الجزائر وقتل أبناء وطنة بالألأف أنما ينم عن عقلية متخلفة وفاسدة لا تعقل ولا تعى
ولم تكن تصلح أن تحكم بلد مثل ليبيا طيلة 42 عاما . ولكن الثوار أظهروا روح العداء والأنتقام فى التعامل مع القذافى حيث جردوة من ملابسة ومن ممتلكاتة الخاصة ( من مسدسة وجوربة وعمامتة وخاتم زواجة من صفية فركاش كرواتية الجنسية )وابناءة منها هم سيف الإسلام والساعدي والمعتصم وهنيبعل وخميس وعائشة وسيف العرب
زوجة القذافى الأولى هى فتحية نورى خالد وكانت تعمل مدرسة أستمر زواجة منها شهور وأنجبت منة محمد أكبر ابناء القذافى ..
وهكذا كانت نهاية القذافى الدامية فى ليبيا أرض المختار..
فهل كان بيد الثوار أن يتركوة حيا مذلولا فى ليبيا بقية حياتة بدلا من قتلة والأنتقام منة وتصوير الأسلام بالعنف وليس بالسماحة والعفو عند المقدرة .. أم هذا ما صنعة حلف الناتو بعد التوصل الى مكتسبات لدى المجلس الأنتقالى للحصول على نفط ليبيا لمدة مائة سنة قادمة لصالح الغرب ولذلك عجلوا بقتلة وتوصيل الثوار لة فى مخبئة الحقيقة فى الأيام القادمة ولا أتمنى أن أقول وقتها سرقت ليبيا وماذا فعلت الثورة ...
انطلقت في يوم 15 فبراير اثر اعتقال محامي ضحايا سجن بوسليم فتحي تربل في مدينة بنغازي فخرج أهالي الضحايا ومناصريهم لتخليصه وذلك لعدم وجود سبب لاعتقاله وتلتها يوم 16 فبراير مظاهرات للمطالبة باسقاط النظام بمدينة البيضاء فاطلق رجال الامن الرصاص الحي وقتلوا بعض المتظاهرين كما خرجت مدينة الزنتان و الرجبان في نفس اليوم وقام المتظاهرون في الزنتان بحرق مقر اللجان الثورية وكذلك مركز الشرطة المحلي ومبني المصرف العقاري بالمدينة وازدادت الاحتجاجات اليوم التالي وسقط المزيد من الضحايا وجاء يوم الخميس 17 فبراير عام 2011 م على شكل انتفاضة شعبية شملت بعض المدن الليبية في المنطقة الشرقية فكبرت الاحتجاجات بعد سقوط أكثر من 400 ما بين قتيل وجريح برصاص قوات الامن ومرتزقة تم جلبهم من قبل النظام.
قاد هذه الثورة الشبان الليبيون الذين طالبوا بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية. كانت الثورة في البداية عبارة عن مظاهرات واحتجاجات سلمية لكن مع تطور الأحداث وقيام الكتائب التابعة لمعمر القذافي باستخدام الأسلحة النارية الثقيلة والقصف الجوي لقمع المتظاهرين العزّل تحولت إلى ثورة مسلحة تسعى للإطاحة بمعمر القذافي الذي قرر القتال حتى اللحظة الأخيرة. وبعد أن أتم المعارضون سيطرتهم على الشرق الليبي أعلنوا فيه قيام الجمهورية الليبية بقيادة المجلس الوطني الانتقالي وفي يومي 21 و22 اغسطس دخل الثوار إلى العاصمة طرابلس وسيطروا عليها كما تمكنوا من السيطرة على آخر معاقل القذافي وقتلة في سرت بحلول يوم 20 أكتوبر.
وعن مقتل القذافى وأبناءة وتشريد زوجاتة فى الجزائر وقتل أبناء وطنة بالألأف أنما ينم عن عقلية متخلفة وفاسدة لا تعقل ولا تعى
ولم تكن تصلح أن تحكم بلد مثل ليبيا طيلة 42 عاما . ولكن الثوار أظهروا روح العداء والأنتقام فى التعامل مع القذافى حيث جردوة من ملابسة ومن ممتلكاتة الخاصة ( من مسدسة وجوربة وعمامتة وخاتم زواجة من صفية فركاش كرواتية الجنسية )وابناءة منها هم سيف الإسلام والساعدي والمعتصم وهنيبعل وخميس وعائشة وسيف العرب
زوجة القذافى الأولى هى فتحية نورى خالد وكانت تعمل مدرسة أستمر زواجة منها شهور وأنجبت منة محمد أكبر ابناء القذافى ..
وهكذا كانت نهاية القذافى الدامية فى ليبيا أرض المختار..
فهل كان بيد الثوار أن يتركوة حيا مذلولا فى ليبيا بقية حياتة بدلا من قتلة والأنتقام منة وتصوير الأسلام بالعنف وليس بالسماحة والعفو عند المقدرة .. أم هذا ما صنعة حلف الناتو بعد التوصل الى مكتسبات لدى المجلس الأنتقالى للحصول على نفط ليبيا لمدة مائة سنة قادمة لصالح الغرب ولذلك عجلوا بقتلة وتوصيل الثوار لة فى مخبئة الحقيقة فى الأيام القادمة ولا أتمنى أن أقول وقتها سرقت ليبيا وماذا فعلت الثورة ...