أن عملية محاولة إغتيال عمر سليمان كانت عملية تكتكية كان الهدف منها في المقام الأول هو خلع الريس مبارك ونظامه وقد كانت أيضا رسالة تهديد لسليمان لإعتزال العمل السياسي لأنة ببساطة من قام بمحاولة أعتيال عمر سليمان كان قادر على إغتياله فعليا إن أراد ذلك بعد أن هددت الادارة الأمريكية بضرب مقر تواجد مبارك وعائلته بالصواريخ إذا لم يقوموا بترك السلطة وذلك بعد أكتشاف محاولة مبارك وسليمان توريط السفارة الأمريكية في النزاع بين مبارك والشعب وذلك بإستخدام عمر سليمان لاسلوب لا يفوت على الأمريكان وهو دهس المتظاهرين بسيارات من السفارة الأمريكية وكانت تلك السيارات قد سرقت من قبل ظباط أمن الدولة لانهم كانوا يريدون بفعلتهم هذه أن يقوم المتظاهرين باقتحام السفارة الأمريكية وذلك من أجل تحويل الرأي العام الأمريكي المساند للثورة إلى مناهض لها ولكن السفارة الأمريكية اتصلت فورا بالادارة الأمريكية موضحة لهم مقدار ما سوف يتعرض له الامريكيون من مخاطر بسبب توريط السفارة الأمريكية من قبل نظام مبارك في مواجهة مع الشعب المصري و منذ تلك اللحظة انحازت الادارة الأمريكية للشعب المصري إنحيازا كاملا بل قامت الادارة الأمريكية باعلان مبارك أنه اصبح شخصا غير مرغوب فيه وأن أمريكا سوف تقوم بمساعدة الشعب المصري فعليا وبطريقة عسكرية بعد أن إتصلت هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية بالفريق أركان حرب سامى عنان لابلاغه بقرار الادارة الأمريكية بضرب مقر تواجد مبارك وعائلته وحاشيتة بالصواريخ إذا لزم الأمر لذلك. وكان الطريق الوحيد أمام الفريق سامى عنان هو إيصال الرسالة لمبارك عن طريق عمر سليمان
وكان من مصلحة قادة الجيش المصري انهاء نظام حسني مبارك الذى أصبح عبئا على الجميع لان إستمرار النظام القديم في الحكم معناه زيادة رقعة الثورة ومواجهات بين أمن الدولة والحرس الجمهوري والمخابرات العامة و فلول الشرطة ضد شعب أعزل لم يكن يمتلك الكثير من الأدوات التي تمكنه من الدفاع عن نفسه و كان نظام مبارك قد بدا فعليا بالضغط على الجيش من أجل إخماد الثورة ولم يكن ظهور مبارك في غرفة عمليات الجيش على التليفزيون المصري إلا تهديدا للشعب بأنه سوف يأمر الجيش بضرب المتظاهرين العزل إذا لزم الأمر ذلك ومن ثم مذابح للشعب وكان سامي عنان قد إطلع على خطورة الموقف وهو فى زيارة الى أمريكا فقطع زيارته ورجع إلى مصر حاملا مهمة صعبة و هي الضغط على مبارك و على قادة الجيش بعدم التورط في مهاجمة الجماهير خصوصا بعد أن أمر مبارك سرب طيران بالتحليق فوق وحول ميدان التحرير ليس تهديدا للشعب فقط بل أنه أراد تهديد الجيش بعد أن وقف على الحياد ولم يتدخل ضد المتظاهرين و جاءت محاولة إغتيال عمر سليمان بعد خطاب مبارك وزيادة رقعة الثورة كتهديد مباشر لمبارك بأنه لو حاول التلاعب بحياة المواطنين وأمن شعب مصر فان نهايته ستكون حتمية على أيدي قادة الجيش ومن هنا كانت الأوامر لقوة من العمليات الخاصة بالجيش المصري المظلات بتنفيذ العملية يوم 29 يناير والقيام باختطاف عمر سليمان من أمام مبنى رئاسة الوزراء وقد تم قتل ٣ من أفراد الحرس الخاص بعمر سليمان والذين ينتمون إلي المخابرات العامة بالاضافة إلى جرح 3 أفراد من قوات الحرس الجمهوري وإستشهاد فردين من أفراد القوات الخاصة وجرح فردين اخرين وتم اقتياد عمر سليمان إلى مقر الادارة المركزية للقوات المسلحة ولكن من العجيب أن الادارة الأمريكية وقناة فوكس نيوز كانت قد نشرت الخبر فورا وفي حقيقة الأمر كان مثول عمر سليمان أمام الكاميرات لألقاء خطاب تنحي مبارك لم يكن مثولا إختياريا بل كان إجباريا وكان الرجل الذي وقف خلف عمر سليمان لالقاء كلمة التنحى ليس رجل من أفراد الحماية الخاصة بعمر سليمان أو من الحرس الجمهوري بل أنه في حقيقة الأمر كان عقيد بالقوات الخاصة التابعة للجيش وكانت لديه أوامر بقتل عمر سليمان فورا إذا حاول التلاعب في الكلمات التي كتبت له مسبقا من المجلس العسكري وكان نشر خبر محاولات إغتيال عمر سليمان هو تهديدا مباشرا لمبارك أنه في حالة عدم اذعانهم لاوامر المجلس العسكري فسوف يقوم المجلس بتصفيتهم فورا مما حدا بمبارك وعائلته بالهرب فورا من القاهرة والاتجاه إلى شرم الشيخ حتى يكونوا تحت حماية مظلة الطيران الاسرائيلية التي تغطي منطقة شرم الشيخ وبذلك يكون الجيش المصرى قد سطر إنجازا جديدا فى سجل شرفة العسكرى يضاهى ما سطرة الجيش فى حرب أكتوبر وعلى المدعين بأنهم من أنجزوا ثورة 25 يناير أن يكفوا عن الهرطقة والأمثلة أمامكم كثيرة فى البحرين وليبيا واليمن وسورية فتحية الى رجال الجيش المصرى الى رجال العزة والكرامة ..
