محافظة كفر الشيخ
جاء أسم كفر الشيخ نسبة الى الشيخ طلحة أبى سعيد التلمسانى الذى ينتمى للمغرب الشقيق فقد جاء إلى مصر فى عام 600 من الهجرة النبوية الشريفة وزار كفر الشيخ وأستقر بها وعندما توفى توارى جثمانه بين ثراها وله ضريح بمدينة كفر الشيخ .
عرفت مدينة كفرالشيخ باسم دنقيون وهى الآن ( ميت علوان ) وكانت قرية حتى عام 1949م .
كانت محافظة كفرالشيخ ضمن محافظة الغربية ثم فُصلت عنها وفقاً للقانون رقم 149 لسنة 1949 م وعرفت باسم مديرية الفؤادية ثم أطلق عليها مديرية كفرالشيخ وفقاً للقانون رقم 191 لسنة 1955 م ثم صدر القرار الجمهورى رقم 1755 لسنة 1960م لتصبح محافظة كفرالشيخ .
شعار المحافظة :
كفر الشيخ شعارها عبارة عن مركب فرعونى مرسوم على شراعه ثلاث حلقات متداخلة تحيط بها سنبلتان ويسبح المركب فى بحر أزرق إشارة إلى البيئة الساحلية للمحافظة وتشير الحلقات إلى النظام التعاوني الزراعي كما تشير السنبلتان إلى شهرة المحافظة في إنتاج محصول الأرز .
العاصمة :
عاصمة محافظة كفر الشيخ هى مدينة كفر الشيخ.
العيد القومى للمحافظة :
فى عام 1956م كان العدوان الثلاثي المشترك الذى قامت به بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على مصر فأعلن الرئيس جمال عبد الناصر أننا سنقاتل ولن نستسلم وأهون علينا أن نموت دون أن نقبل طوعاً احتلال أرض الكنانة .. مصر.
تنبهت مصر للمؤامرة التي دبرتها بريطانيا وفرنسا وإسرائيل بحيث تقوم إسرائيل بالهجوم على سيناء فيتصدى لها الجيش ويخلوا الجو لبريطانيا وفرنسا فتنفرد بالمواطنين داخل البلاد وسرعان ما صدرت الأوامر بسحب جميع القوات المصرية من سيناء إلى غرب قناة السويس حتى تكون إلى جانب الشعب لملاقاة قوات الاستعمار وبذلك أحبطت المؤامرة وكان العبء على قواتنا البحرية كبيراً وخاصة أن العدو قد حشد أسطولاً في قبرص ومالطة وجعلهما مركزأ لتجمعات قواته وبات متوقعاً قيام العدو بعمليات حربية متوالية .
في صباح الرابع من شهر نوفمبر عام 1956م ظهرت سفن العدو أمام شاطئ البرلس وكانت زوارق الطوربيد المصرية تترصد حركاتها فلم يكن هناك مجال للتردد في الاشتباك مع هذه السفن نهاراً وأصدر قائد الزوارق البطل جلال الدسوقي أوامره بالاشتباك فوراً فقام أحد الزوارق بعمل ( ستار الدخان ) ودار حولها لينضم إلى باقي السرب الذي خرج من وسط هذا الستار ليدخل في منطقة من الجحيم الذي يخرج من فوهات مدفعية أسطول الأعداء وأطلقت زوارقنا قذائفها فأصابت أحد البوارج الفرنسية ومدمرة بريطانية وعادت الزوارق تدور حول هذه السفن لتواصل الإغارة عليها حتى انتهت حمولتها من الطوربيد ولكنها تعرضت لغارات الطائرات المُعادية وانتهت معركة البرلس بصورة رائعة من الجرأة والبطولة بعد أن ضربت البحرية المصرية مثلاً جديداً في أسلوب القتال والاشتباك بزوارق الطوربيد نهاراً وكانت نجاة بعض جنود هذه الزوارق مصدراً للمعلومات .
انتهت معركة البرلس في دقائق بعد أن سجلت لمصر صفحة ناصعة في تاريخ الجهاد والشرف ونذكر بكل الفخر أبطال هذه المعركة الأبطال جلال الدسوقى وإسماعيل فهمى وصبحى نصير ومحمد البيومي وجميعهم من القاهرة وجول جمال البطل السورى ابن اللاذقيه وعلى صالح ومحمد رفعت من الإسكندرية وجمال رزق من المنصورة فهؤلاء قد سطروا بدمائهم لوحة فخار وشرف وحققوا مجداً عسكرياً لمصر وللأمة العربية ولا ننسى أيضاً أهالى البرلس الذين ضربوا مثلاً رائعاً للتضحية والفداء في هذه المعركة.
اتخذت محافظة كفرالشيخ من يوم الرابع من شهر نوفمبر عيداً قومياً لها تخليداً لذكرى انتصار البحرية المصرية على أسطول العدو .
المراكز الإدارية :
تضم محافظة كفر الشيخ هذه المراكز الإدارية :
مركز كفر الشيخ :
يقع مركز كفر الشيخ جنوب المحافظة ويحده من الشمال الرياض وسيدي سالم ومن الجنوب محافظة الغربية ومن الشرق بيلا والحامول ومن الغرب دسوق وقلين ويعتبر مركز كفر الشيخ من أهم مراكز المحافظة وأكثرها عدداً في السكان وتبلغ مساحته الكلية 101356 فدان 425.78 كم2 بنسبة 11.36 % من مساحة المحافظة ويضم المركز 9 قرى رئيسية و 38 قرية تابعة و246 عزبة .. فقرية مسير يتبعها منية مسير ومتبول وكفر متبول والطايفة وكفر الطايفة .. وقرية محلة موسى يتبعها رزقة أماى وأبعادية الروضة وروينة والنطاف وقرية كفر الحمراوى يتبعها كفر أبو طبل والقرضا وشنو ورزقة الشناوى ودفرية وكفر دفرية.
