من طرف ( المعونة المشروطة أو المرور بالقتل )
يقول المثل الأنجليزى ( من يدفع للزمار يستطيع أن يفرض علية اللحن)
(He who pays the piper can call the tune)
أو كما يقول مثل أنجليزى أخر ( المتسولون لا يملكون حق الأختيار )
Beggars cannot be choosers)
عضو الكونجرس الجمهورى عن ولاية إيلنويس يقول يجب أن نفعل كل ما بوسعنا لضمان أن تظل مصر حليفاً استراتيجياً أما النائب الديمقراطى رئيس لجنة المساعدات الأجنبية بمجلس النواب فيدعم تقديم المساعدات لمصر لكنه يشدد على ضرورة أن تكون مشروطة بتوجيه المصالح الوطنية الامريكية بشكل صحيح وأن الكونجرس لن يقدم المليارات لمصر دون ممارسة ضغوط أكبر على القاهرة
الشروط المطلوب تنفيذها هى :-
1- تستمر مصر فى الوفاء بالتزماتها بحسب اتفاقية كامب ديفيد .
2- أن تسمح بالعبور الآمن عبر قناة السويس .
3- أن تعمل على وقف تدفق الأسلحة إلى قطاع غزة.
4- غلق معبر رفح الحدودى مع قطاع غزة .
5- وقف علاقات التطبع مع أيران .
6- العمل بكل السبل لعدم تمكين الأخوان المسلمون من الوصول الى الحكم ( اه يابلد الديموقراطية المزيفة أه )
* ومن المتوقع أن يكون هنك وقف للأتفاقيات الأقتصادية مع السودان .وهذة الشروط هى نفسها الشروط التى مورست على النظام المصرى السابق فهل لى أن اهمس فى أذن الأدارة الأمريكية وأقول لها بأن النظام فى مصر قد تغير برمتة وجاءت ثورة 25 يناير بنظام جديد يمثل أرادة الشعب المصرى ولا يمثل الأدارة الأمريكية والأسرائيلية أم أن الأدارة الأمريكية ماذالت تراهن على أن مصر ستبقى هيا هيا حتى لو خرج محمد على من قيرة أم أنها تراهن على زغللة الأخضر أبو كانيش ( الدولار ) لة مفعول السحر لنعود بذلك الى المثلان السابقان فى الموضوع أحذار من الوقوع في الخطأ مرة أخرى لأن الجرثومة السياسية الأمريكية أصبحت تتدفق في عروقه المجتمع المصرى بصفة خاصة والمجتمع العربى بصفة عامة و بقوة لقد حان الوقت الذى لن يجود علينا الذمان بمثلة للتخلص من التبعية الأمريكية التى أفسدت علينا كل شىء وهى تفسد علينا جيراننا وعربنا وأصدقاءنا حول العالم كل ذلك أكراما لوجة أسرائيل القبيح فأمريكا لن تكون كما كانت فهى حتما الى زوال هكذا علمنا التاريخ وتضاريس الجغرافيا فإذا كانت أمريكا وأسرائيل متهمتان بالتخطيط والتأمر لزعزعة أمن وأستقرار مصر فالعرب أيضا معنيون بذلك لأنهم ببساطة ماذالوا عملاء لأمريكا وسعملون الأن ضد مصر وشعب مصر كما كانت مصر تعمل فى فلكهم سابقا فأسرائيل وأمريكا يضربون فى أتجاه والعرب ( دول الخليج ) يضربون فى إتجاه أخر هذة هى الحقيقة المرة سواء تقبلتها الشعوب العربية أم لم تتقبلها فمن الممكن جدا أن نشهد تطورا خطيرا فى المنطقة قد تنجر المنطقة بالكامل الى حافة الهاوية بواسطة حكام متهورون وعبسيون لا يدركون معنى حكم الشعوب وعند ذلك فتش عن أمريكا ومن خلفها أسرائيل واللهى العظيم إتى أخشى على دول الخليج من السيناريو القادم الذى تحيكة لها أمريكا فى الداخل ....
وبالرجوع الى موضوع مصر بداية المقال حزارى ثم حزارى من العودة الى السياسة الأمريكية ( التبعية ) لقد جربنا وذقنا الأمرين من أتباع هذة السياسة التى ثبت فشلها بأمتياز فمهما كان الجوع وما هو غير ذلك خيرا لنا ألف مرة من أتباع هؤلاء الزناديق لنعود كما كنا الى الزراعة والصناعة لنحقق ذاتنا ونملك قرارنا كما كنا فى سالف الذمان وقبل أن تظهر أمريكا للوجود أتمنى أن ترفض المعونة الأمريكية سواء كانت مشروطة أو غير مشروطة نحن شعب مصر لسنا فى حاجة الى معونة من هذا أو ذاك بقدر مانحتاج الى شرفاء وعقول وناس بتحكم بتحب مصر وإذا لم يتم ذلك أقول وبالفم المليان بأن مصر لم تتغير ولن تتغير واللهى لو قامت فيها ألف ثورة ....
