]انت تتكلم كثيرا اذا انت لاتعمل ..انت تعمل كثيرا إذا انت تخطىء ..ولاكن عندما يكون الكلام كثيرا والخطأ كثيرا وبدون عمل حقيقى فهذه هى المصيبة والبلاء وعن البلاء قالوا
(لاتزعج البلاء إلابعد أن يزعجك البلاء )
never trouble trouble till trouble troubles you...
والحقيقة أنه قد ازعجنا البلاء فى كل شىء فى الزراعة - وفى الصناعة - وفى التعليم - وفى البنية التحتية - وفى الصحة ونكتفى فى هذا المقال بهؤلاء الخمس على وجه التحديد ...
اولا - فى الزراعه
عندما أكتشف الهنود الحمر الامريكان ثمرة الطماطم أو البندورة أو مؤخرة الشيطان وسنختار الاسم الثالث لها وهو مؤخرة الشيطان كما وصفها اهل بلاد الشام حيث كان التوجس منها ومن تناولها ولكنها اصبحت اليوم تلقب بالمجنونه فهل لنا ان نصف العمل بالسياسة بالجنون - ربما ان يخرج علينا عضو فى مجلس الشعب يطلب تطبيق قانون الطوارىء على افراد الشعب لاعتفالهم او قتلهم او سجنهم او محاكمتهم لمجرد اختلاف فى وجهات النظر أليس هذا ضرب من الجنون (مجنونه يا طماطم ) هل هذا هو ما نزرعة ومذا سنجنى من مثل هذه الزراعة .
الزراعة فى مصر لاتتطور والدليل اننا ما زلنا فى حاجة الى استيراد القمح نعم نصدر البرتقال والاتحاد الاوربى وروسيا يهددان بوقف استيراد البرتقال من مصر وليس بالبرتقال وحدة تحى الشعوب - الرقعة الزراعية لاتتطور اذا كانت تتطور فهى تتطور ببطء يلتهمها الكتل الخرسانية وهى بمثابة سبع بقرات ثمان يأكلن سبع بقرات عجاف
- هل لوزارة الزراعة نظرة مستقبلية حتى 2050 تطلعها علينا الوزارة للاكتفاء الزراعى فى مصر لو ذهبت وزارة الزراعة والدولة الى فلاح بسيط على ارض مصر سيحل لها مشكلة الزراعة فى مصر وسيعدد لها معوقات الزراعة فى مصر وسيعدد لها الاسباب التى جعلتهم يهجرون ارضهم وزراعتهم ويتجهون الى اعمال اخرى وزراعات اخرى لا تساهم فى بناء اقتصاد قوى يحرك معة كافة الوزارات بالدولة الى الرقى والتقدم .نتمنى ان تكون هناك خطه بزراعة مؤخرة الشيطان فى مصر للنهوض بمستقبل الوطن زراعيا.
*****
ثانيا - الصناعة
هى الجناح الثانى مع الزراعة كى يحلق الوطن ..اصبحت الصناعات الاخرى صغيرة وكبيرة تنافس صناعتنا ليس فى الخارج بل فى الداخل اصبحت الملابس ولعب الاطفال والالعاب النارية تأتينا حتى باب البيت بلا رقيب وبلا حدود وهى كلها مفسده للمجتمع وليس للاصلاح و التطور ..هل يمكن وقف هذه المفاسد عن طريق المجمعات الاهلية او من وزارة الصناعة او بقرار سياسى واذا كان توقف مصانع الغزل والنسيج فى مصر ومظاهرات عمالها وموظفيها دليل على تدهور حال الصناعة فى مصر واذا كان اجبار مصر على وقف زراعة القطن طويل التيلة واستبدالة بالقطن قصير التيلة المستورد من الخارج لرخص سعرة وتكلفتة ..اليس هذا دليل فى الاعتماد على الصناعة والزراعة بمنتاجات خارجية وهى خطه ممنهجة لضرب كليهما فى غضون خمس سنوات يتم فيها اغراقنا بالصناعات بارخص الاسعار على ان يتم اغلاق مصانعنا وتوقفها تماما والتخلص من عمالها ليعاود المصدر بعد ذلك تعويض خسارته فى السنوات السابقة برفع الاسعار التى تجعل من الشعب قنبلة موقوتة بسبب البطالة وارتفاع الاسعار كما هو الحال فى تونس والجزائر والاصدار القادم ربما يكون فى المغرب وليبيا والسودان وقد تمنت اسرائيل ان يكون الاصدار القادم فى مصر والاردن ولا اعلم لماذا اختارت اسرائيل ان يكون الاصدار القادم فى مصر والاردن بالتحديد فأرتفاع الاسعار والبطالة هى مسئولية الدولة وخاصة الزراعة والصناعة .وارتفاع الاسعار والبطالة هما كرة الثلج التى تدحرجهم الحكومات الى الشعوب ولنا فى محمد على قصاص يا اولى الالباب عندما كان همة الاكبر وحل كل المشاكل فى الزراعة والصناعة
ونتمنى ان يكون هناك خطة من الزراعة والصناعة لتصنيع الصلصة من مؤخرة الشيطان.....