مركز دسوق :
يقع مركز دسوق في الجنوب الغربي من المحافظة حيث يحده من الشمال فوه وسيدي سالم ومن الشرق كفر الشيخ وقلين ومن الغرب فرع رشيد على امتداد مسافة 23 كيلو متر ومن الجنوب محافظة البحيرة .
تعد مدينة دسوق من أهم مدن المحافظة وترجع شهرتها إلى أنها تطل على فرع رشيد من نيل مصر بالإضافة لوجود مسجد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقى فضلاً عن أنها اكبر المدن التجارية على مستوى المحافظة بالإضافة إلى وجود قرية أبطو ( بوتو سابقا ) والتي كانت عاصمة الوجه البحري في عصر ما قبل التوحيد .
تبلغ المساحة الكلية للمركز 70353 فدان (295.54كم2 ) ويضم 10 وحدات قروية رئيسية هى : شباس الشهداء ومحلة دياى وأبو مندور ومحلة أبو على وسنهور المدينة وشابه وكنيسة الصرادوسى وكفر مجر والعجوزين ... وهذه القرى الرئيسية يتبعها 25 قرية تابعة و215 عزبة أما قرية شباس الشهداء فليس لها توابع .
وقرية محلة دياى يتبعها منية جناج وكفر الخير .. وقرية أبو مندور يتبعها المندورة والنوايجه .. أما قرية محلة أبوعلى فيتبعها جماجمون وكفر إبراهيم .. وقرية سنهور المدينة يتبعها كفر أم يوسف ومنشأة بطاح وكفر العرب .. وقرية شابه يتبعها كفر أبو زيادة والشباسية .. وقرية كنيسة الصرادوسى يتبعها دمرو سليمان ومنشأة على أغا ولاصيفر وابيوقا .
أما قرية كفر مجر فيتبعها دمنكه والصافيه وميت الحميد .. وقرية العجوزين يتبعها كفر عبد الرحمن والشون وابطو .. وقرية شباس الملح يتبعها عزب الزوامل وكفرالسودان ومحلة مالك والإبراهيمية ومنشأة زعلوك .
مركز فوه :
ورد فى معجم البلدان أن فوه سميت بهذا الاسم نسبة للعروق التى تصبغ بها الثياب الحُمر وذكر الأثرى الدكتور ( فرج فضة ) أن شامبليون أوضح أن مدينة فوه وضعها بطليموس على الشاطىء الشرقى لفرع رشيد وكانت تُسمى فى العصر الفرعونى ( متيليس ) وترجع نشأتها إلى عصر بسماتيك حيث كان الموقع فوق البحر المالح وكان مرسى للسفن ثم إن البحر المالح أخذ فى البعد عنها حتى صار بعدها عن البحر سنة ٧٧٧م تسعة فراسخ وفى القرن الخامس عشر الميلادى كانت المدينة من أعظم المدن المصرية بعد القاهرة لما فيها من عمارة متميزة وثروة كبيرة .
ذكر العالم الفرنسى بلون الذى زار مصر فى عام ٣٥١م إنه كان بمدينة فوه عدة قناصل للدول الأفرنجية وكان ميناء فوة مجمعاً للمراكب القادمة والمقلعة بأنواع البضائع فى النيل وفى خليج الإسكندرية بسبب قربها من مدينة كالوب ( أبوقير ) ولما أهمل خليج الإسكندرية وتعطل سير السفن به تحولت التجارة عنه وصارت تتبع فرع رشيد فكانت سبباً فى ثروة رشيد وعمارتها.
فى عام ٦٢٨١م أنشىء قسم بلاد الأرز غرباً وجعلت مدينة فوه مقراً له وفى عام ١٧٨١م سمى بمركز بلاد الأرز وعُرف بعد ذلك بمركز فوه وفى عصر محمد على باشا نالت فوه عناية على يديه حيث أنشأ مصنعاً للكتان ومحلجاً للقطن وغزله فأصبحت فوه مدينة صناعية ذات شهرة واسعة وامتلأت بالمساجد والعمائر الكبيرة ومن أشهر صناعاتها الطرابيش حيث كانت تنتج كل شهر نحو 124 ألف طربوش وأيضاً صناعة الكليم والسجاد والتى مازالت متوارثة بين أبناء فوه حتى الآن .
يقع مركز فوه على الشاطئ الشرقي لفرع رشيد ويحده شمالاً مركز مطوبس ومن الشرق سيدى سالم ودسوق وجنوباً مركز دسوق وغرباً فرع رشيد ومحافظة البحيرة وتبلغ المساحة الكلية للمركز 25279 فدان ( 106.19 كم2 ) .
يضم المركز قرية قبريط ويتبعها منية الأشراف والسالمية والفتوح وأبو دراز والمنشية وعربان .. وقرية سنديون وتتبعها شمشيرة .. أما قرية السالمية فقد أٌنشئت بقرار السيد المحافظ رقم 24 لسنة 2006م باعتبارها قرية رئيسية فصلاً عن قرية قبريط بمركز فوه .
