من طرف قالت صحيفةالواشنطن بوست فى سياق تقرير بثته على موقعها الالكترونى اليوم الاثنين 25 أبريل 2011م حول نتائج الاستطلاع الذى أجراة مركز بيو ريسيرش سنتر والذى شمل الف مواطن مصرى من جميع انحاء البلاد فى الفترة من 15/ مارس 2011 م وحتى منتصف ابريل الجارى أظهر الاستطلاع أن 54 % من الذين شملهم الأستطلاع أعربوا عن رغبتهم فى إلغاء إتفاقية السلام مع اسرائيل مقارنة ب 36% أيدوا الابقاء عليها .. وأنا هنا أقول للواشنطن بوست أن هذا الأستطلاع ليس معبرا عن رأى كل المصريين أذ لابد وأن تطرح الأتفاقية على كافة الشعب المصرى للأستفتاء عليها هذا إن لزم الأمر وليس على ألف شخص منهم وجميع الأتفاقيات بالعالم من الممكن إدخال التعديلات عليها بما يتناسب مع المتغيرات الدولية وليس بالأحرى معنى ألغاء الأتفاقية أن تكون الدولتان فى حالة حرب ولكن مع ألغاء الأتفاقية أن تكون العلاقات بين البلدين علاقات تربطها المصالح كباقى الدول وهل يعقل أن يكون البديل لألغاء الأتفاقية هو الحرب أعتقد أن هذا المنطق فاسد ولا يتماشى مع العصر الحالى ولا مع المستقبل ومن قال أن دولة تغتصب أرض دولة أخرى بالقوة ثم تحدد أتفاقية تحرم على الدولة المغتصب أرضها أن لا تعيد كامل سيطرتها على أرضها وتوضع لها شروط لوضع قواتها على أرضها ويؤتى بقوات أجنبية على هذة الأرض تحت أى بند فى الأتفاقيات الدولية وعندما سؤل بيجين فى أسرائيل لماذا تركت سيناء أفاد بأن سيناء تحتاج الى ثلاثة ملايين مواطن ليسكنوها ونحن شعب أسرائيل لسنا ثلاثة ملايين وعندما يتم تعدادتا الثلاثة ملايين سنعيد أحتلال سيناء وأعتقد أن مثل هذة التصريحات ليست للأستهلاك المحلى وترضية الشعب اليهودى ولكنها فعلا هى أمانيهم وأقول لمن أيدوا الأتفاقية ليس بالمنطق ولا العدل أن نؤيدوا الأتفاقية ولا نعدلوها وأقول أيضا لمن يريدون إلغاء الأتفاقية أقرأؤا العالم من حولكم فهم قد تجاوز تعدادهم الثلاثة ملايين وقد يتحججون ويعاودون الكرة من جديد ولكن أقول لهم هيهات هيهات منا الذل فمن كانوا بالأمس يساندونكم فى عدوانكم لن تجدوهم لا فى الحاضر ولا فى المستقبل لانهم فى زوال وستتغير موازين القوى فى العالم وسيحط الله أناسا ويرفع أخرون والله على مانقول شهيد ...