وكان من مصلحة قادة الجيش المصري انهاء نظام حسني مبارك الذى أصبح عبئا على الجميع لان إستمرار النظام القديم في الحكم معناه زيادة رقعة الثورة ومواجهات بين أمن الدولة والحرس الجمهوري والمخابرات العامة و فلول الشرطة ضد شعب أعزل لم يكن يمتلك الكثير من الأدوات التي تمكنه من الدفاع عن نفسه و كان نظام مبارك قد بدا فعليا بالضغط على الجيش من أجل إخماد الثورة ولم يكن ظهور مبارك في غرفة عمليات الجيش على التليفزيون المصري إلا تهديدا للشعب بأنه سوف يأمر الجيش بضرب المتظاهرين العزل إذا لزم الأمر ذلك ومن ثم مذابح للشعب وكان سامي عنان قد إطلع على خطورة الموقف وهو فى زيارة الى أمريكا فقطع زيارته ورجع إلى مصر حاملا مهمة صعبة و هي الضغط على مبارك و على قادة الجيش بعدم التورط في مهاجمة الجماهير خصوصا بعد أن أمر مبارك سرب طيران بالتحليق فوق وحول ميدان التحرير ليس تهديدا للشعب فقط بل أنه أراد تهديد الجيش بعد أن وقف على الحياد ولم يتدخل ضد المتظاهرين و جاءت محاولة إغتيال عمر سليمان بعد خطاب مبارك وزيادة رقعة الثورة كتهديد مباشر لمبارك بأنه لو حاول التلاعب بحياة المواطنين وأمن شعب مصر فان نهايته ستكون حتمية على أيدي قادة الجيش ومن هنا كانت الأوامر لقوة من العمليات الخاصة بالجيش المصري المظلات بتنفيذ العملية يوم 29 يناير والقيام باختطاف عمر سليمان من أمام مبنى رئاسة الوزراء وقد تم قتل ٣ من أفراد الحرس الخاص بعمر سليمان والذين ينتمون إلي المخابرات العامة بالاضافة إلى جرح 3 أفراد من قوات الحرس الجمهوري وإستشهاد فردين من أفراد القوات الخاصة وجرح فردين اخرين وتم اقتياد عمر سليمان إلى مقر الادارة المركزية للقوات المسلحة ولكن من العجيب أن الادارة الأمريكية وقناة فوكس نيوز كانت قد نشرت الخبر فورا وفي حقيقة الأمر كان مثول عمر سليمان أمام الكاميرات لألقاء خطاب تنحي مبارك لم يكن مثولا إختياريا بل كان إجباريا وكان الرجل الذي وقف خلف عمر سليمان لالقاء كلمة التنحى ليس رجل من أفراد الحماية الخاصة بعمر سليمان أو من الحرس الجمهوري بل أنه في حقيقة الأمر كان عقيد بالقوات الخاصة التابعة للجيش وكانت لديه أوامر بقتل عمر سليمان فورا إذا حاول التلاعب في الكلمات التي كتبت له مسبقا من المجلس العسكري وكان نشر خبر محاولات إغتيال عمر سليمان هو تهديدا مباشرا لمبارك أنه في حالة عدم اذعانهم لاوامر المجلس العسكري فسوف يقوم المجلس بتصفيتهم فورا مما حدا بمبارك وعائلته بالهرب فورا من القاهرة والاتجاه إلى شرم الشيخ حتى يكونوا تحت حماية مظلة الطيران الاسرائيلية التي تغطي منطقة شرم الشيخ وبذلك يكون الجيش المصرى قد سطر إنجازا جديدا فى سجل شرفة العسكرى يضاهى ما سطرة الجيش فى حرب أكتوبر وعلى المدعين بأنهم من أنجزوا ثورة 25 يناير أن يكفوا عن الهرطقة والأمثلة أمامكم كثيرة فى البحرين وليبيا واليمن وسورية فتحية الى رجال الجيش المصرى الى رجال العزة والكرامة ..