أما قرية أبو دراز فقد أنشئت بقرارى 222 و223 للمحافظ وذلك فى عام 2007م .
مركز مطوبس :
مركز مطوبس جزء من دلتا نهر النيل وبه متسع من المسطحات المائية وأراضيه من الأراضى السهلية التى تمتاز بالخصوبة العالية ويقع المركز في شمال غرب المحافظة ويحده من الشمال البحر المتوسط ومن الجنوب مركز فوه ومن الشرق سيدي سالم وغرباً نهر النيل ( فرع رشيد ) وهو فاصل طبيعي بين محافظة كفر الشيخ ومحافظة البحيرة وتبلغ المساحة الكلية للمركز 77770 فدان ( 326.7 كم2 ).
تحولت قرية مطوبس إلى مدينة بالقرار الجمهورى رقم 1196 لسنة 1974م وأٌنشىء مركز شرطة مطوبس بقرار وزير الداخلية رقم 1629 لسنة 1976م ويضم المركز أربعة قرى رئيسية هى : الجزيرة الخضراء ومنية المرشد وبرمبال وبنى بكار وتتبع هذه القرى الرئيسية 13 قرية تابعة و183 عزبة .
فالجزيرة الخضراء يتبعها برج مغيزل وعزب وقف بحرى وعزب وقف قبلى .. ومنية المرشد يتبعها إبيانه والقنى وعزبة عمرو .. أما برمبال فيتبعها عزب الغرب ومعدية مهدى وبريدعه وخليج بحرى وعزب الخليج .. أما قرية بنى بكار فقد أُنشئت بالقرارين 222 و223 للمحافظ وذلك فى عام 2007م .
مركز الرياض :
يعتبر مركز الرياض أحدث المراكز الإدارية بالمحافظة وتولى المحافظة الرعاية له لكي يواكب باقي المراكز ويغلب علي نشاط سكانه الصفة التجارية وقد أٌنشىء مركز شرطة الرياض بقرار وزير الداخلية رقم 510 لسنة 1981م فصلاً عن مركز شرطة كفرالشيخ .. وتحولت قرية الرياض الى مدينة بقرار السيد رئيس مجلس الوزراء رقم 760 لسنة 1988م .
يقع مركز الرياض وسط محافظة كفر الشيخ ويحده من الشمال بحيرة البرلس ومن الجنوب مركز كفر الشيخ ومن الشرق مركز الحامول ومن الغرب مركز سيدي سالم وتبلغ المساحة الكلية للمركز 90426 فدان ( 379.47كم 2 ).
يضم المركز 3 وحدات قروية رئيسية هى : بقلولة والحصفة وأم سن ويتبعها 14 قرية تابعة و242 عزبة .
فالحصفة يتبعها أبو مصطفى والرصيف والمثلث وفرج الكبرى والبرية والضبعة .. أما بقلوله فيتبعها منشأة سلامة والعمدان والوزارية والعاقولة .. أما قرية أم سن الكبرى فقد أٌنشئت بقرار المحافظ رقم 42 لسنة 2005 م باعتبارها قرية رئيسية فصلاً عن قرية الحصفة بمركز الرياض ويتبعها العباسية والبشائر والرغامة وأبوريا .
مركز قلين :
يقع مركز قلين في الجنوب الغربي من المحافظة ويحده من الشمال والشرق مركز كفر الشيخ ومن الشمال والغرب مركز دسوق ومن الجنوب محافظة الغربية وتبلغ المساحة الكلية للمركز 38300فدان (161.11 كم2 ) ويضم المركز (5) وحدات قروية هى : كفر المرازقة وشباس عمير وميت الديبة والبكاتوش وقونه .. ويتبعها 21 قرية تابعة 94 عزبة ... فقرية كفر المرازقه يتبعها كفر المشايخ والكفر البحرى والمنشأة الكبرى .. أما شباس عمير فيتبعها حصة الغنيمى والغنيمى والكردى وقزمان و منشية عجلان .
الجدير بالذكر أن قرية حصة الغنيمى قد أُنشئت بقرار السيد المحافظ رقم 499 لسنة 2007م أما ميت الديبة فيتبعها الشقـة وكفـر يوسف حنس وطويلة نشرت وكفـر يوسف داود والمنشأة الصغرى ونشرت .. أما البكاتوش فيتبعها منية قلين ومنشأة الشاذلى وكفر الجزائر والمنشلين .. وأما قونة فيتبعها بلنكومة وصروه ومنشأة شبراطو .
مركز بيلا :
بيلا فرعونية الأصل وكان يطلق عليها بيلاق وكانت تعتبر مرسى هام ومركز تجاري حيوي وفي العصر البطلمي تحولت من مدينة بيلاق إلى بيلاس وكانت همزة الوصل بين شمال البلاد وجنوبها وبعد دخول الإسلام تحولت من مدينة بيلاس إلى مدينة بيلا وفي عصر محمد علي باشا كانت مدينة بيلا لها شأن عظيم حيث أقام قصراً عظيماً بين مدينتي بيلا ونبروه وسمى بقصر الجرد ثم أصبحت بيلا أحد مراكز محافظة كفر الشيخ منذ نشأة الحكم المحلي سنة 1961 م .
يقع مركز بيلا في الجزء الشرقي من المحافظة ويحده من الشمال مركز بلطيم ومن الجنوب محافظة الغربية ومن الشرق طلخا وبلقاس ومن الغرب كفر الشيخ والحامول وتبلغ المساحة الكلية للمركز 84151 فدان.
