من طرف خروج دابة الأرض
( العلامة الخامسة)
وهى أول الآيات الأرضية المخالفة لعادةِ قوانين الأرض هى دآبة تخرج
من الأرض تفهم و تدرك و تميِّز المؤمن من الكافر ..
ستكلم الناس كلاماً يفهمونة و يعقلونة مثلا أن تقول " إن الناس
كانوا بآياتنا لا يوقنون..
تَسِمُ الناس على أُنوفِهِم هذا مؤمن وهذا كافر فيُضِئ منها المؤمن و يُظْلِم منها الكافر ويصبح هذا الوَسْم علامةً على أنوفهم ويفرق بين المؤمن والكافر .
وفى الحديث أنها تخرج بخاتم سليمان علية السلام و عصا موسى علية السلام فتَسِمُ الكافر بالخاتم و تَسِمُ المؤمن بالعصا فينادى الناس بعضهم البعض يا مؤمن و يا كافر و ليس بأسمائهم التى سمَّتهم بها آباؤهم و أمّهاتهم
قال النبى صلى الله علية وسلم( ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ( طلوع الشمس من مغربها والدجال ودابة الأرض ) رواه الترمذي
يقول تعالى
وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لا يُوقِنُونَ الآية 82 من سورة النمل
ظهور دابة الارض بالطبع هو علامة فقط لما سيأتي بعدها فهي في الواقع من رأفة المولى عز وجل بالبشر أن يرسل لهم التحاذير والعلامات ليتعظ من يتعظ ..
يقول الحبيب المصطفى أن علامات الساعة أو أشراطها هي كالعقد إذا إنفرط تتابعت حبيباته.
عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الآيات خرزات منظومات في سلك فإن إنقطع السلك فتبع بعضها بعضاً.
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خروج الآيات بعضها على أثر بعض تتابعن كما تتابع الخرز في النظام.
وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال : حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا لم أنسه بعد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة على الناس ضحى وأيهما ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها قريبا ) رواه مسلم
وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: إنها دابة لها ريش وزغب وحافر وما لها ذنب ولها لحية.
وعن ابن الزبير رضي الله عنه أنه قال: رأسها رأس ثور وعينها عين خنزير وأذنها أذن فيل وقرنها قرن أيل وعنقها عنق نعامة وصدرها صدر أسد ولونها لون نمر وخاصرتها خاصرة هر وذنبها ذنب كبش وقوائمها قوائم بعير بين كل مفصلين إثنا عشر ذراعاً..
ويقال أن لهذة الدابة خروجات الأولى من أقصى البادية ثم تختفي ثم تخرج من بعض أودية تهامة ويصدق عليها أنه من وراء مكة وفي المرة الأخيرة تخرج من مكة وهذا القول هو الَّذِيْ يجمع بين الأقوال في خروجها
مع خالص دعوات أسرة منتديات رحيق الزهور .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ،،،،،،،،
( العلامة الخامسة)
وهى أول الآيات الأرضية المخالفة لعادةِ قوانين الأرض هى دآبة تخرج
من الأرض تفهم و تدرك و تميِّز المؤمن من الكافر ..
ستكلم الناس كلاماً يفهمونة و يعقلونة مثلا أن تقول " إن الناس
كانوا بآياتنا لا يوقنون..
تَسِمُ الناس على أُنوفِهِم هذا مؤمن وهذا كافر فيُضِئ منها المؤمن و يُظْلِم منها الكافر ويصبح هذا الوَسْم علامةً على أنوفهم ويفرق بين المؤمن والكافر .
وفى الحديث أنها تخرج بخاتم سليمان علية السلام و عصا موسى علية السلام فتَسِمُ الكافر بالخاتم و تَسِمُ المؤمن بالعصا فينادى الناس بعضهم البعض يا مؤمن و يا كافر و ليس بأسمائهم التى سمَّتهم بها آباؤهم و أمّهاتهم
قال النبى صلى الله علية وسلم( ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ( طلوع الشمس من مغربها والدجال ودابة الأرض ) رواه الترمذي
يقول تعالى
وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لا يُوقِنُونَ الآية 82 من سورة النمل
ظهور دابة الارض بالطبع هو علامة فقط لما سيأتي بعدها فهي في الواقع من رأفة المولى عز وجل بالبشر أن يرسل لهم التحاذير والعلامات ليتعظ من يتعظ ..
يقول الحبيب المصطفى أن علامات الساعة أو أشراطها هي كالعقد إذا إنفرط تتابعت حبيباته.
عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الآيات خرزات منظومات في سلك فإن إنقطع السلك فتبع بعضها بعضاً.
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خروج الآيات بعضها على أثر بعض تتابعن كما تتابع الخرز في النظام.
وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال : حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا لم أنسه بعد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة على الناس ضحى وأيهما ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها قريبا ) رواه مسلم
وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: إنها دابة لها ريش وزغب وحافر وما لها ذنب ولها لحية.
وعن ابن الزبير رضي الله عنه أنه قال: رأسها رأس ثور وعينها عين خنزير وأذنها أذن فيل وقرنها قرن أيل وعنقها عنق نعامة وصدرها صدر أسد ولونها لون نمر وخاصرتها خاصرة هر وذنبها ذنب كبش وقوائمها قوائم بعير بين كل مفصلين إثنا عشر ذراعاً..
ويقال أن لهذة الدابة خروجات الأولى من أقصى البادية ثم تختفي ثم تخرج من بعض أودية تهامة ويصدق عليها أنه من وراء مكة وفي المرة الأخيرة تخرج من مكة وهذا القول هو الَّذِيْ يجمع بين الأقوال في خروجها
مع خالص دعوات أسرة منتديات رحيق الزهور .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ،،،،،،،،
