من طرف لا تسرقوا الحرية
في 9 سبتمبر 1881 اندلعت الثورة العرابية وكانت بسبب سوء الأحوال الاقتصادية والتدخل الأجنبى في شؤون مصر ومعاملة رياض باشا المذلة للمصريين وقف احمد عرابى امام قصر عابدين في 9 سبتمبر 1881 وحوله جماهير الشعب ينتظرون لقاء الخديو توفيق لعرض مطالبه..
فردالخديوي توفيق كل هذه الطلبات لا حق لكم فيها وأنا ورثت ملك هذه البلاد عن آبائي وأجدادي وما أنتم إلا عبيد إحساناتنا..
إلا أن عرابي رد عليةو قال: لقد خلقنا الله أحرارا و لم يخلقنا تراثا أو عقار فوالله الذي لا إله الا هو لن نورث ولن نستعبد بعد اليوم.. وقد سرقت أحلام الشعب المصرى ومعها أحلام أحمد عرابى .
اماعن من ساندوا عرابى و قاتلوا معه و حرضوا الجماهير على القتال من العلماء والعمد والاعيان فقد كان الحكم عليهم بقتل من أسموهم برؤس الفتنة من هؤلاء وعزل الباقين ثم خفف الحكم الى عزل الجميع فعزلوا من مناصبهم وجردوا من نياشينهم وأوسمتهم وهذة كانت نهاية ثورة على الظلم والطغيان وإستمر حكم الخداوية ..
وفى 8 مارس من العام 1919 م وفى عهد الملك فؤاد الأول قام الشعب المصرى بثورتة بقيادة سعد إبراهيم زغلول باشا مطالبا بالأستقلال عن الحماية البريطانية والتى فرضت الاحكام العرفية التي أصدرت بحق المصريين وكانت قد فرضت عليهم فى أعقاب أنتهاء الحرب العالمية الأولى والتى قد أنتهت فى فبراير من العام 1918م وتم أعتقال سعد زغلول وثلاثة من رفاقة ونفية الى جزيرة مالطا وتحت ثورة الشعب المصرى بكاملة تم إعادة سعد زغلول ورفاقةو تعتبر ثورة 1919م أول ثورة شعبية في أفريقيا وفي الشرق الأوسط تبعتها الهند وثورة العراق والمغرو وليبيا هذه الثورة أعطت للبريطانيين الضوء الأحمر والتي جعلت البريطانين يقومون بإلغاء الأحكام العرفية ووعد المصريين بالحصول على الاستقلال بعد ثلاث سنوات مقابل إبقاء قوات بريطانية في مصرلم يستجب أعضاء مؤتمر الصلح بباريس لمطالب الوفد المصري فعاد المصريون إلي الثورة وازداد حماسهم وقاطع الشعب المصرى البضائع الإنجليزية فألقي الإنجليز القبض علي سعد زغلول مرة أخرى ونفوه مرة أخرى إلي جزيرة سيشل في المحيط الهندي فازدادت الثورة اشتعالا وحاولت إنجلترا القضاء على الثورة بالقوة ولكنها فشلت ورغم أن ثورة 1919م حققت بعض مطالبها إلا أنها سرقت بدليل أستمرار حكم الملك فؤاد وعائلتة حتى قيام ثورة 1952 م ...
ثورة يوليو إنقلاب عسكري قام به ضباط جيش مصريون ضد الحكم الملكي في 23 يوليو 1952 نجح الأنقلاب في السيطرة على الأمور و على المرافق الحيوية في البلاد وأذاع البيان الأول عن نجاح الثورة بصوت أنور السادات وأجبر الأنقلاب الملك على التنازل عن عرش مصر لولي عهده الأمير أحمد فؤاد ومغادرة البلاد في 26 يوليو 1952.
وشكل مجلس وصاية على العرش ولكن إدارة الامور كانت في يد مجلس قيادة الثورة المشكل من 13 ضابط برئاسة محمد نجيب كانوا هم قيادة تنظيم الضباط الأحرار ثم الغيت الملكية وأعلنت الجمهورية في 18 يونيو 1953.مبادىء قيام الأنقلاب أو الثورة كما يقولون
1.القضاء على الاقطاع.
2.القضاء على الاستعمار.
3.القضاء على سيطرة رأس المال على الحكم.
4.إقامة حياة ديمقراطية سليمة.
5.إقامة جيش وطني قوي.
6.إقامة عدالة اجتماعية.