يضم المركز (5) وحدات قروية رئيسية هى : إبشان والكوم الطويل وكفر الجرايدة وعزبة بدوى وحازق ويتبعها (9) قرى تابعة و223 عزبة .. فإبشان يتبعها العلامية وكوم الحجنة ودار السلام .. والكوم الطويل تتبعها الناصرية .. أما قرية كفر الجرايدة فيتبعها الشطوط وكفر قته وكفر العجمى والحوة .. وقرية عزبة بدوى تتبعها الهمة .. أما قرية حازق فقد أٌنشئت بقرار المحافظ رقم 594 لسنة 2005م باعتبارها قرية رئيسية فصلاً عن قرية أبو بدوى بمركز بيلا .
مركز الحامول :
سميت الحامول بهذا الاسم نسبة إلى نبات الحامول الموجود في بحيرة البرلس وفى عام 1979م تحولت قرية الحامول إلى مدينة بقرار وزير الإدارة المحلية رقم 44 .
يقع مركز الحامول في الجزء الشمالي من المحافظة ويحده من الشمال مركز بلطيم وبحيرة البرلس ومن الشرق مركز بيلا وجنوبا بيلا وكفر الشيخ وغرباً كفر الشيخ والرياض
فى عام 1978م أٌنشىء مركز شرطة الحامول بقرار وزير الداخلية رقم 14 فصلاً عن مركز شرطة بيلا .
تبلغ مساحة المركز 143185 فدان (812 كم2) ويضم المركز (5) وحدات قروية رئيسية هى : كوم الحجر والزعفران والأبعادية البحرية وغرب تيره والتفتيش ويتبعها 19 قرية رئيسية وتابعة و 422 عزبة .
فقرية كوم الحجر يتبعها البنا وعزبها .. والزعفران يتبعها الكفر الشرقي .. أما قرية الأبعادية البحرية فقد أٌنشئت بقرار المحافظ رقم 513 لسنة 2005م باعتبارها قرية رئيسية فصلاً عن قرية كوم الحجر بمركز الحامول .. أما قرية غرب تيره فقد أُنشئت بقرار المحافظ رقم 494 لسنة 2007م .
تضم هذه التوابع : تيره وإيطاليا وقرى الجديات وقرية 7 ( الحفير ) وقرية 8 ( العنابر ) وعزبة جمعة و17 ( الصرف ) أما قرية التفتيش فقد أُنشئت فى عام 2007م بالقرار رقم 495 للمحافظ .. وتضم هذه التوابع : إصلاح الحامول والعمرانية والمجاز الشرقى والمجاز الغربى والحلمية وأبو سكين .
مركز سيدى سالم :
أٌنشىء مركز سيدى سالم بمقتضى القرار الجمهورى رقم 1755 لسنة 1960م .. ويقع المركز في شمال المحافظة وتقع به مساحة شاسعة من بحيرة البرلس ويحده من الشرق مركز الرياض ومن الغرب مطوبس وفوه ومن الشمال بحيرة البرلس ومن الجنوب كفر الشيخ ودسوق وتبلغ المساحة الكلية للمركز 62362 فدان ( 682.5 كم2 ) ويضم المركز (6) وحدات قروية رئيسية هى : منشأة عباس والورق وأبو غنيمة وسد خميس ولحدادى وتيده .. ويتبعها 20 قرية تابعة و274 عزبة .
فقرية منشأة عباس يتبعها منشأة عقل وشالما ومنشاة المصرى والخوالد .. والورق يتبعها الصالحات وكفر تيده وبريد وكفر يوسف .. أما قرية أبو غنيمة فيتبعها برية لاصيفر والقصابى ... وقرية سد خميس يتبعها الفقهاء البحرية والفقهاء القبلية وكوم الدهب البحرية والروضة .. وقرية الحدادى يتبعها أبو أحمد ودمرو ... أما قرية تيده فقد أُنشئت بقرار المحافظ رقم 497 لسنة 2007م ... وتضم هذه التوابع : منشأة على والهندسة وكفر المشارقة وأبو عليوه الغربية والعيسوية .
مركز بلطيم :
اسم بلطيم مُستمد من بطليموس الذى يُعد المُنشئ الأول لبلطيم ويقع مركز بلطيم في أقصى شمال المحافظة ويحده من الشمال البحر المتوسط ومن الشرق محافظة الدقهلية ومن الغرب مركز سيدي سالم وجنوباً بحيرة البرلس ومركز الحامول .. وتبلغ مساحته الكلية 48917 فدان (205.49 كم2 ) ويضم المركز (3) وحدات قروية رئيسية هى :
برج البرلس ويتبعها البنائين والساحل القبلي والربع والساحل البحري.. أما الشهابية فيتبعها الحماد والعياش والشيخ مبارك .
أما قرية بربحرى فقد أٌنشئت بقرار السيد المحافظ رقم 456 لسنة 2005م باعتبارها قرية رئيسية فصلاً عن قرية برج البرلس بمركز بلطيم ويتبعها الحنفى .
أهم المعالم والآثار :
تضم محافظة كفر الشيخ العديد من المعالم والآثار ففى مركز كفر الشيخ يوجد مسجد وضريح سيدي طلحة أبى سعيد التلمسانى وكنيسة العذراء مريم بسخا ويوجد فى مدينة دسوق ضريح العارف بالله إبراهيم الدسوقى ويوجد فى فوه ( 365 ) مسجداً بعدد أيام السنة ومن أشهرها : مساجد سيدي عبد الله والنميري وسيدي أبو النجاة .