**********
ثالثا- التعليم
وزارة التربية والتعليم ..عندما ننزع كلمة التربية من الجملة سيكون المعنى وزاره والتعليم اى وزارة والسلام وكلمة التربية قد تم تحللها من المصطلح لقد رأينا طالبا يقتل اخر وطالبا يضرب مدرسا ومدرسة تضرب طالب بالحذاء وضابط يعتدى على استاذة جامعة ولان التربية فى الاساس هى مسئولية البيت والاسرة وليس فى الوزارة نكون فقدنا على جنبات التعليم شىء مهم فعندما يفقد رب الاسرة حقا اصيلا وهو الرعاية والكفاية والتربية وذلك لعوامل كثيرة منها الاصراف على الاسرة والمكوث بالمنزل لمراقبة الابناء وتصرفاتهم انشغل بجمع المال وهو ايضا لايكفى والخلافات الزوجية لعدة اسباب امام الابناء يترتب علية اخراج اجيال معقدة نفسيا وخارجون عن القانون والتربية والزوق وما نسمعة فى الشارع والمواصلات وعبر شاشات التلفاز وفى العمل فهل فى هذه الوزاره خطه للاصلاح ان امكن ..ونعلم ابنائنا الابحاث على كيفية الحفاظ على الطماطم (مؤخرة الشيطان )لمدة اطول حتى لايصل سعرها الى الجنون..
***********
رابعا - البنية التحتية
تقتصر الحكومة البنية التحتية على الطرق والكبارى والكهرباء والمياة والصرف الصحى والمواصلات ولكنى ارى ان يدخل فى صميمها وفى مضمون عملها المواطن المصرى لتغير السلوك والمفاهيم فلن يتغير المواطن المصرى فى سلوكيه وتصرفاته وافعاله ومعتقداته وانتمائه الى هذا الوطن إلا عندما يرى الارض تتغير من تحته والجو يتغير من حوله ومن فوقه فإنه حتما سيتغيرولن يشذ عن هذه التغيرات التى طرأت فى مجتمعه الى الافضل والاحسن ولكن عندما نقوم بجلد الذات ونطالب المواطن بتغير سلوكه وكأنما نريد ان يهبط علينا رجل من الفضاء يغير ما حولنا بمجرد خطبه او كلمه تلقى هنا او هناك او مقابله تليفزيونيه يخرج مؤديها وكأنه فعل ما قال وجاء يتحدث عنه وينتهى من كل شىء بعد الانتهاء من هذا أو ذاك لقد كاد الشعب ان يسطر ملحمه تاريخيه فى الانتخابات الماضيه فقد كان الشعب يريد التغير وكان قادر على ذالك ولكن الشعب فشل فى التغير وبما ان الشعب فشل فى تغير الواقع سيبحث الشعب عن مناغصات مضاجع الحكومه ..فتعالوا بنا ننشىء بنيه تحتيه
لاتنهار مع اول اختبار لنزرع مؤخرة الشيطان فى كل مكان على الارض ليأكل منها كل انسان
********
خامسا- الصحه ......................
هى ليست اكثر صحه من الشعب فالشعب معتل والصحه اكثر عله ولايدرك المرء الصحه الا عندما يعتل ويذهب الى المستشفى ويشاهد ويشعر بأن الصحه ليست فى احسن حال وهذه الوزاره اعتقد انها الاكثر جدلا فى مصر وبشهاده الحكومه التى خرج مسئوليها للعلاج خارج مصر هل هذا لعدم الثقه فى مستشفياتنا واطبئنا ام هذا لعد الامكانات المتوفره فى الصحه اذا كانت لعدم الامكانات فلماذا اذا وهل ترقى الصحه لتطلعات 80مليون نسمه فى الاستشفاء من الامراض المستوطنه وغير المستوطنه البسيطه منها والكبيره ...وهل نضع بجانب كل سرير فى مستشفى ثمره من مؤخرة الشيطان او نطعمها له لعله يشفى..
