إسرائيل تقوم بعملية تسويق للحرب القادمة
على حزب الله فى جنوب لبنان
*********************
تُعد إسرائيل العدة للحرب المقبلة حيث نشرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية خريطة اسرائيلية يقول القادة العسكريون للعدو إنها تظهر مواقع عسكرية تابعة لـحزب الله في الجنوب.
ونقلت الصحيفة الاميركية عن المسؤولين الاسرائيليين قولهم ان معظم الأسلحة التي يخزنها حزب الله في الجنوب منذ حرب العام 2006 سورية الصنع أو تمّ تزويده بها عبر دمشق بما فيها صواريخ سكود قصيرة المدى وصواريخ من عيار 302 ملم والتي قد تبلغ تل أبيب في حال تم إطلاقها من الجنوب.
وكان رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو وخلال زيارتة إلى موسكو خلال شهر مارس الحالي طلب من روسيا تجميد صفقة بيع أسلحة مضادة للزوارق الى سوريا خوفاً من نقلها إلى حزب الله بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية وقد تم رفض طلبه.
وبحسب الاستخبارات الإسرائيلية فقد بنى حزب الله مئات الخنادق وملأها بأسلحة سورية منذ العام 2006. وتظهر الخريطة التي نشرتها واشنطن بوست ما تقول اسرائيل انها نقاط التخزين التابعة لـحزب الله أكثر من 550 نفقا محصنا و 300 موقع مراقبة بالإضافة إلى 100 موقع لاستخدامات مختلفة.
وبحسب الصحيفة الاميركية يبدو أن القيادة العسكرية الإسرائيلية وعبر نشر هذه الخريطة تحاول تجنّب أي انتقاد دولي في حال قامت بمهاجمة أحد هذه المواقع والتي تقول اسرائيل ان معظمها يقع في قرى سكنية وقرب مستشفيات ومدارس ومنازل مدنيين.
ويصرح القادة العسكريون بأنهم يريدون تجنّب أي استنكار دولي من النوع الذي طال عملياتهم في أواخر العام 2008 خلال حرب الرصاص المسكوب على غزة لمنع المقاتلين من إطلاق الصواريخ. ونقلت واشنطن بوست عن قائد عسكري اسرائيلي رفيع المستوى قوله إن من مصلحتنا أن نظهر للعالم أن حزب الله حوّل هذه القرى إلى أرض معركة.
................
على حزب الله فى جنوب لبنان
*********************
تُعد إسرائيل العدة للحرب المقبلة حيث نشرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية خريطة اسرائيلية يقول القادة العسكريون للعدو إنها تظهر مواقع عسكرية تابعة لـحزب الله في الجنوب.
ونقلت الصحيفة الاميركية عن المسؤولين الاسرائيليين قولهم ان معظم الأسلحة التي يخزنها حزب الله في الجنوب منذ حرب العام 2006 سورية الصنع أو تمّ تزويده بها عبر دمشق بما فيها صواريخ سكود قصيرة المدى وصواريخ من عيار 302 ملم والتي قد تبلغ تل أبيب في حال تم إطلاقها من الجنوب.
وكان رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو وخلال زيارتة إلى موسكو خلال شهر مارس الحالي طلب من روسيا تجميد صفقة بيع أسلحة مضادة للزوارق الى سوريا خوفاً من نقلها إلى حزب الله بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية وقد تم رفض طلبه.
وبحسب الاستخبارات الإسرائيلية فقد بنى حزب الله مئات الخنادق وملأها بأسلحة سورية منذ العام 2006. وتظهر الخريطة التي نشرتها واشنطن بوست ما تقول اسرائيل انها نقاط التخزين التابعة لـحزب الله أكثر من 550 نفقا محصنا و 300 موقع مراقبة بالإضافة إلى 100 موقع لاستخدامات مختلفة.
وبحسب الصحيفة الاميركية يبدو أن القيادة العسكرية الإسرائيلية وعبر نشر هذه الخريطة تحاول تجنّب أي انتقاد دولي في حال قامت بمهاجمة أحد هذه المواقع والتي تقول اسرائيل ان معظمها يقع في قرى سكنية وقرب مستشفيات ومدارس ومنازل مدنيين.
ويصرح القادة العسكريون بأنهم يريدون تجنّب أي استنكار دولي من النوع الذي طال عملياتهم في أواخر العام 2008 خلال حرب الرصاص المسكوب على غزة لمنع المقاتلين من إطلاق الصواريخ. ونقلت واشنطن بوست عن قائد عسكري اسرائيلي رفيع المستوى قوله إن من مصلحتنا أن نظهر للعالم أن حزب الله حوّل هذه القرى إلى أرض معركة.
................