كما تضم المحافظة أيضاً مصنع الطرابيش ومصنع الكتان الذى بنى فى عصر محمد على باشا والتكية الخلواتية وربع الخطابية ووكالة حسين ما جور وتل قبريط الأثرى .. وفى مركز مطوبس نقطة التقاء البحر المتوسط بفرع نهر النيل عند بوغاز برج مغيزل .. كما يوجد قصر محمد علي بين مدينتي بيلا ونبروه ويعرف بقصر الجرد ويضم مركز الحامول أضخم مصنع لسكر البنجر في الشرق الأوسط والأول من نوعه على مستوى العالم العربي كما يوجد عدد كبير من المزارع السمكية ذات الإنتاجية العالية .
كما توجد فى مركز سيدى سالم صناعة تمليح الأسماك وخاصة من السمك البورى الممتاز نظراً لتوافر المصايد السمكية على بحيرة البرلس فى المنطقة الواقعة داخل نطاق دائرة المركز ويوجد بالمركز أيضا بعض التلال الأثرية .
كما تضم محافظة كفر الشيخ محمية البرلس الطبيعية والتى تم الإعـلان عنها وفقاً لقـرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1444 لسنة 1998م وتبلغ مساحتها 460 كم2 وتغطى 420 كم2 من مياه بحيرة البرلس .
مصيف بلطيم :
يضم مركز بلطيم واحداً من أجمل المصايف المصرية على البحر المتوسط ويبعد عن مدينة كفر الشيخ بـحوالى 85 كم2 ويمتد بطول 10 كم ويمتاز بالهدوء والجمال والمناظر الساحرة فساحله بحراً وخلفيته كثبان رمليه عبارة عن جبال النرجس التي يفوح منها عطرها فتضفى على المصيف الطابع الفريد والمميز مما كان لذلك أكبر الأثر فى صدور قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1222 لسنة 2007م بتحويل مصيف بلطيم إلى مدينة مصيف بلطيم .
المنطقة الصناعية ببلطيم :
أنشئت المنطقة الصناعية ببلطيم بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1770 لسنة 1997م على مساحة 114 ألف فدان وتقع جنوب مدينة بلطيم على بعد ( 5 كم ) من الطريق الدولي وقد بدأت المشروعات التشغيل والإنتاج لعدد 62 مشروعاً بإجمالي رأس مال 183.2 مليون جنيه مع توفير فرص عمل لعدد 4000 عامل من أبناء المحافظة .. منها مشروعات تعبئة الغاز والدهانات والرخام والأثاث والديكور والبلاستيك .
الطريق الدولي الساحلي :
أصبح الطريق الدولي الساحلي المار بشمال المحافظة من العلامات المميزة للمحافظة مما كان له الأثر الكبير في تنشيط حركة نقل الركاب والبضائع وربط المحافظة بالمحافظات المجاورة ومما عظم الاستفادة من الطريق وجود رافد جديد لربط مركز كفرالشيخ بالطريق الدولي مما يختصر المسافة من 75 كم إلي 46 كم .
جامعة كفر الشيخ :
فى عام 2006م صدر القرار الجمهورى رقم 129 باستقلال جامعة كفر الشيخ والتى تضم العديد من الكليات منها : التجارة والتربية والطب البيطرى والهندسة والتربية الرياضية .
من أعلام المحافظة :
سجل محافظة كفر الشيخ يزخر بالأعلام ونذكر منهم :
العارف بالله إبراهيم الدسوقى :
هو إبراهيم بن أبى المجد بن قريش بن محمد بن أبى النجاء بن زين العابدين بن عبد الخالق بن محمد أبى الطيب ابن عبد الله الكاتم بن عبد الخالق بن أبى القاسم بن جعفر الزكى بن محمد الجواد بن على الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن الحسين بن على بن أبى طالب رضى الله عنهم جميعا.
ولد فى عام 632هـ وتفقه على مذهب الإمام الشافعى ثم اقتفى آثار الصوفية وعاصر السلطان قلاوون والظاهر بيبرس وعاش من العمر 43 سنة وتوفى ودفن بمدينة دسوق .
مما يروى عن الشيخ الجليل أن أحد تلاميذه توجه إلى الإسكندرية لحاجة يقضيها فتشاجر مع رجل من السوقة بشأن حاجة اشتراها منه فاشتكاه السوقى إلى القاضى بالمدينة وكان جباراً ظالماً متكبراً على الفقراء فلما وقف ذلك الفقير بين يديه أمر بحبسه وأراد ضربه بلا موجب بل بغضاً فى الفقراء فأرسل الفقير إلى شيخه إبراهيم الدسوقى يتشفع به فلما بلغه الخبر كتب العارف بالله إبراهيم الدسوقى إلى القاضى على ورقة تضمنت قوله :
سهام الليل صائبة المرامى
إذا وترن بأوطار الخشوع
يصوبها إلى المرمى رجال
يطليون السجود والركوع
بألسنة تهمهم فى دعاء
بأكفان تفيض من الدموع
وإذا وترن ثم رمين سهما
فما يغنى التحصن بالدروع
وعندما وصلت الورقة إلى القاضى جمع أصحابه وقال لهم : أنظروا إلى هذه الورقة التى جاءت من هذا الرجل !! ثم زاد فى سب الشيخ الجليل ثم أخذ يقرأ الورقة فلما وصل إلى قوله : ( وإذا وترن ثم رمين سهما ) خرج سهم من الورقة فدخل فى صدره وخرج من ظهره فوقع ميتاً وعند ذلك هاج الناس وآمنوا بكرامة الشيخ الجليل إبراهيم الدسوقى .
