الزوج موجود..
والأبن مولود..
والأخ مفقود ..
مثل يضرب في الدلالة على منزلة الأخ
والحث على صلة الرحم بين الأخوة
القصة هى
يحكى أن الحجاج بن يوسف السقفى الذى كان يحكم العراق ..
قبض على ثلاثة في تهمة وأودعهم السجن
ثم أمر بهم أن تضرب أعناقهم
وحين قدموا أمام السياف
لمح الحجاج امرأة ذات جمال تبكي بحرقة
فقال : أحضروها
فلما أحضروها لة وكان يعرف عنة الشدة والقسوة ..
سألها مالذى يبكيكى يأمراءة ؟
فأجابت : هؤلاء النفر الذين أمرت بضرب أعناقهم ..
هم زوجي ، وشقيقي ، وابني فلذة كبدي
فكيف لا أبكيهم ؟؟
فقرر الحجاج أن يعفو عن أحدهم إكراما لها
وقال لها : تخيّري أحدهم كي أعفو عنه
وكان ظنه بأنها ستختار ولدها وفلذة كبدها
خيّم الصمت على المكان ،
وتعلقت الأبصار بالمرأة في انتظار من ستختار ؟؟
فصمتت المرأة هنيهة
ثم قالت : أختار أخي
وحيث فوجئ الحجاج من جوابها
سألها عن سر اختيارها
فأجابت : أما الزوج ، فهو موجود
أي يمكن أن تتزوج برجل غيره
وأما الولد ، فهو مولود
أي أنها تستطيع بعد الزواج إنجاب الولد
وأما الأخ ، فهو مفقود ..
لتعذر وجود الأب والأم ( ماتا )
فأصبح قولها مثلاً ،
وقد أعجب الحجاج بحكمتها وفطنتها ،
فقرر العفو عنهم جميعاً.........
والأبن مولود..
والأخ مفقود ..
مثل يضرب في الدلالة على منزلة الأخ
والحث على صلة الرحم بين الأخوة
القصة هى
يحكى أن الحجاج بن يوسف السقفى الذى كان يحكم العراق ..
قبض على ثلاثة في تهمة وأودعهم السجن
ثم أمر بهم أن تضرب أعناقهم
وحين قدموا أمام السياف
لمح الحجاج امرأة ذات جمال تبكي بحرقة
فقال : أحضروها
فلما أحضروها لة وكان يعرف عنة الشدة والقسوة ..
سألها مالذى يبكيكى يأمراءة ؟
فأجابت : هؤلاء النفر الذين أمرت بضرب أعناقهم ..
هم زوجي ، وشقيقي ، وابني فلذة كبدي
فكيف لا أبكيهم ؟؟
فقرر الحجاج أن يعفو عن أحدهم إكراما لها
وقال لها : تخيّري أحدهم كي أعفو عنه
وكان ظنه بأنها ستختار ولدها وفلذة كبدها
خيّم الصمت على المكان ،
وتعلقت الأبصار بالمرأة في انتظار من ستختار ؟؟
فصمتت المرأة هنيهة
ثم قالت : أختار أخي
وحيث فوجئ الحجاج من جوابها
سألها عن سر اختيارها
فأجابت : أما الزوج ، فهو موجود
أي يمكن أن تتزوج برجل غيره
وأما الولد ، فهو مولود
أي أنها تستطيع بعد الزواج إنجاب الولد
وأما الأخ ، فهو مفقود ..
لتعذر وجود الأب والأم ( ماتا )
فأصبح قولها مثلاً ،
وقد أعجب الحجاج بحكمتها وفطنتها ،
فقرر العفو عنهم جميعاً.........