لقد درسنا هذة المبادىءفى المدارس وكانت مكتوبة على غلاف الكراس والكتب ولم يتحقق منها إلا البند الأول وهو القضاء على الأقطاع الذى عاد بشكل جديد وفكر جديد وأفظع مما كان علية فى السابق وقد سرقت البنود الخمسة الباقية من الأنقلاب أو الثورة الى وقتنا هذا
ثورة 25 يناير من العام 2011م هى ثورة من عند الله أراده الله أن تكون فكانت يدعى البعض أنة هو مفجرها يقول الله تعالى وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى .ويقول الله عز وجل قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم أنهم الطغاة أنهم الفراعين القداما الذين أستحلوا دماء الشعب المصرى وأموالة وقهروا الحياة فى النفس البشرية ودفعوا الشعب الى التخلص من الحياة فى سبيل البقاء فى السلطة وتردى كل شىء وعلى كافة مناحى الحياة وفرضوا الضرائب وتفشت كافة صنوف الفساد وكائنهم الفراعين الجدد ينكلون بالرعية أبشع تنكيل أنهم المفسدون فى الأرض هذة الثورة الألهية التى من الله علينا بها هل نستطيع الحفاظ عليها لتحقق لنا ما فشلت فى تحقيقة الثورات السابقة إنى أرى هذة الثورة تسرق إن لم تكن قد سرقت بالفعل لقد تكالب عليها القاصى والدانى من الخارج والداخل لتفريغها من مضمونهاوإذا فشلت الثورة المصرية هذة سنبقى فى العذاب المهين الى قيام الساعة حافظوا على ثورتكم أيها المصريون أذا كنتم تريدون حياة كريمة وحرية حقا فالحرية لا توهب ولا تمنح ولكن تؤخذ عنوة أو تغتصب غصبا لقد ضحيتم بشبابكم ونسائكم وشيوخكم ومرضاكم وقتلاكم فى سبيل تحقيق هذا الهدف ولن تخسروا أكثر مما قدمتموة فالثورة ماذالت تحتاج الى ثورة فلنتعلم الدرس والعبر مما فات فالثورات يقوم بها مغامر وينقض عليها فاسق ولا تسمحوا للفاسقين السطو على الثورة التى وهبكم الله إياها لقد أراد الله أن يذهب عنكم الرجس ويطهركم تطهيرا مستقبل أبنائكم أمانة فى أعناقكم وأعراض نسائكم طاهرة نواة لجيل طاهر يتقى الله فى العرض والأرض والأهل والوطن ودماء شهدائنا عطر فواح يهب كالنسيم على ربوع الوطن ليملئة عزة وفخر وأقول للفاسقين لا تسرقا الوطن لا تسرقوا أحلامى لا تسرقوا أفكارى لاتسرقوا أمنى لاتسرقوا مالى لا تسرقوا ثورتى لا تسرقوا حريتى لاتسرقوا أبنائى وأحفادى ...
بقلمى / وخالص تحياتى ،،،،،
.......
في 9 سبتمبر 1881 اندلعت الثورة العرابية وكانت بسبب سوء الأحوال الاقتصادية والتدخل الأجنبى في شؤون مصر ومعاملة رياض باشا المذلة للمصريين وقف احمد عرابى امام قصر عابدين في 9 سبتمبر 1881 وحوله جماهير الشعب ينتظرون لقاء الخديو توفيق لعرض مطالبه..
فردالخديوي توفيق كل هذه الطلبات لا حق لكم فيها وأنا ورثت ملك هذه البلاد عن آبائي وأجدادي وما أنتم إلا عبيد إحساناتنا..
إلا أن عرابي رد عليةو قال: لقد خلقنا الله أحرارا و لم يخلقنا تراثا أو عقار فوالله الذي لا إله الا هو لن نورث ولن نستعبد بعد اليوم.. وقد سرقت أحلام الشعب المصرى ومعها أحلام أحمد عرابى .
اماعن من ساندوا عرابى و قاتلوا معه و حرضوا الجماهير على القتال من العلماء والعمد والاعيان فقد كان الحكم عليهم بقتل من أسموهم برؤس الفتنة من هؤلاء وعزل الباقين ثم خفف الحكم الى عزل الجميع فعزلوا من مناصبهم وجردوا من نياشينهم وأوسمتهم وهذة كانت نهاية ثورة على الظلم والطغيان وإستمر حكم الخداوية ..
وفى 8 مارس من العام 1919 م وفى عهد الملك فؤاد الأول قام الشعب المصرى بثورتة بقيادة سعد إبراهيم زغلول باشا مطالبا بالأستقلال عن الحماية البريطانية والتى فرضت الاحكام العرفية التي أصدرت بحق المصريين وكانت قد فرضت عليهم فى أعقاب أنتهاء الحرب العالمية الأولى والتى قد أنتهت فى فبراير من العام 1918م وتم أعتقال سعد زغلول وثلاثة من رفاقة ونفية الى جزيرة مالطا وتحت ثورة الشعب المصرى بكاملة تم إعادة سعد زغلول ورفاقةو تعتبر ثورة 1919م أول ثورة شعبية في أفريقيا وفي الشرق الأوسط تبعتها الهند وثورة العراق والمغرو وليبيا هذه الثورة أعطت للبريطانيين الضوء الأحمر والتي جعلت البريطانين يقومون بإلغاء الأحكام العرفية ووعد المصريين بالحصول على الاستقلال بعد ثلاث سنوات مقابل إبقاء قوات بريطانية في مصرلم يستجب أعضاء مؤتمر الصلح بباريس لمطالب الوفد المصري فعاد المصريون إلي الثورة وازداد حماسهم وقاطع الشعب المصرى البضائع الإنجليزية فألقي الإنجليز القبض علي سعد زغلول مرة أخرى ونفوه مرة أخرى إلي جزيرة سيشل في المحيط الهندي فازدادت الثورة اشتعالا وحاولت إنجلترا القضاء على الثورة بالقوة ولكنها فشلت ورغم أن ثورة 1919م حققت بعض مطالبها إلا أنها سرقت بدليل أستمرار حكم الملك فؤاد وعائلتة حتى قيام ثورة 1952 م ...