سعد زغلول :
ولد الزعيم سعد زغلول سنة 1860م بقرية إبيانة وحفظ القرآن الكريم بكُتاب القرية ثم التحق بمعهد دسوق الديني وانتقل منه إلى الأزهر حيث تلقى العلم على يد علماء أجلاء مثل الشيخ الطويل والسيد جمال الدين الأفغاني .
تعرف على الشيخ محمد عبده فاختاره للمشاركة فى تحرير الجريدة الرسمية ( الوقائع ) وشغل عدة وظائف حكومية وانضم إلى الثورة العُرابية وفصل من وظيفته .
بدأ يشتغل بالمحاماة ثم اختير مستشاراً ونال شهادة الحقوق من فرنسا .. وفى الثامن والعشرين من شهر أكتوبر عام 1906م عين وزيراً للمعارف وظل حتى الثالث عشر من شهر فبراير عام 1910م وبدأ حركة الإصلاح في التعليم وتولى وزارة الحقانية ( العدل ) وأصلح القضاء وعدل القوانين
أُختير وكيلاً للجمعية التشريعية بالانتخاب ونادى بحقوق مصر من خلال الجمعية التشريعية وترأس المعارضة وكان خطيباً مفوهاً وطالب بالاستقلال ويعتبر باعث الحركة الوطنية وبطل ثورة 1919م .
فى عام 1919 تم نفيه إلى جزيرة مالطة ثم إلى جزيرة سيشل سنة 1921 وبعد عودته من المنفى انتُخب رئيساً للوزراء فأطلق سراح المسجونين السياسيين ..وعندما وقعت حادثة مقتل ( سيرلي ستاك ) في نوفمبر 1924م قدم استقالته لرفضه طلبات الإنجليز .
تولى مجلس النواب فى عام 1924م وفى الثالث والعشرين من شهر أغسطس عام 1927م انتقل إلى الدار الآخرة .
بهي الدين بركات :
من مواليد قرية منية المرشد وعين وزيراً للمعارف مرتين الأولى كانت فى الأول من شهر يناير عام 1920م وحتى التاسع عشر من شهر يونيو عام 1930م والثانية كانت فى العشرين من شهر ديسمبر عام 1937م وحتى السادس والعشرين من شهر أبريل عام 1938م ووضع خطط الدراسة بالمدارس الابتدائية والثانوية وعنى بمناهج التعليم وفى شهر يناير عام 1938م افتتح الإذاعة المصرية.
شكلت في عهده لجنة لتيسير قواعد النحو والصرف وذلك لترغيب الطلاب فى الدراسات العربية ووضع نظاماً للقبول بمعهد التربية العالي للمعلمين عام 1938م .
الدكتور محمد أحمد فرج السنهوري :
ولد في الرابع من شهر يناير عام 1891 بقرية المندورة مركز دسوق ونشأ نشأة دينية فتعلم في كُتاب القرية ثم التحق بالمسجد الدسوقي وتخرج في مدرسة القضاء الشرعي وحصل على العالمية عام 1917 وكان أول دفعته وبدأ حياته قاضياً شرعياً وأنهاها محاميا .
وصل إلى منصب نائب المحكمة الشرعية العليا وتولى منصب وزير الأوقاف قبل الثورة فشرف به المنصب .
قام بالتدريس في مدرسة القضاء الشرعي وفي أقسام التخصص بالأزهر ومعهد الدراسات العربية والعليا بكليات الحقوق .. وكان عضواً بلجنة الأحوال الشخصية واللجنة العليا لتطوير القوانين ولجنة تطوير الأزهر واللجنة العليا لتطوير الجامعات ولجنة وضع دائرة المعارف العربية وعضوية مجمع البحوث الإسلامية وعضوية لجنة إحياء التراث .
الشيخ محمد النشرتي :
ولد بقرية نشرت مركز قلين .. ويعد ثالث شيوخ الأزهر فقد تولى مشيخة الأزهـر عام 1106هـ _ 1664م وفور تعيينه حرص على ألا تنفض حلقة الدراسة وظل يدرس حتى لقى ربه فى الثامن والعشرين من شهر ذي الحجة عام 1120هـ _ 1708 م .
الأمام السخاوي:
هو محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبى بكر بن عثمان بن محمد الملقب بالحافظ شمس الدين أبو الخير عبد الله بن الزين السخاوي وسمى سخاوياً نسبة إلى ( سخا ) بلد العائلة ولكنه من مواليد القاهرة ونشأ فيها .
كان محدثاً وفقيهاً ومفسراً وأديباً وله منهج خاص في تلك المجالات ومن اشهر كتبة ( التبر المسبوق ) .
الشيخ عبد الباقي القليني :
هو رابع شيوخ الأزهر وهو مالكي المذهب وتولى مشيخة الأزهر عام 1120هـ وهو أحد تلاميذ الشيخ النشرتي
عنى بدراسة التراث لاستخراج ما فيه من كنوز ومعارف وظل في منصبه حتى فاضت روحه إلى بارئها .
