من طرف كلام من أعماقى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعضاء منتديات
رحيق الزهور
يسعدني الأنضمام لكم مرة أخري ..
موضوعى اليوم هو كلام من أعماقى
نريد من الجميع أن يحدثنا عن يوم مر في حياته
و أحساسك أنت في ذلك اليوم
سأبدأ أنا
وفي أنتظار مشاركة الجميع
حينما تكتشف أن قلبك مثل الإسفنجة يمتص حزن الناس ، و ألم الناس ،
ووجع الناس .. لكن لا أحد في هذا العالم يراك من الداخل ، لا احد ينظر اليك
بعين قلبه ،ماذا بوسعك أن تفعل سوى أن تقف أمام المرآه ليطالعك صوره وجه
غريب تراه للمره الأولى ، لكنك بالتأكيد تعرفه
سأتحدث عن يوم مر في حياتي
هو يوم لن أستطيع نسيانه ما حييت وسيظل محفور بقلبي لأخر أنفاسي
ذلك اليوم الذي أصابني بالذهول والمفاجأة لكن أشعرني بقرب النهاية
و صغرت الدنيا في عيني وهانت ورفعت الأحزان في أعماقي رؤسها الصغيرة ,ثم أنحني بدني كالقوس
وانخرطت في بكاء دون مبالاة بالأنظار التي ظلت تراقبني ..
فقد كان الأمر برمته "كحلم بالغ القسوة "أفقت منه علي كثير من العبر
علمني أن "التراب"هو الشيء الوحيد الذي تمتليء به عيون البشر
وهو أيضا الشيء الوحيد الذي يحتضن حياة البشر فالنهاية ,
فهل تستحق الدنيا
كل الصراع الدائرة فيها ..تمالكت أعصابي من ذهول الصدمة
ورحت أجمع ما تبقي من حب ومعزة بقلبي تدفعني فقط لأعاتبهم
وأسئلهم هل أستحق ما جري؟؟ وبدأ كلامي وكأني أطلقت نكتة أستحقت أنفجار الضحك
بينما أنا أدعو الله أن تنشق الأرض وتبتلعني لأهرب من شعوري المرير بالمهانة والدونية
حتي وبعد أن بارحت مجلسهم الي الخارج ظل هذا الشعور يرافقني بينما ضحكاتهم الساخرة ترن في أذني
وربما لم يفارقني الي الأن وكأنه وشم التصق بجسدي وروحي ولا سبيل لأزالته
لكن هيهات ..فمن وقتها قررت الأبتعاد عن العالم وانطويت علي نفسي
وطردت فكرة اللوم والعتاب من بالي وابتعد عن الدنيا الظالمة وعن
الناس حتي الأصحاب أقاطعهم
ولم يبقي لي غير وحدة بدأت أضيق بها وسؤال علي طرف اللسان
ماذا أفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعضاء منتديات
رحيق الزهور
يسعدني الأنضمام لكم مرة أخري ..
موضوعى اليوم هو كلام من أعماقى
نريد من الجميع أن يحدثنا عن يوم مر في حياته
و أحساسك أنت في ذلك اليوم
سأبدأ أنا
وفي أنتظار مشاركة الجميع
حينما تكتشف أن قلبك مثل الإسفنجة يمتص حزن الناس ، و ألم الناس ،
ووجع الناس .. لكن لا أحد في هذا العالم يراك من الداخل ، لا احد ينظر اليك
بعين قلبه ،ماذا بوسعك أن تفعل سوى أن تقف أمام المرآه ليطالعك صوره وجه
غريب تراه للمره الأولى ، لكنك بالتأكيد تعرفه
سأتحدث عن يوم مر في حياتي
هو يوم لن أستطيع نسيانه ما حييت وسيظل محفور بقلبي لأخر أنفاسي
ذلك اليوم الذي أصابني بالذهول والمفاجأة لكن أشعرني بقرب النهاية
و صغرت الدنيا في عيني وهانت ورفعت الأحزان في أعماقي رؤسها الصغيرة ,ثم أنحني بدني كالقوس
وانخرطت في بكاء دون مبالاة بالأنظار التي ظلت تراقبني ..
فقد كان الأمر برمته "كحلم بالغ القسوة "أفقت منه علي كثير من العبر
علمني أن "التراب"هو الشيء الوحيد الذي تمتليء به عيون البشر
وهو أيضا الشيء الوحيد الذي يحتضن حياة البشر فالنهاية ,
فهل تستحق الدنيا
كل الصراع الدائرة فيها ..تمالكت أعصابي من ذهول الصدمة
ورحت أجمع ما تبقي من حب ومعزة بقلبي تدفعني فقط لأعاتبهم
وأسئلهم هل أستحق ما جري؟؟ وبدأ كلامي وكأني أطلقت نكتة أستحقت أنفجار الضحك
بينما أنا أدعو الله أن تنشق الأرض وتبتلعني لأهرب من شعوري المرير بالمهانة والدونية
حتي وبعد أن بارحت مجلسهم الي الخارج ظل هذا الشعور يرافقني بينما ضحكاتهم الساخرة ترن في أذني
وربما لم يفارقني الي الأن وكأنه وشم التصق بجسدي وروحي ولا سبيل لأزالته
لكن هيهات ..فمن وقتها قررت الأبتعاد عن العالم وانطويت علي نفسي
وطردت فكرة اللوم والعتاب من بالي وابتعد عن الدنيا الظالمة وعن
الناس حتي الأصحاب أقاطعهم
ولم يبقي لي غير وحدة بدأت أضيق بها وسؤال علي طرف اللسان
ماذا أفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