واذا كان مازال الجدل قائم حول ثمرة الطماطم هل هى من الفواكه او من الخضروات ليست هذه المشكله المهم ان نأكلها وقد قال عنها اهل الشام انها ثمرة سامه لشده احمرارها وانها لاتتوارى خجلا واطلقوا عنها قديما ثمرة (مؤخرة الشيطان)][/color][/size]
(لاتزعج البلاء إلابعد أن يزعجك البلاء )
never trouble trouble till trouble troubles you...
والحقيقة أنه قد ازعجنا البلاء فى كل شىء فى الزراعة - وفى الصناعة - وفى التعليم - وفى البنية التحتية - وفى الصحة ونكتفى فى هذا المقال بهؤلاء الخمس على وجه التحديد ...
اولا - فى الزراعه
عندما أكتشف الهنود الحمر الامريكان ثمرة الطماطم أو البندورة أو مؤخرة الشيطان وسنختار الاسم الثالث لها وهو مؤخرة الشيطان كما وصفها اهل بلاد الشام حيث كان التوجس منها ومن تناولها ولكنها اصبحت اليوم تلقب بالمجنونه فهل لنا ان نصف العمل بالسياسة بالجنون - ربما ان يخرج علينا عضو فى مجلس الشعب يطلب تطبيق قانون الطوارىء على افراد الشعب لاعتفالهم او قتلهم او سجنهم او محاكمتهم لمجرد اختلاف فى وجهات النظر أليس هذا ضرب من الجنون (مجنونه يا طماطم ) هل هذا هو ما نزرعة ومذا سنجنى من مثل هذه الزراعة .
الزراعة فى مصر لاتتطور والدليل اننا ما زلنا فى حاجة الى استيراد القمح نعم نصدر البرتقال والاتحاد الاوربى وروسيا يهددان بوقف استيراد البرتقال من مصر وليس بالبرتقال وحدة تحى الشعوب - الرقعة الزراعية لاتتطور اذا كانت تتطور فهى تتطور ببطء يلتهمها الكتل الخرسانية وهى بمثابة سبع بقرات ثمان يأكلن سبع بقرات عجاف
- هل لوزارة الزراعة نظرة مستقبلية حتى 2050 تطلعها علينا الوزارة للاكتفاء الزراعى فى مصر لو ذهبت وزارة الزراعة والدولة الى فلاح بسيط على ارض مصر سيحل لها مشكلة الزراعة فى مصر وسيعدد لها معوقات الزراعة فى مصر وسيعدد لها الاسباب التى جعلتهم يهجرون ارضهم وزراعتهم ويتجهون الى اعمال اخرى وزراعات اخرى لا تساهم فى بناء اقتصاد قوى يحرك معة كافة الوزارات بالدولة الى الرقى والتقدم .نتمنى ان تكون هناك خطه بزراعة مؤخرة الشيطان فى مصر للنهوض بمستقبل الوطن زراعيا.
*****
ثانيا - الصناعة
هى الجناح الثانى مع الزراعة كى يحلق الوطن ..اصبحت الصناعات الاخرى صغيرة وكبيرة تنافس صناعتنا ليس فى الخارج بل فى الداخل اصبحت الملابس ولعب الاطفال والالعاب النارية تأتينا حتى باب البيت بلا رقيب وبلا حدود وهى كلها مفسده للمجتمع وليس للاصلاح و التطور ..هل يمكن وقف هذه المفاسد عن طريق المجمعات الاهلية او من وزارة الصناعة او بقرار سياسى واذا كان توقف مصانع الغزل والنسيج فى مصر ومظاهرات عمالها وموظفيها دليل على تدهور حال الصناعة فى مصر واذا كان اجبار مصر على وقف زراعة القطن طويل التيلة واستبدالة بالقطن قصير التيلة المستورد من الخارج لرخص سعرة وتكلفتة ..اليس هذا دليل فى الاعتماد على الصناعة والزراعة بمنتاجات خارجية وهى خطه ممنهجة لضرب كليهما فى غضون خمس سنوات يتم فيها اغراقنا بالصناعات بارخص الاسعار على ان يتم اغلاق مصانعنا وتوقفها تماما والتخلص من عمالها ليعاود المصدر بعد ذلك تعويض خسارته فى السنوات السابقة برفع الاسعار التى تجعل من الشعب قنبلة موقوتة بسبب البطالة وارتفاع الاسعار كما هو الحال فى تونس والجزائر والاصدار القادم ربما يكون فى المغرب وليبيا والسودان وقد تمنت اسرائيل ان يكون الاصدار القادم فى مصر والاردن ولا اعلم لماذا اختارت اسرائيل ان يكون الاصدار القادم فى مصر والاردن بالتحديد فأرتفاع الاسعار والبطالة هى مسئولية الدولة وخاصة الزراعة والصناعة .وارتفاع الاسعار والبطالة هما كرة الثلج التى تدحرجهم الحكومات الى الشعوب ولنا فى محمد على قصاص يا اولى الالباب عندما كان همة الاكبر وحل كل المشاكل فى الزراعة والصناعة
ونتمنى ان يكون هناك خطة من الزراعة والصناعة لتصنيع الصلصة من مؤخرة الشيطان.....