الدكتور محمد عبد الرحمن بيصار :
من مواليد قرية السالمية مركز فوه في العشرين من شهر أكتوبر عام 1910م وحفظ القرآن الكريم ثم التحق بمعهد دسوق الديني ثم معهد طنطا ثم معهد الإسكندرية وتخرج في كلية أصول الدين بتفوق عام 1939 ثم التحق بالدراسات العليا وحصل على العالمية بدرجة أستاذ عام1945م وفي شهر فبراير عام 1946 عُين مدرساً بكلية أصول الدين وحصل على درجة الدكتوراه وفي عام 1955 عُين مديراً للمركز الثقافي الإسلامي بواشنطن .
في عام 1978 عُين وزيراً للأوقاف وشئون الأزهر وفي عام 1979 عُين شيخاً للأزهر ومنح قلادة الجمهورية عام 1981 كما منحته جامعة ماليزيا درجة الدكتوراه الفخرية
الدكتور محمد حسين الذهبي :
من مواليد مطوبس عام 1914م .. التحق بمعهد دسوق الديني ثم التحق بمعهد الإسكندرية وتخرج في كلية الشريعة والقانون وحصل على العالمية بدرجة امتياز وكان أول دفعته والتحق بشعبة التفسير والحديث بكلية أصول الدين ثم حصل على درجة الدكتوراه في علم التفسير بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى وكانت رسالته بعنوان ( التفسير والمفسرون )
عمل أستاذاً بكليات الشريعة وأصول الدين في مصر والبلاد العربية وعُين عميداً لكلية أصول الدين .. وله مؤلفات علمية تدرس في جميع جامعات العالم وفى عام 1977 تم اغتياله .
سعد عبد المجيد اللبان :
من مواليد قرية سنديون مركز فوه وتخرج فى كلية دار العلوم عام 1918م وعمل بالمفوضية المصرية في المدة من عام 1924 حتى 1927 وأتم دراسة الأدب في جامعة السربون خلال تلك الفترة .
انتخب عضواً بمجلس النواب أعوام 1938 و1942 و1944م وفى الرابع والعشرين من شهر يوليو عام 1952 تولى وزارة المعارف وفي شهر سبتمبر أجاز دخول الدور الثاني لجميع الراسبين والمتخلفين من تلاميذ المدارس الثانوية وما في مستواها بصرف النظر عن المواد التي رسبوا فيها .
في عهده أيضاً تم تعيين مديراً للصحة المدرسية لأول مرة وشكلت لجنة لتنظيم التدريس بالمدارس الثانوية وفى السادس من شهر سبتمبر عام 1952 ترك وزارة المعارف .
الشيخ أبو العينين شعيشع :
من مواليد مركز بيلا عام 1922م حفظ القرآن الكريم وتعلم التجويد والقراءات وفى عام 1939م قرأ فى سرادق عزاء العالم الجليل الشيخ الخضرى وبعد أن استمع إليه الشاعر الشيخ عبد الله عفيفى طلب منه الذهاب معه إلى الإذاعة وبالفعل ذهب معه وتقابل مع الإذاعى سعيد لطفى مدير الإذاعة الذى حدد له موعداً للتقدم أمام لجنة الامتحان وفى الموعد المحدد تقدم للجنة التى ضمت الشيخ إبراهيم مصطفى عميد كلية دار العلوم والأستاذ مصطفى رضا مدير معهد الموسيقى العربية والشيخ المغربى واجتاز الامتحان وتعاقدت معه الإذاعة ليكون أصغر قارئ للقرآن الكريم حيث لم يتجاوز عمره وقتئذٍ السابعة عشر .
حافظ علي بدوي :
ولد عام 1922 بقرية الجزار مركز بيلا وحفظ القرآن الكريم في كُتاب القرية والتحق بمدرسة المعلمين الأولية وحصل على كفاءة التعليم وكان أول دفعته .
عمل مدرساً في المرحلة الأولى لكن طموحه دفعه إلى الانتساب لكلية الحقوق وبعد حصوله على الليسانس عمل بالمحاماة وأظهر فيها فصاحته وقدرته الخطابية.
كان عضواً بمجلس الأمة ثم بمجلس الشعب وعُين وزيراً للشئون الاجتماعية ثم انتخب رئيساً لمجلس الشعب واختير مساعداً لرئيس الجمهورية وكان رجل سياسة يتحلى بكثير من الأدب والتواضع وفى الثامن والعشرين من شهر فبراير عام 1983 فاضت روحه إلى بارئها .
الدكتور علي إبراهيم :
الدكتور على إبراهيم من أبناء عزبة وقف بحري مركز مطوبس وحصل على بكالوريوس الطب ثم عُين طبيباً في أسيوط واشتهر باسم الدكتور علي الأسيوطي ولما ذاع صيته ونبوغه في الجراحة انتقل إلى القاهرة وتولى التدريس بكلية الطب ثم تولى العمادة ثم عمل مديراً للجامعة فوزيراً للصحة .
يُعد الدكتور على إبراهيم من أوائل الجراحين في العالم ومفخرة من مفاخر الأطباء المصريين في جميع الأوساط الطبية العالمية وهو أول من أدخل نظام التأمين الصحي بمصر
مُنح قلادة وجائزة الدولة التقديرية عام 1879م وحصل على أعلى وسام علمي ووشاح إسماعيل ونيشان إنجلترا الذي يعطى لقب ( سير) ونيشان المجيدي ونيشان لآزار الايطالي ( اللجيون دوتيرا ) .
توفى ودفن بالقاهرة تاركاً للطب المصري كثيراً من البحوث الطبية التي تعد ثروة من الثروات العلمية وله عدة مستشفيات ومدرجات بالجامعة تحمل اسمه تخليداً لذكراه وتقديراً لما قدمه للإنسانية .