(He who pays the piper can call the tune)
أو كما يقول مثل أنجليزى أخر ( المتسولون لا يملكون حق الأختيار )
Beggars cannot be choosers)
عضو الكونجرس الجمهورى عن ولاية إيلنويس يقول يجب أن نفعل كل ما بوسعنا لضمان أن تظل مصر حليفاً استراتيجياً أما النائب الديمقراطى رئيس لجنة المساعدات الأجنبية بمجلس النواب فيدعم تقديم المساعدات لمصر لكنه يشدد على ضرورة أن تكون مشروطة بتوجيه المصالح الوطنية الامريكية بشكل صحيح وأن الكونجرس لن يقدم المليارات لمصر دون ممارسة ضغوط أكبر على القاهرة
الشروط المطلوب تنفيذها هى :-
1- تستمر مصر فى الوفاء بالتزماتها بحسب اتفاقية كامب ديفيد .
2- أن تسمح بالعبور الآمن عبر قناة السويس .
3- أن تعمل على وقف تدفق الأسلحة إلى قطاع غزة.
4- غلق معبر رفح الحدودى مع قطاع غزة .
5- وقف علاقات التطبع مع أيران .
6- العمل بكل السبل لعدم تمكين الأخوان المسلمون من الوصول الى الحكم ( اه يابلد الديموقراطية المزيفة أه )
* ومن المتوقع أن يكون هنك وقف للأتفاقيات الأقتصادية مع السودان .وهذة الشروط هى نفسها الشروط التى مورست على النظام المصرى السابق فهل لى أن اهمس فى أذن الأدارة الأمريكية وأقول لها بأن النظام فى مصر قد تغير برمتة وجاءت ثورة 25 يناير بنظام جديد يمثل أرادة الشعب المصرى ولا يمثل الأدارة الأمريكية والأسرائيلية أم أن الأدارة الأمريكية ماذالت تراهن على أن مصر ستبقى هيا هيا حتى لو خرج محمد على من قيرة أم أنها تراهن على زغللة الأخضر أبو كانيش ( الدولار ) لة مفعول السحر لنعود بذلك الى المثلان السابقان فى الموضوع أحذار من الوقوع في الخطأ مرة أخرى لأن الجرثومة السياسية الأمريكية أصبحت تتدفق في عروقه المجتمع المصرى بصفة خاصة والمجتمع العربى بصفة عامة و بقوة لقد حان الوقت الذى لن يجود علينا الذمان بمثلة للتخلص من التبعية الأمريكية التى أفسدت علينا كل شىء وهى تفسد علينا جيراننا وعربنا وأصدقاءنا حول العالم كل ذلك أكراما لوجة أسرائيل القبيح فأمريكا لن تكون كما كانت فهى حتما الى زوال هكذا علمنا التاريخ وتضاريس الجغرافيا فإذا كانت أمريكا وأسرائيل متهمتان بالتخطيط والتأمر لزعزعة أمن وأستقرار مصر فالعرب أيضا معنيون بذلك لأنهم ببساطة ماذالوا عملاء لأمريكا وسعملون الأن ضد مصر وشعب مصر كما كانت مصر تعمل فى فلكهم سابقا فأسرائيل وأمريكا يضربون فى أتجاه والعرب ( دول الخليج ) يضربون فى إتجاه أخر هذة هى الحقيقة المرة سواء تقبلتها الشعوب العربية أم لم تتقبلها فمن الممكن جدا أن نشهد تطورا خطيرا فى المنطقة قد تنجر المنطقة بالكامل الى حافة الهاوية بواسطة حكام متهورون وعبسيون لا يدركون معنى حكم الشعوب وعند ذلك فتش عن أمريكا ومن خلفها أسرائيل واللهى العظيم إتى أخشى على دول الخليج من السيناريو القادم الذى تحيكة لها أمريكا فى الداخل ....
وبالرجوع الى موضوع مصر بداية المقال حزارى ثم حزارى من العودة الى السياسة الأمريكية ( التبعية ) لقد جربنا وذقنا الأمرين من أتباع هذة السياسة التى ثبت فشلها بأمتياز فمهما كان الجوع وما هو غير ذلك خيرا لنا ألف مرة من أتباع هؤلاء الزناديق لنعود كما كنا الى الزراعة والصناعة لنحقق ذاتنا ونملك قرارنا كما كنا فى سالف الذمان وقبل أن تظهر أمريكا للوجود أتمنى أن ترفض المعونة الأمريكية سواء كانت مشروطة أو غير مشروطة نحن شعب مصر لسنا فى حاجة الى معونة من هذا أو ذاك بقدر مانحتاج الى شرفاء وعقول وناس بتحكم بتحب مصر وإذا لم يتم ذلك أقول وبالفم المليان بأن مصر لم تتغير ولن تتغير واللهى لو قامت فيها ألف ثورة ....