ثورة يوليو إنقلاب عسكري قام به ضباط جيش مصريون ضد الحكم الملكي في 23 يوليو 1952 نجح الأنقلاب في السيطرة على الأمور و على المرافق الحيوية في البلاد وأذاع البيان الأول عن نجاح الثورة بصوت أنور السادات وأجبر الأنقلاب الملك على التنازل عن عرش مصر لولي عهده الأمير أحمد فؤاد ومغادرة البلاد في 26 يوليو 1952.
وشكل مجلس وصاية على العرش ولكن إدارة الامور كانت في يد مجلس قيادة الثورة المشكل من 13 ضابط برئاسة محمد نجيب كانوا هم قيادة تنظيم الضباط الأحرار ثم الغيت الملكية وأعلنت الجمهورية في 18 يونيو 1953.مبادىء قيام الأنقلاب أو الثورة كما يقولون
1.القضاء على الاقطاع.
2.القضاء على الاستعمار.
3.القضاء على سيطرة رأس المال على الحكم.
4.إقامة حياة ديمقراطية سليمة.
5.إقامة جيش وطني قوي.
6.إقامة عدالة اجتماعية.
لقد درسنا هذة المبادىءفى المدارس وكانت مكتوبة على غلاف الكراس والكتب ولم يتحقق منها إلا البند الأول وهو القضاء على الأقطاع الذى عاد بشكل جديد وفكر جديد وأفظع مما كان علية فى السابق وقد سرقت البنود الخمسة الباقية من الأنقلاب أو الثورة الى وقتنا هذا
ثورة 25 يناير من العام 2011م هى ثورة من عند الله أراده الله أن تكون فكانت يدعى البعض أنة هو مفجرها يقول الله تعالى وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى .ويقول الله عز وجل قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم أنهم الطغاة أنهم الفراعين القداما الذين أستحلوا دماء الشعب المصرى وأموالة وقهروا الحياة فى النفس البشرية ودفعوا الشعب الى التخلص من الحياة فى سبيل البقاء فى السلطة وتردى كل شىء وعلى كافة مناحى الحياة وفرضوا الضرائب وتفشت كافة صنوف الفساد وكائنهم الفراعين الجدد ينكلون بالرعية أبشع تنكيل أنهم المفسدون فى الأرض هذة الثورة الألهية التى من الله علينا بها هل نستطيع الحفاظ عليها لتحقق لنا ما فشلت فى تحقيقة الثورات السابقة إنى أرى هذة الثورة تسرق إن لم تكن قد سرقت بالفعل لقد تكالب عليها القاصى والدانى من الخارج والداخل لتفريغها من مضمونهاوإذا فشلت الثورة المصرية هذة سنبقى فى العذاب المهين الى قيام الساعة حافظوا على ثورتكم أيها المصريون أذا كنتم تريدون حياة كريمة وحرية حقا فالحرية لا توهب ولا تمنح ولكن تؤخذ عنوة أو تغتصب غصبا لقد ضحيتم بشبابكم ونسائكم وشيوخكم ومرضاكم وقتلاكم فى سبيل تحقيق هذا الهدف ولن تخسروا أكثر مما قدمتموة فالثورة ماذالت تحتاج الى ثورة فلنتعلم الدرس والعبر مما فات فالثورات يقوم بها مغامر وينقض عليها فاسق ولا تسمحوا للفاسقين السطو على الثورة التى وهبكم الله إياها لقد أراد الله أن يذهب عنكم الرجس ويطهركم تطهيرا مستقبل أبنائكم أمانة فى أعناقكم وأعراض نسائكم طاهرة نواة لجيل طاهر يتقى الله فى العرض والأرض والأهل والوطن ودماء شهدائنا عطر فواح يهب كالنسيم على ربوع الوطن ليملئة عزة وفخر وأقول للفاسقين لا تسرقا الوطن لا تسرقوا أحلامى لا تسرقوا أفكارى لاتسرقوا أمنى لاتسرقوا مالى لا تسرقوا ثورتى لا تسرقوا حريتى لاتسرقوا أبنائى وأحفادى ...
بقلمى / وخالص تحياتى ،،،،،
.......