محمد فؤاد سراج الدين :
من مواليد قرية كفر الجرايدة مركز بيلا وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة فؤاد الأول ( القاهرة ) عام 1931م وعمل بالنيابة العامة وفى عام 1936 رشح لمجلس النواب عن طريق حزب الوفد وفاز بأغلبية الأصوات فى الدور الأول وتولى وزارة الزراعة عام 1942 ثم وزارة الشئون الاجتماعية فى عام 1942م .
له الفضل فى إصدار أول قانون يصدر لتنظيم نقابات العمال ودخل مجلس الشيوخ عام 1946 وكانت له مواقف وطنية تحت قبة المجالس النيابية مثل اعتراضه على قانون مد امتياز شركه قناة السويس الذى تقدمت به الحكومة بمقر الوفد وفى عام 1949 تولى وزارة المواصلات وهى الوزارة القومية التى كانت مؤلفة من جميع الأحزاب وفى عام 1950 تولى وزارة الداخلية وكان له الفضل فى إصدار قانون إنصاف رجال الشرطة وسجل التاريخ وقفته البطولية فى معركة الشرطة ضد قوات الاحتلال فى الإسماعيلية حيث رفض الاستسلام وطلب من رجال الشرطة الصمود والدفاع حتى أخر طلقة.
الدكتور محمد عمارة :
من مواليد صروه مركز قلين في منتصف الثلاثينات وتخرج في كلية دار العلوم وحصل على الدكتوراه في الفلسفة الإسلامية وقدم للمكتبة العربية والإسلامية مجموعة كبيرة من الكتب كما نشر كتاباته وأبحاثه فى الدوريات المصرية والعربية
الشاعر فؤاد بدوى :
الشاعر محمد فؤاد بدوى من مواليد روينه فى عام 1933 وفى عام 1960م حصل على ليسانس الآداب من جامعة الإسكندرية وفى عام 1977 حصل على درجة الزمالة من جامعة أيوا الأمريكية 1977.
عمل مدرساً وأمين مكتبة وموظفاً بالعلاقات العامة وصحفياً وسكرتير تحرير لمجلة كتابي ومستشاراً بالهيئة العامة للفنون والآداب المصرية وأستاذاً زائراً لجامعة أيوا الأمريكية وحصل على عضوية اتحاد كتاب مصر واتحاد الصحفيين العرب والأفارقة .. وكتب الشعر والرواية والمقال والقصة القصيرة وحصل على المركز الأول في مهرجان الإسكندرية الأول للشعر عام 1981 ومسابقة القصص بالإسكندرية عام1982م .
في فجر يوم السبت الرابع من شهر نوفمبر عام 2000م وبعد صراع مع المرض استمر أكثر من 10 سنوات فاضت روحه إلى بارئها وشيعت جنازته يوم الأحد الخامس من شهر نوفمبر عام 2000م وتوارى جثمانه فى مقابر الاسرة بمدينة كفر الشيخ .
الشاعر أحمد سويلم :
وُلد الشاعر والصحفى أحمد سويلم فى الثامن من شهر ديسمبر 1942م ببيلا وفى عام 1966م حصل على بكالوريوس التجارة وتولى إدارة النشر بدار المعارف وإنابة رئاسة تحرير مجلة أكتوبر كما تولى سكرتارية تحرير مجلة الشعر ( 1976-1977م ) .
شارك فى العديد من المؤتمرات المحلية والدولية ومثل كُتاب مصر فى المهرجانات الدولية والعربية وقدم للمكتبة العربية مجموعة من الدواوين والمسرحيات الشعرية والدراسات الأدبية المتنوعة .
حصل الشاعر والصحفى أحمد سويلم على جائزة المجلس الأعلى للفنون والآداب لشعراء الوطن العربى الشبان عامى 1965 و1966م وكأس القبانى فى الشعر عام 1967م وجائزة الدولة التشجيعية فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 1989م وجائزة كفافيس 1992م وجائزة أندلسية للثقافة والعلوم 1997م .
الشاعر فاروق جويدة :
ولد فى العاشر من شهر فبراير عام 1946م بمحافظة كفر الشيخ وعاش طفولته بمحافظة البحيرة وبعد حصوله على الثانوية العامة ألتحق بكلية الآداب قسم الصحافة وحصل على الليسانس فى عام 1968 وجاء ترتيبه الأول على الدفعة وبدأ حياته العملية محرراً بالقسم الاقتصادي بجريدة الأهرام ثم سكرتيراً لتحرير الأهرام ثم تولى رئاسة القسم الثقافي .
نَظمَ كثيراً من ألوان الشعر ابتداء بالقصيدة العمودية وانتهاء بالمسرح الشعري وقدم للمكتبة العربية مجموعة من دواوينه ومسرحياته الشعرية وترجمت بعض قصائده ومسرحياته إلى عدة لغات عالمية منها : الإنجليزية والفرنسية والصينية واليوغوسلافية وتناولت أعماله الإبداعية مجموعة من الرسائل الجامعية في الجامعات المصرية والعربية .
الكابتن محمد عامر :
الكابتن محمد عامر من مواليد محافظة كفر الشيخ وكانت بدايته مع النادى الأهلى عام 1977م عندما انتقل من نادى كفر الشيخ إلى صفوف فريق النادى الأهلى لكرة القدم بعد أن شاهده المدير الفنى المجري هيديكوتى وأُعجب به فقام بضمه للفريق الذى كان يضم وقتها نخبة من نجوم الكرة ...