**********
ثالثا- التعليم
وزارة التربية والتعليم ..عندما ننزع كلمة التربية من الجملة سيكون المعنى وزاره والتعليم اى وزارة والسلام وكلمة التربية قد تم تحللها من المصطلح لقد رأينا طالبا يقتل اخر وطالبا يضرب مدرسا ومدرسة تضرب طالب بالحذاء وضابط يعتدى على استاذة جامعة ولان التربية فى الاساس هى مسئولية البيت والاسرة وليس فى الوزارة نكون فقدنا على جنبات التعليم شىء مهم فعندما يفقد رب الاسرة حقا اصيلا وهو الرعاية والكفاية والتربية وذلك لعوامل كثيرة منها الاصراف على الاسرة والمكوث بالمنزل لمراقبة الابناء وتصرفاتهم انشغل بجمع المال وهو ايضا لايكفى والخلافات الزوجية لعدة اسباب امام الابناء يترتب علية اخراج اجيال معقدة نفسيا وخارجون عن القانون والتربية والزوق وما نسمعة فى الشارع والمواصلات وعبر شاشات التلفاز وفى العمل فهل فى هذه الوزاره خطه للاصلاح ان امكن ..ونعلم ابنائنا الابحاث على كيفية الحفاظ على الطماطم (مؤخرة الشيطان )لمدة اطول حتى لايصل سعرها الى الجنون..
***********
رابعا - البنية التحتية
تقتصر الحكومة البنية التحتية على الطرق والكبارى والكهرباء والمياة والصرف الصحى والمواصلات ولكنى ارى ان يدخل فى صميمها وفى مضمون عملها المواطن المصرى لتغير السلوك والمفاهيم فلن يتغير المواطن المصرى فى سلوكيه وتصرفاته وافعاله ومعتقداته وانتمائه الى هذا الوطن إلا عندما يرى الارض تتغير من تحته والجو يتغير من حوله ومن فوقه فإنه حتما سيتغيرولن يشذ عن هذه التغيرات التى طرأت فى مجتمعه الى الافضل والاحسن ولكن عندما نقوم بجلد الذات ونطالب المواطن بتغير سلوكه وكأنما نريد ان يهبط علينا رجل من الفضاء يغير ما حولنا بمجرد خطبه او كلمه تلقى هنا او هناك او مقابله تليفزيونيه يخرج مؤديها وكأنه فعل ما قال وجاء يتحدث عنه وينتهى من كل شىء بعد الانتهاء من هذا أو ذاك لقد كاد الشعب ان يسطر ملحمه تاريخيه فى الانتخابات الماضيه فقد كان الشعب يريد التغير وكان قادر على ذالك ولكن الشعب فشل فى التغير وبما ان الشعب فشل فى تغير الواقع سيبحث الشعب عن مناغصات مضاجع الحكومه ..فتعالوا بنا ننشىء بنيه تحتيه
لاتنهار مع اول اختبار لنزرع مؤخرة الشيطان فى كل مكان على الارض ليأكل منها كل انسان
********
خامسا- الصحه ......................
هى ليست اكثر صحه من الشعب فالشعب معتل والصحه اكثر عله ولايدرك المرء الصحه الا عندما يعتل ويذهب الى المستشفى ويشاهد ويشعر بأن الصحه ليست فى احسن حال وهذه الوزاره اعتقد انها الاكثر جدلا فى مصر وبشهاده الحكومه التى خرج مسئوليها للعلاج خارج مصر هل هذا لعدم الثقه فى مستشفياتنا واطبئنا ام هذا لعد الامكانات المتوفره فى الصحه اذا كانت لعدم الامكانات فلماذا اذا وهل ترقى الصحه لتطلعات 80مليون نسمه فى الاستشفاء من الامراض المستوطنه وغير المستوطنه البسيطه منها والكبيره ...وهل نضع بجانب كل سرير فى مستشفى ثمره من مؤخرة الشيطان او نطعمها له لعله يشفى..
واذا كان مازال الجدل قائم حول ثمرة الطماطم هل هى من الفواكه او من الخضروات ليست هذه المشكله المهم ان نأكلها وقد قال عنها اهل الشام انها ثمرة سامه لشده احمرارها وانها لاتتوارى خجلا واطلقوا عنها قديما ثمرة (مؤخرة الشيطان)][/color][/size]