تنظر أسرائيل بعين على أمريكا ومن خلفهاأوروبا وعين على بوابةالجنوب ( مصر )ومن خلفهاالعرب فهى تطالب أمريكافى المستقبل بمذيد من التأييدوالأنفاق عليهالمواجهةالمحتمل والسىء فى الشرق الأوسط حيث أن بوابة الجنوب من الممكن أن توحد العرب ضد سياستها العدائية وعزلتها دوليا وفى المقابل الوقوف خلف القضية الفلسطينية وتأييد الأصوات المطالبة بدولة فلسطينية على حدود 1967م فأسرائيل وأمريكا يلعبان لعبة الكراسى هذا يؤيد وذاك يرفض والعكس ولكن هل تعلم أمريكا بأن دورها فى الشرق الأوسط الى أفول وأن الشعوب فى العالم العربى المحرر هى التى ستقود المنطقة رغما عن أنف أمريكا وأسرائيل نظرا لما يلعبانة هم والحكام العرب الذين ماذالوا جاسمين فوق صدور شعوبهم وعلى رأسهم( خادم الحرمية )إنهم يخوضون معركة خاسرة إضافة الى معاركهم السابقة الخاسرة والى معاركهم القادمة الخاسرة وسيعلمون أى منقلب ينقلبون فعلى الدول العربية التى تزج بأنفها فى شئون مصر أحزركم من التمادى فيما تفعلون فأمريكا وأسرائيل ومن خلفهم بعض الدول العربية يحيكون مكرهم بمصر لواد الثورة المصرية التى ستضعهم فى مأزق فكرى يفوق عقولهم المتجمدة عند أفكار بالية عفا عليها الذمن أقول لهم بكل صراحة أنهضوا فوق الحدث وواكبوا فكر الشعوب المحررة والشعوب التى ستتحرر قبل فوات الأوان لقد كانت أسرائيل تراقب ما يجرى فى مصر بعين الأسى والحزن وهذا ليس بمستغرب فإسرائيل تعي أهمية استمرار حالة السلام مع مصر حتي لو كان مثلما يصفونه بالسلام البارد فقد أبدي جميع الإسرائيليون قلقهم الشديد من تداعيات الثورة المصرية وإسقاط نظام حسني مبارك علي أساس تعاطيهم الأمني مع الحدث ومع كل ما يستجد من أحداث إقليمية تؤثر في أمن إسرائيل لقد ظهر هذا القلق في كافة تصريحات وتحركات مسئولي إسرائيل وعسكرييها إزاء الأحداث الداخلية التي تجري في الجارة الجنوبية ولم يقف الاهتمام علي الجانب الرسمي فقط بل شاركهم ذلك الكتاب وأساتذة الجامعات ومراكز صنع السياسة العامة الذين قاموا برصد دقيق لتحركات الشعب المصري في محاولة لاستشراف تأثير الثورة في مستقبل إسرائيل رغم إبدائهم الثقة في قدرة حسني مبارك علي وأد الثورة في مهدها وتركزت جميع مواقفهم حول الخوف من ظهور دولة دينية متشددة في مصر علي غرار التجربة الإيرانية وبالتالي زيادة عضو في قائمة الدول المعادية لإسرائيل في الشرق الأوسط.وقد أدت الثورة المصرية إلي ظهور أبواق سياسية وعسكرية تدعو لضرورة عقد سلام مع الفلسطينيين والسوريين خوفا من حدوث حشد عربي مكثف ضدهم وركز الإسرائيليون علي موقف حليفهم الأول الولايات المتحدة الأمريكية ومدي إيجابية أو سلبية هذا الموقف من وجهة نظرهم كما سيطرت أجواء فشل توقعات عناصر الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية على الرأى العام فى كلا الدولتان وأقول لهم أن هناك من المفاجئات التى ستاتيكم كما فاجئناكم فى حرب أكتوبرإذا لم تقدروا الشعوب العربية حق تقديرها فلن يكون لكم بيننا مكان تمرحون فية وتستغلون ثرواتنا وأموالنا وتقتلون أطفالنا وأبناءنا فى غزة وفى سائر بلاد المسلمين ..
والى أن نلتقى فى الموقعة الكبرى التى وعدنا الله إياها أن شاء الله..
والى أن نلتقى فى الموقعة الكبرى التى وعدنا الله إياها أن شاء الله..
عدل سابقا من قبل Admin في الخميس 2 يونيو 2011 - 23:52 عدل 7 مرات